عُمان تؤكد أهمية الدور الجماعي لبنوك التنمية في معالجة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مراكش- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة المالية في أعمال الاجتماع الختامي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين التي اختتمت أمس في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
وترأس وفد سلطنة عُمان في هذا الاجتماع معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية، وبمشاركة عدد من المسؤولين بوزارة المالية.
وأكَّدت سلطنة عُمان في كلمة ألقاها معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية خلال الاجتماع على أهمية الدور الجماعي لبنوك التنمية متعددة الأطراف في معالجة التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أكَّدت دعمها لتوصيات مجلس الاستقرار المالي في إدارة الأصول المشفرة وآليات حوكمتها ووضع القوانين والتشريعات التي تنظم تداولها.
ودعت سلطنة عُمان إلى بذل مزيدٍ من الجهود في سبيل تطوير البنى الأساسية الرقمية للمدفوعات والعمل على إيجاد إطار تنظيمي عالمي يعالج بكفاءة المخاطر المتعلقة بالاستقرار المالي وحماية المستثمرين والاعتبارات الأخرى المرتبطة بالأصول المشفرة.
وثمّنت سلطنة عُمان الجهود التي بذلها فريق خبراء مجموعة العشرين في دراسة وتقديم التوصيات بشأن الموضوعات التي تدعم أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد المستدام.
وفي ختام الاجتماع، صادق الوزراء والمحافظون على بيان مشترك، يبرز أولويات مجموعة العشرين تحت رئاسة جمهورية الهند لمجموعة العشرين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
8 إجراءات لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل لمواجهة التحديات الراهنة
بمشاركة وزير العمل محمد جبران، أخُتتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل،المنعقد في الرياض، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وزير العمل يشكر وزير العدل على افتتاح مكاتب المساهمة القانونية للقضايا العمالية بالمحاكم وزير العمل يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوقي" تمويل التدريب" و"الخدمات الاجتماعية "وأكد المتحدثون على أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين يمثل منصة إستراتيجية عالمية، لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات، بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة...وناقش الاجتماع في اليوم الأول ، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الاعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة..وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».