شبح يهدد نساء الأرض.. أسباب وطرق الوقاية من سرطان الثدي في شهره العالمي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تشهد الأيام والشهور مبادرات لدعم فئات معينة حول العالم، ويوافق أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية حول مرض سرطان الثدي أو "الزهري لأكتوبر"، وهي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
العلامات العشر الأولى لأنواع السرطان.. اذهب للطبيب فورا أعراض وعلامات تكشف سرطان الثدي عند الرجال.. يجب الانتباه إليها
كما يتم عمل حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض الذي يصيب النساء بالملايين حول العالم.
كيف يتكون مرض سرطان الثدي؟
يتكون سرطان الثدي عندما تنمو خلايا غير طبيعية في نسيجه، و يُعد من أكثر الأمراض السرطانية انتشارًا عند النساء، على الرغم من أنه قد يصيب الرجال أيضاً؛ لذلك يتم تفعيل شهر أكتوبر كاملاً من كل عام للتوعية عن سرطان الثدي منذ عام 2006م.
وأصبح سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم في عام 2020م وتقدر الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن هناك أكثر من 2.26 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي وحوالي 685000 حالة وفاة بسبب سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم، وفي عام 2020م احتل سرطان الثدي المرتبة الخامسة بين الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة بالسرطان بشكل عام، ما يؤكد على مدى خطورته وأهمية محاربته بكل الطرق وتقديم جميع سبل الدعم للوقاية منه حول العالم.
وفي الوقت الحالي، لا توجد معرفة كافية بأسباب سرطان الثدي؛ ولكن هناك معرفة بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به، وبالتالي تظل الوقاية والكشف المبكر عن المرض هي حجر الأساس في مكافحته، فظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات، أو خرَّاجات، أو أورام أخرى حميدة.
وحسب الدراسات في أوروبا وأمريكا، فإن واحدة من كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها. ويعتبر علاجه فعّال في حال تم تشخيصه مبكرًا، وقد يكون بعملية إزالة الثدي، الجلسات الكيميائية، العلاج الهرموني والعلاج الحيوي.
يعتقد الأطباء أن على المنظمات الطبية العالمي توعية المجتمع، خاصة النساء عن عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر، والفئة المستهدفة، ومكان توفر الخدمة، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج.
التوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر: تساعد حملة التوعية بسرطان الثدي في تذكير النساء بأهمية الفحص الذاتي للثدي أولًا، والفحص لدى الطبيب ثانيًا، للتأكد من عدم وجود أي ورم أو أعراض غير طبيعية تؤشر بالإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي طمأنة النساء على صحتهن، وكذلك مساعدتهن على العلاج المبكر قبل تفاقم المشكلة وصعوبة علاجها.
تقديم الدعم للنساء اللاتي تعانين من سرطان الثدي: تعتبر حملة شهر التوعية بسرطان الثدي من طرق تقديم الدعم لكل امرأة تعاني من المرض، ومشاركتها بشكل معنوي لتعرف أنها ليست بمفردها، وكي يتجدد لديها الأمل للتعافي من المرض خلال رحلة العلاج.
وغالبًا ما يصعب ملاحظة أي أعراض عندما يكون سرطان الثدي في المراحل الأولى، وبالتالي فإن فحوصات سرطان الثدي المنتظمة التي يذكر بها شهر التوعية بسرطان الثدي لها أهمية قصوى، حيث يمكن أن يساعد تصوير الثدي الإشعاعي في اكتشاف السرطان في المراحل المبكرة، وحينها يكون العلاج أكثر نجاحًا.
وخلال شهر التوعية بسرطان الثدي، من المهم تذكير كل امرأة بأعراض سرطان الثدي التي يجب أن تنتبه لها، ولكن تجدر الإشارة إلى أن وجود إحدى أعراض سرطان الثدي الشائعة لا تعني بالضرورة الإصابة بالمرض، حيث يمكن أن تتشابه العلامات والأعراض مع حالات صحية أخرى، ولذلك يجب إجراء الفحص الذاتي، وفحوصات سرطان الثدي في حالة وجود هذه الأعراض، وتشمل:
وجود كتلة في الثدي يمكن رؤيتها أو الشعور بها.
