أكدت صحيفة "الأهرام" أن الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف المعاناة عنه هي أحد ثوابت السياسة المصرية، والتي تؤكد أن القضية الفلسطينية تظل هي قضية العرب الأولى وأنها مفتاح تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


وأفادت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (جهود مصرية متواصلة لدعم الشعب الفلسطيني)، بأنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، تحركت مصر على جميع المستويات والمسارات لتحقيق التهدئة ووقف هذا التصعيد غير المسبوق الذي يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع جهودها لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وأشارت الصحيفة في هذا الإطار إلى أن مصر قدمت المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين، وأكدت ضرورة إنشاء ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى الفلسطينيين، كما تحركت مصر بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والأصدقاء من أجل العمل على وقف هذا التصعيد الخطير ووقف مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث عدَّت مصر أي تهجير قسري للفلسطينيين خارج أراضيهم انتهاكا للقانون الدولى، كما أنه يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.


ولفتت الصحيفة إلى أنه لذلك تحركت مصر في الأمم المتحدة ولقاء المجموعة العربية بالأمين العام للأمم المتحدة لوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين وضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني الذي ينص على عدم استهداف المدنيين أو استهداف المنشآت المدنية.


وأوضحت الصحيفة أنه لا شك أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من مخاطر الانفجار في المنطقة نتيجة لانسداد الأفق السياسي أمام أي تسوية وكذلك استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن الخروج من دوامة العنف المستعرة لن يكون بمزيد من العدوان على المدنيين أو تهجير الفلسطينيين قسرا وتحويل قطاع غزة إلى جحيم وإنما الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والعمل على تنفيذ حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، فهذا هو السبيل الوحيدة فقط لإزالة مسببات الصراع والعنف وتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش والتعاون بين شعوب المنطقة.


واختتمت "الأهرام" افتتاحيتها بأن "هنا تبرز أهمية دور المجتمع الدولي في حماية الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه، كذلك ضرورة التحرك السريع من جانب القوى الكبرى خاصة أمريكا، لوقف التصعيد الإسرائيلي وتحقيق التهدئة والعمل على الانخراط سريعا في المفاوضات والخروج من حالة الجمود السياسي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الأحزاب والقوى السياسية تدين التصنيف الأمريكي وتؤكد مواجهة كل أشكال الاستهداف

وأصدرت الأحزاب والمكونات والتكتلات السياسية اليمنية، طيلة اليومين الماضيين جملة من البيانات، أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية التي ملأت الأرض بإجرامها، ليست مؤهلة لأن تتهم أطرافاً حملوا المبادئ والقيم في مقارعة الطغاة ونصرة المظلومين، ومواجهة "الإرهاب" والإجرام الصهيوأمريكي.
أحزاب اللقاء المشترك أدانت القرار الأمريكي واعتبرته "استهدافًا سافرًا للشعب اليمني بكل مكوّناته".

وأكدت أن القرار يعبِّر عن انحياز واضح من أمريكا لصالح الكيان الصهيوني، ومعاقبة للشعب اليمني على مواقفه الراسخة في نصرة القضية الفلسطينية، ودعمه المبدئي لقضايا الأمة العادلة.

وقالت إن "أصل الإرهاب يتمثل في السياسات الأمريكية العدوانية، التي تنتهج قتل المدنيين وتدمير الأوطان في فلسطين واليمن، وسائر دول المنطقة".
وأهابت بشعوب أمتنا وأحرار العالم الوقوف ضد هذا القرار الجائر، لافتة إلى أن هذه التصنيفات لن تزيد شعبنا إلا صمودًا وثباتًا في الدفاع عن حقوقهم العادلة، وقضايا أمتهم المصيرية.

من جهته استنكر تكتل الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان هذا التصنيف المتغطرس، مؤكداً أنه "يمثل استمرارا للسياسة الأمريكية الداعمة للإرهاب والإجرام الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة".

وأكد التكتل أن التصنيف يستهدف الشعب اليمني كاملًا؛ جراء موافقه المشرِّفة المساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الشعب اليمني سيظل داعمًا لقيادته وقواته المسلحة، ولكل القوى الوطنية والإقليمية التي تناهض المشروع الصهيوني - الأمريكي، وفي مقدمتهم أنصار الله.

ونوه إلى أن التصنيف لن يزيد اليمنيين إلا إصرارًا على أداء دورهم الكامل في ظل قيادتهم القرآنية الحكيمة، محملة أمريكا ورئيسها والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة جراء التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي قد تترتب على هذا التصنيف، داعياً كل أحرار العالم إلى إدانة هذا القرار المعبِّر عن الصلف الأمريكي تجاه الشعوب والمجتمعات الحرة.

وجدّدت الأحزاب المناهضة للعدوان، الدعوة للشعب اليمني وقواه الحية إلى العمل الجاد على كافة الأصعدة، والاستعداد لمواجهة التحديات والتداعيات المحتملة تجاه اليمن.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام، وتنظيم التصحيح قد أدانا هذا التصنيف الأمريكي الاستكباري، مؤكدين أنه يكشف إزدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن ومساعيها لإعاقة مسارات السلام في اليمن.
وأشارا حزب المؤتمر وتنظيم التصحيح إلى أن هذا التصنيف يعتبر خدمة للكيان الصهيوني النازي المحتل والمؤقت، الذي مارس وما يزال أبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار المطبق بحق أبناء غزة وفلسطين، بدعم ومشاركة إدارة بايدن.

ولفتا إلى أن مثل هذه القرارات العمياء لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة نضاله، وإسناده لقضية الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في العودة والتحرير، وتقرير المصير، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب تثمن جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني
  • عضو بـ«صحة الشيوخ»: مصر تبذل جهودا متواصلة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • معًا نكتب الصمود.. مصر تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • « إكسترا نيوز»: مصر تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • معا نكتب الصمود.. مصر تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • الأحزاب والقوى السياسية تدين التصنيف الأمريكي وتؤكد مواجهة كل أشكال الاستهداف
  • سفير مصر في رام الله يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية
  • الفلاحين: نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والشرطة المصرية الباسلة
  • أستاذ في العلوم السياسية: التحرك المصري هدفه الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
  • سفير مصر في رام الله يؤكد على موقف القاهرة الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة