جلالة السلطان يبحث مع الرئيس الإيراني المستجدات في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
◄ بدر بن حمد لوزير الخارجية الأمريكي: العنف يوّلد التطرّف
◄ بدر بن حمد: استعادة الحق الفلسطيني المشروع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع
◄ عُمان تدعو لهدنة وفتح الممرات والأجواء للاحتياجات الإنسانية العاجلة
◄ عُمان: المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه كسر دوامة العنف
◄ ضرورة التوجه نحو تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية
◄ الاحتلال يُمعن في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب.
. والغارات تدُك القطاع
◄ مخاوف الاجتياح البري تُنذر بعمليات "تطهير عرقي"
الفلسطينيون يرفضون التهجير.. و"حماس": لا هجرة من الضفة ولا من غزة
مسقط- العُمانية- عواصم- الوكالات
بحث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، وسبل التعاون المثمر بينهما، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى مساء أمس.
وتبادل القائدان خلال الاتصال وجهات النظر حول عددٍ من الموضوعات في ضوء التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية لا سيما المستجدات في الأراضي الفلسطينية.
من جهة ثانية، استعرض معالي السيّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية خلال اتصال هاتفي أمس وجهات النظر والوضع الراهن والخطير الذي يواجه المشهد في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وعبَّر الوزيران عن قلقهما من التصعيد المستمر الذي يستنزف السكان المدنيين في غزة والحاجة المُلحة لتحقيق الهدنة المطلوبة وفتح الممرات والأجواء للاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه.
ووضّح معالي السيّد وزير الخارجية خلال المحادثة أنَّ العنف يوّلد التطرّف، وعليه فإنَّ المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه كسر هذه الدوامة والتوجه إلى تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية واستعادة الحق الفلسطيني المشروع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع.
ميدانيًا.. فرَّ الآلاف من الفلسطينيين من شمال قطاع غزة أمس السبت من مسار اجتياح بري تعتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه، بينما تدك إسرائيل المنطقة بمزيد من الضربات الجوية وقالت إنها ستبقي طريقين مفتوحين للسماح للسكان بالفرار.
وتقول دولة الاحتلال إنها تسعى لما تصفه "القضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)" ردا على هجوم مقاتلي الحركة على بلدات إسرائيلية يوم السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل مدنيين واحتجاز العشرات. وقُتل نحو 1300 شخص في الهجوم الأسوأ الذي يتعرض له المدنيون في تاريخ إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين فرضت سلطات الاحتلال حصارا كاملاً على قطاع غزة الذي تديره حماس ويسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وقصفته بضربات جوية غير مسبوقة. وتقول سلطات غزة إن أكثر من 2200 شخص استشهدوا، ربعهم من الأطفال وأصيب نحو 10 آلاف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد هبوط الريال إلى مستوى قياسي.. البرلمان الإيراني يعزل وزير المالية
صوت البرلمان الإيراني يوم الأحد على عزل وزير المالية عبد الناصر همتي من منصبه، وذلك بعد تراجع قيمة الريال الإيراني إلى مستويات قياسية، حيث اقترب من حاجز مليون ريال مقابل الدولار الأمريكي.
وجاءت هذه الخطوة بعد ستة أشهر فقط من تولي حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مهامها، وسط اتهامات بسوء الإدارة وتفاقم التحديات الاقتصادية.
وخلال جلسة البرلمان، دافع الرئيس مسعود بزشكيان عن وزير المالية، مؤكدا أن حكومته تخوض معركة صعبة ضد العقوبات الغربية، ودعا إلى مزيد من الوحدة والتعاون بين السلطات لمواجهة التحديات الاقتصادية.
من جانبه، جادل النائب محمد قاسم عثماني، أحد المؤيدين لهمتي، بأن الأزمة الاقتصادية الحالية ليست نتاج سياسات الحكومة الحالية أو البرلمان، بل هي نتيجة تراكمات من العجز في الميزانية وسوء الإدارة في الحكومات السابقة، بالإضافة إلى الأحداث الجيوسياسية الأخيرة التي أثرت على ثقة المواطنين.
وأشار عثماني إلى أن انعدام الثقة دفع العديد من الإيرانيين إلى تحويل مدخراتهم إلى العملات الأجنبية، مما زاد من الضغوط على الريال وعمق أزمة العملة.
وشهدت العملة الإيرانية تراجعا حادا في قيمتها خلال السنوات الأخيرة، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد يعادل 32 ألف ريال إيراني في عام 2015، وهو العام الذي تم فيه توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1.
ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات الدولية، تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.
وبحلول يوليو 2023، عندما تولى بزشكيان منصبه، بلغ سعر الدولار 584 ألف ريال، لينخفض أكثر في الأسابيع الأخيرة إلى حوالي 930 ألف ريال مقابل الدولار في محلات الصرافة بطهران.
ووفقا لستيف هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فإن الريال الإيراني يعد ثالث أسوأ عملة أداء على مستوى العالم، مما يعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
أقر عبد الناصر همتي خلال جلسة البرلمان بالمناخ الاقتصادي الصعب الذي واجهه خلال الأشهر الخمسة التي قضاها في منصبه، مشيرا إلى أن فريقه نجح في خفض معدل التضخم بنسبة 10%، لكنه اعترف بأن التضخم لا يزال مرتفعا عند مستوى 35%. وأكد أن الحكومة تعمل على معالجة هذه المشكلة، لكنه حذر من أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي سيستغرق وقتا.
Relatedوزير خارجية إسرائيل: الوقت ينفد وإيران تمتلك ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتيناحتجاجات في بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوطعراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات"يأتي عزل وزير المالية في وقت تشهد فيه إيران تصاعدا في التوترات الدولية حول برنامجها النووي، وتدهورا في علاقاتها مع الغرب، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية. وتواصل العقوبات الدولية، وخاصة الأمريكية، إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الإيراني، مما يضع الحكومة أمام تحديات كبيرة في إدارة الأزمة.
هذا التطور يعد فصلا جديدا في سلسلة الصراعات السياسية والاقتصادية التي تعيشها إيران، حيث تبقى البلاد في مواجهة معضلات داخلية وخارجية تهدد استقرارها الاقتصادي والاجتماعي.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يطالب بزيادة دقة الصواريخ الإيرانية ويؤكد: التقدم العسكري يجب ألا يتوقف ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" أسواق العملاتإيرانالبرنامج الايراني النوويعزلعملة