إعلام إسرائيلي.. محللون يكشفون الوقت المناسب للعملية البرية والضربة الأكثر صعوبة لحماس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لا يزال يتكشف في الإعلام الإسرائيلي مزيد من التفاصيل بشأن هجوم مقاتلي القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ونجاحهم في استهداف مروحية عسكرية.
ويتواصل طرح التساؤلات بشأن القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية، وهل يمكن إنهاء حماس عبر عملية برية واسعة، ومتى يمكن الوصول إلى مرحلة يمكن عندها بدء التفاوض مع حماس بشأن من يسميهم الإعلام الإسرائيلي "المختطفين لديها".
وفي هذا الصدد، اعتبر وزير الأمن الأسبق موشيه بوغي يعلون أن حماس تعرف بكونها العدو الأساسي، ويجب توجيه الضربة الممكنة الأكثر صعوبة لها، مشيرا إلى أن الهجمات الجوية الواسعة النطاق تسببت في ضرر كبير لحماس، ولكن من الخطأ الاعتقاد أنه يمكن اقتلاع عقيدة حماس عن طريق عملية برية، ولذلك تجب ملاءمة التوقعات من دون شعارات رنانة.
من جهته، قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية عاموس يدلين إنه سيتم تحويل غزة إلى قرى مدمرة، معتبرا أنه في هذا الوضع يجب اختيار الوقت المناسب لبدء الاجتياح البري.
وشدد على أن إسرائيل لن تسمح ببناء قوة عسكرية بالقرب من حدودها، معتبرا أنه على تل أبيب خوض المعركة في غزة عندما تكون حماس في أضعف حالاتها عن طريق إضعافها بالقصف الجوي وجعلها تعاني الجوع مع حرمانها من الوقود والكهرباء.
وعلى الصعيد الاستخباراتي، رأى أور هيلير من القناة 13 أن قدرات حماس لم تفاجئ أحدا، ولكن ما فاجأ إسرائيل هو التعارض الكلي لعملية "طوفان الأقصى" مع المعلومات التي جاءت من الاستخبارات العسكرية ومن جهاز الأمن العام في إسرائيل (الشاباك)، وما يثبت ذلك هو عدم وجود إنذار استخباراتي واعتبار بعض علامات هجوم حماس ضعيفة للغاية.
وبخصوص القوة العسكرية للمقاومة الفلسطينية، رأى أوهيدو حيمو -في مقابلة عرضتها القناة 12- أن حماس فقدت قدرتها على إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أنه في حملة الرصاص المصبوب عام 2014 كان أحد أهم إنجازات حماس التي تفاخرت بها هو نجاحها في إخلاء منطقة غلاف غزة من السكان.
وبشأن قضية الأسرى، لم يتوقع محلل الشؤون العربية آفي يسسخاروف أن ترفع حماس علمها الأبيض في المرحلة الحالية رغم الدمار الكبير الذي تعرض له قطاع غزة وخسارتها البشرية الكبيرة، معتبرا أن الذراع العسكري لحماس لم يصب بعد بشكل صعب لكي تغير قراراتها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المتحدث باسم نتنياهو تجاوز الرقابة العسكرية وسرب وثائق سرية
أكد إعلام إسرائيلي، أن المتحدث باسم نتنياهو المعتقل في قضية التسريبات تجاوز الرقابة العسكرية وسرب وثائق سرية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ "عملية سجيل" داخل إسرائيل
ذكر إعلام إسرائيلي، أن هدف نشر الوثائق كان التأثير سلبا على الرأي العام في إسرائيل بشأن مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين.
وتابع الإعلام الإسرائيلي، أن تسريب الوثائق السرية تم بواسطة مستشار نتنياهو وجنود من الجيش
وفي سياق آخر، تواصلت الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد مساء اليوم مشاورات أمنية لتقييم التقدم المحرز في الاتصالات الجارية بشأن التسوية.
نقلت روسيا اليوم عن مصدر مقرب من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أن هناك تقدمًا إيجابيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن الخلاف الرئيسي يتعلق بتشكيل لجنة مراقبة تنفيذ القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006.
وقال المصدر: "حظوظ نجاح مسودة اتفاق وقف النار مرتفعة"، موضحًا أن لبنان يعكف حاليًا على دراسة المقترح الأمريكي بالتشاور بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحزب الله، متوقعًا أن تتضح الرؤية خلال اليومين المقبلين.
وأضاف أن "الخلافات تتعلق بحجم وعدد أعضاء اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ بنود القرار 1701".
في تصريحات سابقة، أشار نبيه بري إلى أن "لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل"، لكنه أعرب عن تفاؤل نسبي بشأن المفاوضات الحالية، قائلاً: "التفاؤل هذه المرة أكبر، وحظوظ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار تتجاوز 50%".
ذكرت وكالة فرانس برس أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون قدمت خطة من 13 نقطة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد قرب الحدود مع إسرائيل.
وأكد مسؤول لبناني أن الحكومة اللبنانية تجري مشاورات بشأن المقترح الأمريكي، مع التركيز على إيجاد صيغة توافقية تضمن تحقيق هدنة مستقرة تخفف من التصعيد في المنطقة.