كتب- أحمد مسعد:
شدد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة على ضرورة الالتزام أن تكون الزراعة في نوفمبر لأن التبكير أو التأخير سوف يؤدي الى مشكلات بسبب عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني.

وأوضح "فهيم"، أن أنسب موعد هو النصف الأول من "هاتور" و هو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 5 نوفمبر إلى 5 ديسمبر لأن الزراعة المبكرة في أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكراً وبالتالي يجعل النبات يدخل في مراحل نضج مبكر .

وقال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن وزارة استهدفت توفير التقاوي المعتمدة؛ مشيرًا إلى أن تحقيق أعلى إنتاجية خالية من الحشائش ولها قدرة على مقاومة الآفات والأمراض؛ على أن يتم توزيعها وفقاً للخريطة الصنفية لكل صنف من القمح.

وأشار إلى أن هذا العام تم إنتاج تقاوي تصل نسبتها 100% من المطلوبة لتغطية المساحة البالغة 4 ملايين فدان سوف يتم زراعتها خلال الموسم الحالي، بزيادة قدرها نصف مليون فدان.

ونوه إلى أن توفير التقاوي والأصناف المناسبة يقلل من نسبة الإصابات ويزيد من الإنتاجية من أجل تعزيز الأمن الغذائي في ظل ما يشهده العالم من ارتفاع أسعار الغذاء.

في ذات السياق أكد الدكتور السيد عبدالحميد رئيس بحوث بقسم القمح، أن العام الحالى سيشهد تحقيق اكتفاء ذاتى من تقاوى القمح المعتمدة لكافة المساحة المستهدفة والتى تبلغ 3.6 مليون فدان، مع وجود فائض في التقاوي يكفي لزراعة نصف مليون فدان أخرى، مشيرًا إلى أنه تم تخفيض سعر شيكارة التقاوى من 650 إلى 550 جنيها لدعم المزارعين.

وأضاف أنه تم تحديد السياسة الصنفية التي يجب على كافة المزارعين الالتزام بها وفقا لحالة الطقس.

و أشار إلى أن زراعة القمح فى مصر تواجه تحديات بيئية متنوعة، مثل ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه وتغيرات نمط الأمطار وهو ما يتطلب الالتزام بالسياسة الصنفية وتطوير أصناف متكيفة مع هذه التحديات، مما يساعد على زيادة مقاومة النباتات للظروف القاسية وتقليل الاعتماد على الموارد المائية، وتعزيز الاستدامة الزراعية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني التغير المناخي درجات الحرارة محصول القمح إلى أن

إقرأ أيضاً:

أحمد أبو اليزيد: الدولة نجحت في توسيع الرقعة الزراعية المصرية

أكد الدكتور أحمد ابو اليزيد أستاذ الإنتاج الزراعي بكلية الزراعة جامعة عين شمس على أهمية  الجهود التي تبذلها  الدولة في استصلاح الأراضي ودعم القطاع الزراعي والفلاح المصري  بتوجيهات القيادة السياسية  لتوفير كافة  مستلزمات الإنتاج الخاصة بالقطاع الزراعي مع مراعاة صغار المزارعين  من خلال اتخاذ قرارات لضمهم داخل منظومة تؤهلهم  وتعطي لهم قدرات لمواجهة التغيرات المناخية.

وقال إن الدولة اتخذت  كل الإجراءات التي تضمن حصول هؤلاء المزارعين على الدعم سواء الدعم الفني أو العيني مع زيادة التوعية والتشجيع علي زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وفي الآونة الأخيرة قامت الدولة  قبل موعد زراعة المحاصيل الاستراتيجية بالإعلان  عن أسعار استرشادية  "أسعار الضمان" لتشجيع المزارعين على زراعة  المحاصيل الخاصة بالمنتجات الاستراتيجية، كما بدأت الدولة تساهم في التسويق لمنتجات المزارعين من خلال  الربط بين الزراعة والصناعة عن طريق المصانع التي تقوم علي استخدام المداخلات القائمة على المنتجات النباتية الزراعية وتتعاقد مع المزارعين من خلال قانون الزراعات التعاقدية  رقم 14 لسنة 2015  والذى أصدره رئيس الجمهورية لضمان استدامة الزراعة مع جودة الإنتاج ،مما  أدي إلى منظومة جديدة "تسمى الإرشاد التشاركي" .
 
وأضاف "أبو اليزيد"  في تصريحات صحفية أن مصر تواجه تحديات في الزراعة بوجه عام حيث ان لدينا محدودية في المياه والرقعة الزراعية  ولذلك اتخذت الدولة خطوات لتوسيع الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الزراعية الكبرى  واستهدفت ما يقرب من 4 مليون فدان، وتم تنفيذ مخطط كبير مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان وداخل نواة هذا المشروع " مشروع مستقبل مصر "، وتم زراعة 500 ألف فدان في هذا المشروع  بالإضافة الى مشروع 1.5 مليون فدان على الظهير الصحراوي لمعظم المحافظات ،كذلك إعادة إحياء مشروع توشكى  ،وصحراء سرابيوم ومحطة معالجة مياه بحر البقر بجانب ما يحدث حاليا  من تنمية في شمال ووسط سيناء لما يقرب 500 ألف  فدان مع  مشروع 100  ألف فدان زراعة محمية، مؤكدا أن هذه المشروعات الاستراتيجية الكبيرة يُزرع فيها المحاصيل الاستراتيجية أدت الي وجود فائض  كبير من بعض  المحاصيل  والتي حدث فيها اكتفاء ذاتي ولذلك تم تصدير جزء كبير من هذه المنتجات وزيادة  الصادرات  لمنتجات عالية الجودة.
 
وأشار "أبو اليزيد" أن العالم حاليا يستهدف تحقيق قدرة اقتصادية عالية لذلك قامت مصر بالتعاون مع الجهات المعنية فى فتح مناشئ جديدة للتصدير وفي خلال 3 سنوات الأخيرة تم فتح ما يقرب من  160 منشئ منهم مناشئ جديدة.

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين يكشف متوسط إنتاج الفدان الواحد من الطماطم
  • أستاذ مناخ: الدولة تسعى لحماية طبقة الأوزون ومجابهة التغيرات المناخية (فيديو)
  • كيف تؤثر التغيرات المناخية على الصحة العامة؟.. انتشار أمراض قاتلة
  • هل سيكون إنشاء صوامع قمح أفقية بديلاً من أهراء المرفأ؟
  • وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية
  • "سويلم": مصر تواجه التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ
  • "الأرصاد" يوضح جهود المملكة لتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية
  • نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار البطاطس والطماطم بسبب قلة التقاوي وانخفاض المساحة المزروعة
  • «خبراء»: التغيرات في طبقات الأرض والاحترار العالمي أسباب جوهرية للأعاصير
  • أحمد أبو اليزيد: الدولة نجحت في توسيع الرقعة الزراعية المصرية