الإصابة بتغيرات في الجلد، فقد يصبح مثل قشر البرتقال.
نزول إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
تورم واحمرار أو طفح جلدي بالثدي.
الشعور بألم في الثدي.
الشعور بالتعب.
فقدان الوزن غير المبرر.
فقدان الشهية.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى في حال انتشار المرض إلى مناطق أخرى بالجسم، وتكون كالتالي:
آلام العظام وهشاشتها، وذلك في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم إلى العظام.
الصداع ومشاكل الذاكرة، وذلك في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم إلى الدماغ.
السعال المزمن أو ضيق التنفس، وذلك في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم في الرئتين.
اليرقان أو انتفاخ البطن، وذلك في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم في الكبد.
ومن العوامل التي تعمل على زيادة فرص الإصابة بمرض سرطان الثدي
العمر، تناول الكحول، أو امتلاك نسيج ثديي كثيف، او الافراط في ممارسة العلاقة الحميمية، او العامل الوراثي، او البلوغ المبكر، او الولادة في عمر متأخر، او المعالجة الهرمونية، او عدم وجود حمل مطلقا.
ولكي تقي نفسك من الإصابة من سرطان الثدي
تناولي الغذاء الصحي الغني بالخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالأوميغا 3 وتجنبي الزيوت المهدرجة وابتعدي عن اللحوم المصنعة والمدخنة.
تخلصي من الوزن الزائد.
احرصي على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
احرصي على الرضاعة الطبيعية فهي من سبل الوقاية الهامة من سرطان الثدي.
امتنعي عن التدخين وعن استنشاق دخان الغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض سرطان الثدي العالم أكتوبر التوعیة بسرطان الثدی سرطان الثدی من من سرطان الثدی سرطان الثدی فی حول العالم
إقرأ أيضاً:
احترس.. أسباب النوبة القلبية وأهم عوامل الخطر
تعد النوبة القلبية من أكبر أسباب الوفاة الشائعة حول العالم وهي المرتبطة بظاهرة الموت المفاجئ دون مقدمات.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نعرض لكم أهم أسباب النوبة القلبية والعوامل المؤدية للإصابة بها.
أسباب النوبة القلبيةيسبب مرض الشريان التاجي معظم النوبات القلبية وفي مرض الشريان التاجي، يوجد انسداد في شريان واحد أو أكثر من شرايين القلب (الشريان التاجي) وعادةً ما يحدث هذا بسبب ترسّبات تحتوي على الكوليسترول، تُسمى اللويحات وقد تسبب اللويحات ضيق الشرايين، ما يقلل تدفق الدم إلى القلب.
إذا انفجرت إحدى تلك اللويحات، فقد تتسبب في حدوث جلطة دموية في القلب.
وقد تحدث النوبة القلبية بسبب حدوث انسداد كامل أو جزئي في أحد شرايين القلب (الشريان التاجي) وهناك طريقة واحدة لتصنيف النوبات القلبية، وهي ما إذا كان تخطيط كهربية القلب يشير إلى وجود بعض التغيّرات المعيّنة (ارتفاع ST) التي تتطلب علاجًا طارئًا من خلال أحد الإجراءات الطبية المتوغلة. قد يستعين الطبيب بنتائج تخطيط كهربية القلب لوصف هذه الأنواع من النوبات القلبية.
يعني الانسداد الكامل الحاد لشريان متوسط أو كبير في القلب عادةً أنك مصاب باحتشاء عضلة القلب المرتبط بارتفاع مقطع ST.
ويعني الانسداد الجزئي غالبًا أنك مصاب باحتشاء عضلة القلب غير المرتبط بارتفاع مقطع ST. ومع ذلك، فإن بعض المصابين بمرض احتشاء عضلة القلب غير المرتبط بارتفاع مقطع ST لديهم انسداد كامل.
لا تحدث جميع النوبات القلبية بسبب انسداد الشرايين وتشمل الأسباب الأخرى ما يأتي:
تشنج الشريان التاجي و تحدث هذه الحالة نتيجة لاعتصار حاد لأحد الأوعية الدموية غير المسدودة.
