إنها إمارات الخير والمحبة، تنهض بمسؤولياتها وتقوم بواجبها انطلاقاً من التزاماتها تجاه الأشقاء
تنطلق اليوم فعاليات حملة «تراحم من أجل غزة» التي أطلقتها دولة الإمارات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في القطاع.وقبل انطلاق الحملة، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات عاجلة للاشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، كما وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات عاجلة لهم بقيمة 50 مليون درهم، وأرسلت الإمارات طائرة مساعدات طبية عاجلة إلى قطاع غزة.
حملة اليوم تحت إشراف الهلال الأحمر الإماراتي وتقيم «مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة مليون طفل يشكلون قرابة نصف سكان القطاع، بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية وغيرها».
حملة إنسانية وإغاثية من إمارات الخير والمحبة «بلد زايد الخير»، بلد القول والفعل، تمد دائماً يد العون والإغاثة للشقيق والصديق في مختلف الظروف والأحوال. وهذه المرة تجاه الأشقاء الفلسطينيين. إنها الإمارات التي أجرى قائد مسيرتها المباركة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عشرات الاتصالات مع قادة العديد من الدول الصديقة والشقيقة لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وانخرطت دبلوماسية الإمارات بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في سلسلة من الاتصالات واللقاءات المباشرة، حول التطورات الجارية، وأولوياتها وقف ما يجري من عمليات عسكرية، ومنع تفاقم معاناة المدنيين وحمايتهم.
وكانت الإمارات عبرت مع اندلاع الأعمال العسكرية عن «قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشدّدت على ضرورة وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين».
ودعت في بيان لوزارة الخارجية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنّب التداعيات الخطرة.
كما دعت بصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، «إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وحثّت المجتمع الدولي على دفع كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة إلى مستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار».
إنها إمارات الخير والمحبة، تنهض بمسؤولياتها وتقوم بواجبها انطلاقاً من التزاماتها تجاه الأشقاء، من دون أن تكترث لهذيان المنصات المأجورة ومن يقف خلفها ممن يرتزقون من الأراجيف والأكاذيب، ويتخذون من منابر تعتبر نفسها «عالمية» واجهات لنفث سمومهم وأحقادهم، وستبقى الإمارات دائماً منارة للحق في عون الشقيق والصديق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مساعدات الإمارات للسودان تضامن إنساني مع الشعوب
أحمد شعبان (القاهرة)
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي سارعت إلى مد يد العون للأشقاء في السودان منذ اندلاع الحرب، عبر إرسال شحنات الإغاثة، وإقامة المستشفيات الميدانية، ولم تتوقف جهود الإمارات الإنسانية والدبلوماسية لإنهاء الأزمة والتخفيف من تداعياتها على المدنيين حتى الآن.
وأشاد دبلوماسيون وسياسيون وخبراء في الشأن الأفريقي والعمل الإنساني وعلماء دين، بجهود الإمارات الإغاثية في السودان، وأكدوا في تصريحات لـ«الاتحاد» أن إرسال الإمارات مئات الأطنان من المواد الإغاثية والغذائية، وإقامة المستشفيات الميدانية، يأتيان في إطار نهج الإمارات بمد يد العون للأشقاء، ويعكسان التزام الدولة الراسخ بمبادئ التضامن الإنساني، ويعودان بالأثر البالغ والكبير على الشعب السوداني الشقيق.
الدور الإماراتي
وقدمت الإمارات مساعدات إنسانية منذ اندلاع النزاع في السودان عام2023 بقيمة 600.4 مليون دولار، من بينها 200 مليون دولار تعهدت بها دولة الإمارات في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان الذي عقد في أديس أبابا 14 فبراير 2025.
وقال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن الدور الإماراتي في دعم الشعب السوداني وخاصة في المجال الإنساني، يحظى بكل التقدير والاحترام، ودور مقدر ومتواصل وحيوي في ظل الصراع الدائر بين طرفي النزاع هناك.
