بعد صراع مع المرض.. وفاة الإعلامية جيزيل خوري
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
توفيت صباح اليوم الأحد الإعلامية جيزيل خوري وذلك بعد صراع مع المرض.
ولدت جيزيل في العقيبة قضاء كسروان عام 1961.
درست التاريخ في القدس جامعة سيبريت الكسليك. و درست الاعلام في الجامعة اللبنانية.
تزوجت جيزيل في سن العشرين من الطبيب إيلي خوري.
في وقت لاحق ، تزوجت من الصحفي والكاتب والمؤرخ سمير قصير حتى تم اغتياله في 2 حزيران 2005.
أسست جيزيل خوري مؤسسة قصير ومركز سكايز للحرية الإعلامية والثقافية. لديها ابن ، مروان ، وابنتها رنا من زواجها الأول.
حياتها المهنية
بدأت حياتها المهنية في أواخر عام 1985 على قناة "إل بي سي" كمقدمة برامج حوارية ثقافية.
انضمت إلى المجموعة الإعلامية العربية "إم بي سي" عام 2002 وساهمت في إطلاق قناة العربية الإخبارية على مدار 24 ساعة . استضافت برنامجًا حواريًا سياسيًا أسبوعيًا على قناة العربية من 2003 إلى 2013.
خلال الفترة التي عملت فيها خوري في البرنامج السياسي بالعربي ، وهي جزء من قناة العربية الاخبارية، وقالت انها استضافت صانعي القرار السياسي، رؤساء دول ، رؤساء وزراء، ووزراء الشؤون الخارجية.
غطى البرنامج الأحداث الجارية وآخر التطورات السياسية في العالم العربي وخارجه. في عام 2009 ، شاركت جيزيل في تأسيس شركة "الراوي" للإنتاج والتي كان مشروعها الأول عبارة عن سيرة ذاتية من أربع حلقات للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
في عام 2013 ، تم تعيين خوري من قبل "بي بي سي" عربي لتقديم برنامج "المشهد" .
نالت خوري وسام فارس من جوقة الشرف الفرنسية. "لبنان 24" يتقدم بالتعزية من عائلة الفقيدة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القادة والزعماء يتوافدون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة
عرضت قناة إكسترا نيوز، بثا مباشرا للحظة وصول القادة والزعماء يتوافدون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية.
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ القمة العربية هدفها إرسال عدة رسائل أهمها أن للعرب صوتًا واحد تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا، على أن القمة ستسير بقراراتها متطابقة مع القانون الدولي والقانون الإنساني والمؤسسات الدولية كافة مثل محكمة الجنائية الدولية، التي أكدت على أن الحق الفلسطيني لن يموت.
وأضاف سنجر في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»: «يبدو أنّ هذه القمة الطارئة تحمل الكثير من الرسائل المهمة والقوية، منها رفض تهجير الفلسطينيين وبناء الدولة الفلسطينية وبناء قطاع غزة، وعدم الاستسلام لكل محاولات اليمين المتطرف ونتنياهو في دولة الاحتلال بالتهديد بوقف المساعدات للجانب الفلسطيني، وبأنه ليس للفلسطينيين حلم في بناء دولتهم».
وتابع خبير السياسات الدولية: «كل هذه الأفكار التي تُطلق من دولة الاحتلال لا قيمة لها، كما أن وجود ممثلة الاتحاد الأوروبي يمنح قوة دفع لهذه القمة، وسيشارك أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أيضا».