جماعة صعدة تواصل تجنيد الشباب في صفوفها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت مصادر مطلعة ان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تواصل استغلالها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقوم بتجنيد الشباب اليمنيين في صفوفها.
وأشارت المصادر إلى الخطة الحوثية تهدف إلى تعويض النقص في مقاتليها الذين فقدتهم في المعارك وأيضاً الذين تخلوا عنها وتركوا القتال في صفوفها.
ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي بدأت اندلاع معركة "طولفان الأقصى" بالشروع في عمليات تجنيد واسعة في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، تحت مزاعم تجنيدهم للقتال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن المليشيات تسعى لإلحاق الشباب بمعسكراتها التدريبية التابعة لها، ثم الدفع بهم إلى جبهات قتالها المنهارة تحت مسمى مقاتلة إسرائيل في اليمن.
وذكرت المصادر ان مليشيات الحوثي خصصت مبلغ 10 ريال يمني لكل شخص من عناصرها يقوم بتجنيد شاب للقتال في فلسطين حسب زعمها فيما الحقيقة انها تجندهم للقتال في صفوف الجماعة.
وتهدف المليشيات الحوثية إلى تعويض النقص في أعداد مقاتليها الذين فقدتهم خلال المعارك في عدد من جبهات القتال، علاوة على تعويض من تخلوا عنها وتركوا القتال في صفوفها نتيجة اكتشافهم لحقيقتها وكذبها على أبناء الشعب اليمني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی صفوفها
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الاثنين، عن قرار استئناف عملياتها الهجومية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب.
وأوضح متحدث الحوثيين العسكري في بيان صحفي، أن الحظر سيستمر حتى فتح معابر قطاع غزة والسماح بدخول احتياجاته الإنسانية من غذاء ودواء.
وزعم أن هذا القرار يأتي في سياق تعزيز المواقف المساندة لفلسطين، مع استمرار الحظر على السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية الاستراتيجية حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية المرتبطة بغزة.
والجمعة، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد “إسرائيل” إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.
وشنت الجماعة المسلحة، أكثر من 170 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بزعم التضامن مع الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة، وتراجعت الهجمات في يناير/ كانون الثاني بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وخلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.