وأوضح السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك عدداً كبيراً من السودانيين وخاصة النساء والأطفال تعرضوا لمأساة إنسانية تتعلق بالحياة والغذاء والكساء والإقامة، وبالتالي تأتي المساعدات الإماراتية الإنسانية والإغاثية كدور محوري مطلوب أن يتواصل ويتعاظم في ظل هذه الأوضاع التي يشهدها السودان.
وأشار السفير حليمة إلى أن الأوضاع الإنسانية في السودان متدهورة وسيئة للغاية نتيجة الحرب، وأن الشعب السوداني يواجه معاناة شديدة جراء العمليات العسكرية التي تدور بين طرفي النزاع، وهناك أعداد كبيرة من السكان ما يقارب من نصف الشعب بحاجة ماسة إلى المساعدات.
وذكر الدبلوماسي المصري أن العمليات الإنسانية الإماراتية في السودان تواصلت بدرجة أكبر وأعلى وشكلت نقطة فارقة في حياة المتضررين من الحرب الدائرة هناك في ظل نقص شديد في الغذاء والدواء، منوهاً إلى أن هناك تكثيفاً وتعظيماً لحجم وطبيعة المساعدات التي تقدم للمحتاجين منذ بدء النزاع الجاري.
وشدد على أن ما تقدمه الإمارات في المجال الإنساني للسودان يلعب دوراً حيوياً، ويواجه هذه المعاناة بكل ما يمكن أن تواجه به الأوضاع الإنسانية الصعبة، وأنه بالرغم مما يحدث من تضافر في جهود دول ومنظمات أخرى، تظل الإمارات في طليعة هذه الدول، وتحتل الأولوية على قائمة الدول التي تقدم هذه المساعدات.
وأشار حليمة إلى أن الدور الإماراتي يحظى بكل التقدير والشكر والامتنان من جانب الشعب السوداني، وبكل الدعم والتأييد من جانب الدول والمنظمات والشعوب التي تسهم في دعم الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك.
واختتم حليمة تصريحه، مشدداً على أنه لابد أن تكون هناك جهود تعزز هذه الأوضاع الإنسانية من أجل التوصل إلى أفق سياسي ومن خلاله يتم تسوية هذا النزاع ويعود الأمن والاستقرار إلى الشعب والدولة السودانية، في ظل الأوضاع التي تحافظ على وحدة البلاد وسلامتها الإقليمية.
رسالة إنسانية
وتعهدت الإمارات خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان في العاصمة الفرنسية باريس، 17 أبريل 2024، بتقديم 100 مليون دولار دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.
كما أعلنت في 17 يونيو 2024 أنها ستخصص 70 مليون دولار كمساعدات للسودان عبر وكالات الأمم المتحدة، فيما ستوجه 30 مليون دولار أخرى لدول الجوار التي تؤوي لاجئين ونازحين.
وقال الخبير في الشؤون الأفريقية، الدكتور رمضان قرني، إن النهج الإنساني للسياسة الخارجية لدولة الإمارات يحظى بالعديد من السمات أهمها الديمومة والاستمرارية وارتباطها بالطابع المؤسسي، ومنذ تأسيس الدولة وحتى الآن تتبوأ الإمارات المراكز الأولى في التصنيفات العالمية في حجم ونوعية المساعدات الإنسانية التي تقدمها لأقاليم العالم المختلفة ومنها السودان. وأوضح قرني في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحالة السودانية ترجمة واضحة لهذا النهج الإماراتي من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشأن الإنساني السوداني، وقد كان واضحاً بدرجة كبيرة خلال العام الماضي، وهو العام الذي شهد ذروة الوضع الإنساني والأمني الملتهب بالسودان، ومن خلال التعاون مع هذه المنظمات، حضور الآليات والمؤسسات الإماراتية وبقوة هناك.
