موقع 24:
2025-04-07@19:19:13 GMT

الخير الإماراتي

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

الخير الإماراتي

خير الإمارات متأصل في نفس كل مواطن ومقيم على أرضها الطيبة

لا يمر يوم من دون خبر أو صورة عن مساعدات إماراتية تطير من «دار زايد» إلى شرق الأرض وغربها، لمساعدة محتاج أو إغاثة مكلوم أو مداواة مريض.


هذا هو ديدن دولة الإمارات منذ عهد التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فهو من جبل بلاده وأبناءه على حب الخير، وزرعه عقيدة أصيلة في النفس لا تقبل التأويل أو التأجيل.

من يتابع أخبار الخير الإماراتي، لا يجده يقف يوماً، ولا يعرف حدوداً أو شروطاً، فهو نهر متدفق من العطاء للشقيق والصديق والمحتاج، أياً يكن دينه أو لونه أو عرقه، فخير الإمارات لا يعرف الحدود ولا القيود.


ومنذ بدء العمليات العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كانت دولة الإمارات أول من أطلق شارة المساعدات الإنسانية بأمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات عاجلة بعشرين مليون دولار، تبعتها في اليوم الثاني توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم 50 مليون درهم، مساعدات، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
خير الإمارات للأشقاء لا يقف عند هذا الحدّ؛ فاليوم تنطلق من أبوظبي حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين بالحرب في قطاع عزة، تحت شعار «تراحم من أجل غزة»، على أن تنظّم في باقي الإمارات لاحقاً.
إلى جانب هذه المساعدات، فإن ليبيا وبعد مضي أكثر من شهر على الإعصار «دانيال» الذي ضرب منطقة درنة، ما زال خير الإمارات يتدفق للأشقاء هناك.
ومن ليبيا إلى أفغانستان، فقد أرسلت دولة الإمارات أمس طائرتي مساعدات بحمولة 53 طناً لمتضرري الزلزال الذي ضرب منطقة غرب أفغانستان أخيراً، وفتح مستشفى ميداني لمساعدة المتضررين.
وما بين فلسطين وليبيا وأفغانستان، التي ما زالت حملات إغاثتها مستمرة حتى اليوم، لا ننسى الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا، وكانت دولة الإمارات من أوائل الدول التي مدّت يد العون وسيّرت جسراً جوياً لإغاثة المكلومين ومساعدة المتضررين.
خير الإمارات، متأصل في نفس كل مواطن ومقيم على أرضها الطيبة، ولا ننسى عندما خلت أجواء الأرض من الطائرات في زمن «كورونا»، لم تكن هناك إلا طائرات بلادنا تخترق الأجواء للإغاثة.. هذا هو عهد الإمارات، كان وما زال وسيبقى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: 32 مليون طالب من 50 دولة شاركوا في «تحدي القراءة العربي» بدورته التاسعة

دبي: «الخليج»

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن اللغة العربية خالدة، وليس لها طفولة، ولا شيخوخة، ومحفوظة بحفظ الله لها، مشيراً إلى أن مبادرة «تحدي القراءة العربي» في دورته التاسعة شارك فيها 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»: «أشرف لغة.. وعاء ثقافتنا.. ورمز حضارتنا.. وشعار وحدتنا وتاريخنا.. اللغة العربية الخالدة.. ليس لها طفولة.. ولا شيخوخة.. محفوظة بحفظ الله لها..تحدي القراءة العربي إحدى مشاريعنا القريبة من قلوبنا لتعزيزها في قلوب أجيالنا. في دورته التاسعة بلغ عدد المشاركين 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم».
وتابع سموه: «فخور بكل طالب مشارك.. فخور بلغتنا العربية العظيمة.. فخور بتاريخنا وهويتنا.. ومتفائل بأجيال عربية متجددة في فكرها ومعارفها ومتمسكة بجذورها وثقافتها».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإماراتي يستقبل نظيره الإسرائيلي ويؤكد على ضرورة وقف النار في غزة
  • زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
  • 2024.. إنجازات نوعية في تعزيز القطاع المالي الإماراتي
  • الإمارات.. حملة «بيت الخير» الرمضانية تنفق 69,5 مليون درهم
  • سعر جرام الذهب في السوق الإماراتي اليوم
  • محمد بن راشد: 32 مليون طالب من 50 دولة شاركوا في «تحدي القراءة العربي» بدورته التاسعة
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية
  • محمد بن راشد: أبارك لقطر ولأخي الشيخ تميم الفوز بـ«كأس دبي العالمي للخيول»
  • محمد بن راشد: أبارك لقطر و لأخي الشيخ تميم الفوز بـ«كأس دبي العالمي للخيول»