تتراكم على جدران الشريان عمومًا لويحات من الكوليسترول أو تظهر مؤشرات لتصلب وعائي مبكر بسبب التدخين أو عوامل الخطر الأخرى وهناك أسماء أخرى لحالات تشنج الشريان التاجي، وهي ذبحة برنزميتال الصدرية أو الذبحة الوعائية التشنجية أو الذبحة الصدرية المخالفة للمعتاد.
حالات عَدوى معيّنة ويمكن أن يتسبب كوفيد 19 وحالات العَدوى الفيروسية الأخرى في تضرر عضلة القلب.
التسلُّخ التلقائي للشريان التاجي. تظهر هذه الحالة المَرَضية المهددة للحياة نتيجة حدوث تمزق داخل أحد شرايين القلب.
عوامل الخطورةتشمل عوامل خطر الإصابة ب النوبة القلبية:
العُمر حيث يصبح الرجال البالغين من العمر 45 عامًا فأكثر والنساء البالغات من العمر 55 عامًا فأكثر أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من الرجال والنساء الأصغر سنًا.
تعاطي التبغ ويشمل هذا التدخين والتعرض للتدخين السلبي فترة طويلة فإذا كنت مدخنًا، أقلع عن التدخين.
ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت إلى تلف الشرايين المؤدية إلى القلب، هذا بالإضافة إلى أن ارتفاع ضغط الدم المصاحب لحالات الحالة مَرَضية أخرى مثل السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري، يزيد من هذه الخطورة بشكل أكبر.
ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، يؤدي ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (أو الكوليسترول "الضار") على الأرجح إلى ضيق الشرايين ويزيد ارتفاع مستوى معين من دهون الدم تسمى الدهون الثلاثية أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وقد تنخفض مخاطر الإصابة بنوبة قلبية إذا كانت مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة -الكوليسترول "النافع"- في النطاق القياسي.
السمنة: ترتبط السمنة بارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض مستويات الكوليسترول النافع.
السكري، يرتفع سكر الدم عندما لا ينتج الجسم هرمونًا يسمى الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح ويزيد هذا من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
متلازمة التمثيل الغذائي، و هي مزيج من ثلاثة على الأقل من الأشياء التالية: زيادة محيط الخصر (السمنة المركزية) وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستوى الكوليسترول النافع وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وارتفاع نسبة السكر في الدم وتضاعف الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي من احتمال تعرضك لأمراض القلب مقارنة بعدم إصابتك بها.
التاريخ العائلي للإصابة بالنوبات القلبية فإذا تعرض أخوك أو أختك أو أحد والديك أو جدك أو جدتك لأزمة قلبية مبكرة (في سن 55 عامًا للذكور و65 عامًا للإناث)، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.
عدم ممارسة ما يكفي من التمارين الرياضية وترتبط قلة النشاط البدني (نمط الحياة الخامل) بزيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية وتحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام صحة القلب.
النظام الغذائي غير الصحي، يزيد النظام الغذائي مرتفع المحتوى من السكريات والدهون الحيوانية والأطعمة المعالَجة والدهون المتحولة والملح من فرص الإصابة بالنوبات القلبية ولذلك تناوَل الكثير من الفواكه والخضراوات والألياف والزيوت الصحية.
التوتر: قد يزيد التوتر العاطفي -مثل الغضب الشديد- من فرص الإصابة بنوبة قلبية.
تعاطي المخدرات غير القانونية، لكوكايين والأمفيتامينات من المنبهات ويمكنهما أن يتسببا في حدوث تشنج في الشريان التاجي الذي قد يسبب نوبة قلبية.
سبق الإصابة بمقدمات الارتعاج (تسمم الحمل) وتؤدي هذه الحالة المَرَضية إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل وتزيد من الخطر العُمْري وخطر الإصابة بأمراض القلب.
الإصابة بإحدى الحالات المَرَضية للمناعة الذاتية ومن الممكن أن تؤدي الإصابة بحالات مرضية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة إلى زيادة خطر الإصابة ب النوبة القلبية.