وأشار قرني إلى تعاون الإمارات والتنسيق مع الدول المستضيفة لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، وأبرزها تشاد وأوغندا، وهي دول تعاني من أزمات اقتصادية وتنموية، ومن ثم كان التحرك الإنساني الإماراتي لدعمهم، ودعم الدول المستضيفة لتخفيف العبء عنها، وبالتالي فإن البعد الإنساني والتنموي كان سمة رئيسة متكاملة في سياسة الدولة تجاه اللاجئين في دول الجوار.
ولفت قرني إلى البعد الإنساني لسياسة الإمارات الخارجية خاصة تجاه الأشقاء في هذا الظرف العصيب والحرب التي تعانيها دولة السودان، حيث حرصت الدولة على أن يكون كبار المسؤولين على رأس القوافل والبرامج الإغاثية والإنسانية في العديد من مخيمات اللاجئين في تشاد وجنوب السودان وأوغندا، ما يؤكد على الأهمية التي توليها قيادة الدولة لهذه الجهود.
وأضاف أن وجود قيادات على رأس هذه المخيمات الإنسانية في هذا التوقيت المهم، رسالة للداخل السوداني بحجم الدعم الإنساني الإماراتي، وأن الدولة تقف خلف المواطن السوداني وتعمل على حل الأزمات التي يتعرض لها، ورسالة أيضاً للمجتمع الأفريقي بأن الإمارات تولي قضايا وأزمات القارة السمراء الأهمية الخاصة التي تلائم الأزمات التي تعانيها، وأن الجانب الإنساني يحتل مكانة مهمة. وأشار قرني إلى أن الإمارات عقدت في فبراير الماضي «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني» الذي تمت استضافته في العاصمة أديس أبابا بالتعاون مع الأمم المتحدة و«الإيغاد» وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي، وكان مثالاً حياً لتكريس البعد السياسي وحشد الجهود الدولية والإقليمية لخدمة البعد الإنساني وحل الأزمة الكارثية في السودان.
واختتم قرني: إن إعطاء البعد الإنساني لما يحدث في السودان أصبح رسالة إنسانية تتبناها الإمارات، مؤكداً أنها ستكون رسالة إنسانية مهمة من رسائل السياسة الخارجية الإماراتية فيما يتعلق بالبحث عن حلول إنسانية وتنموية لما يدور في السودان.
مبادرات إنسانية
وأعلنت الإمارات في 14 سبتمبر 2024 عن إطلاق مبادرة إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.
وفي مارس 2025 افتتحت الإمارات مستشفى «مادهول» الميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان، ليكون ثالث مستشفى تقوم بتشييده لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، بعد أن شيّدت مستشفيين ميدانيين في مدينتي أمدجراس وأبشي في تشاد.
الإخاء الإنساني
تم توزيع 6388 طناً من المساعدات الغذائية لدعم المتضررين من النزاع داخل السودان، إلى جانب 280 طناً من الإمدادات الطبية، في حين تم إرسال 100 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية إلى جنوب السودان لتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين السودانيين. كما وصلت 5032 طناً من الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى تشاد، لدعم اللاجئين السودانيين المتضررين من النزاع.
وفي أوغندا، قدمت الإمارات 200 طن من المساعدات، بالإضافة إلى دعم مركز صحي و10 مرافق صحية، إلى جانب حفر 3 آبار، لضمان توفير الخدمات الأساسية للاجئين والمجتمعات المضيفة.
وارتفع إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان إلى 3.5 مليار دولار منذ عام 2014 وحتى عام 2025.
وأشاد أمين عام دار الفتوى في أستراليا، الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني، بجهود دولة الإمارات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها لدولة السودان وشعبها الشقيق، والتي تأتي في إطار نهج الدولة الإنساني وتضامنها مع الشعوب الشقيقة، وامتثالاً للتوجيهات الإسلامية التي تحث على العمل الخيري والإخاء الإنساني.
وقال مفتي أستراليا، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تسعى بكل جهد متاح لديها لإيصال هذه المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من النزاع في السودان في هذه الظروف الحرجة، ما يخفف كثيراً عن الشعب العربي الذي هو بحاجة ماسة لمثل هذا الدعم. وأوضح الشيخ الحسيني، أن الإمارات لها أياد بيضاء في العمل الإنساني والخيري ليس في السودان فقط بل في دول العالم من دون النظر إلى معتقد أو لون أو جنسية.
حلول الإغاثة
أرسلت دولة الإمارات 160 طائرة وسفينة واحدة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى السودان والدول المجاورة، بإجمالي 12 ألف طن من المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم المتضررين من الأزمة الإنسانية.
وقالت الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية، إنه في ظل ظروف الحرب الممتدة في السودان منذ عدة سنوات، تبقى حلول الإغاثة والمساعدات التي تقدمها الإمارات مهمة جداً حتى يكون هناك أقل القليل من الحياة، وتساعد الشعب المكلوم خاصة النساء والأطفال.
وأوضحت بكر في تصريح لـ«الاتحاد» أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات للشعب السوداني تقلل من انتشار المجاعة التي تفاقمت هناك بسبب النزاع، وتقلل من الضرر الصحي والإنساني ككل، وتعد علاجاً فعالاً لما ينتج عن المأساة والمعاناة هناك.
وأشارت بكر إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي ضمن التضامن الإنساني مع الشعوب وخاصة الدول العربية، وفي إطار دعم الإنسانية، مثمنةً استمرار تدفق المساعدات الإماراتية للشعب السوداني الشقيق، وكذلك الدور الإماراتي المعروف دائماً بمساندة شعوب العالم خاصة في المآسي الإنسانية. واختتمت أستاذة العلوم السياسية، مشددةً على أنه تبقى أسباب النزاع وحل جذورها هي الأساس من أجل أن يعود السلام إلى السودان، وهو ما يحتاج إلى تكاتف المجتمع الدولي ككل، ولذلك تقوم الإمارات بدورها الإغاثي والإنساني المهم في هذا السياق.
جهود رائدة وكبيرة
قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مشوار التنموية»، الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، إن الدور الإماراتي الإنساني في السودان رائد وكبير ومعلوم منذ سنوات عديدة، منوهاً إلى مشاركته في الحملات الإغاثية التي كانت ترسلها الإمارات للخرطوم براً عبر مصر، حيث أرسلت عشرات سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها في الكوارث الطبيعية.
وأضاف الجعفراوي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الإمارات قدمت أيضاً مساعدات إنسانية للملايين من النازحين السودانيين في مصر الذين فروا من الحرب هناك، قائلاً: «وكنت أوصلها بنفسي في مناطق وادي كركر جنوب أسوان وفي فيصل وأكتوبر بالقاهرة».
وشدد الجعفراوي على أن الإمارات لها دور رائد في المجال الإنساني والإغاثي يشهد له الشعب السوداني الشقيق، حيث كانت هذه المساعدات تقدم لجميع فئات الشعب، فهي لا تمت لدين أو عرق ولكن يتم إرسالها لكل محتاج، بالإضافة إلى المبادرات والخدمات المميزة التي تقدمها الدولة والتي كان يُضرب بها المثل.
وأشار الجعفراوي إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، غرس هذه الروح وعمل الخير في نفوس وقلوب أبنائه، وما يقوم به الآن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، امتداد لمؤسس الاتحاد، الذي كان له أثر بالغ في قلب كل إنسان عربي ومسلم، وكل إنسان يشعر بإنسانيته، ولذلك لقب بزايد الخير.
وثمن الجعفراوي نهج الإمارات في المجال الإنساني الذي يشهد له الجميع على مستوى العالم، وأكد أن ما تقوم به الدولة مثال يجب الاحتذاء به من بقية الدول، موضحاً أن هذه صورة الإسلام السمحة، وأن تأثير هذه المبادرات في قلوب الشعب السوداني بالغ الأثر ويؤكد سمو المبادئ الإنسانية التي تنتهجها دولة الإمارات.