موقع 24:
2025-02-02@23:39:07 GMT

انتصر للفلسطينيين... واهزم المتطرفين

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

انتصر للفلسطينيين... واهزم المتطرفين

هل تعلمنا شيئاً من أحداث 11 سبتمبر يوم اختطف الإسلام والمسلمون

لا نزال في جدل بيزنطي، وكعادة العرب بكل أزمة، بينما الحقائق تقول إن هناك طرفاً، أي «حماس»، أقدم على عملية بلا هدف سياسي، أو قدرة عسكرية، ضد وحش، أي إسرائيل، لا يتقيد بقوانين أو مبادئ دولية، والنتيجة أن الأبرياء في غزة يُقتلون وسط لا مبالاة دولية.




 هل تعلمنا شيئاً من أحداث 11 سبتمبر (أيلول) يوم اختطف الإسلام والمسلمون؟ أو حين تجاهلنا العراق يوم غزاه الأمريكيون وسُلم لإيران على طبق من ذهب؟ هل تعلمنا من حرب 2006 يوم اختطف «حزب الله» جنوداً إسرائيليين؟
هل تعلمنا من دمار بيروت الذي خلف أكثر من ألف قتيل لبناني؟ هل تعلمنا خطر قبول الميليشيات خصوصاً يوم خرج حسن نصر الله يقول: «على مَن يحب لبنان أن يوقف هذه الحرب»؟ ثم قال بعدها: «لو كنت أعرف العواقب لما أقدمت عليها»؟
وقائمة هل تعلمنا تطول، من «القاعدة» و«داعش»، وما فعلته الميليشيات في العراق، وسوريا، والحوثيون في اليمن، وبالطبع خلف كل ما سبق الدور الإيراني المخرب. الإجابة: لا أحد تعلّم الدرس، رغم كل هذا الدم والدمار.
هل من أمل في تعلم الدرس هذه المرة ونحن نشاهد الآلة الوحشية الإسرائيلية تبطش في غزة؟ قد يقول قائل كيف؟ الأكيد، أن «حماس» لن تحقق شيئاً نتيجة عمليتها، والخوف الآن من تدمير السلطة الفلسطينية بالضفة، وعودة القضية ليس للصفر، بل تحت الصفر.
هل تستطيع إسرائيل القضاء على «حماس»، مثلما مكنتها بانتهازية وضيق أفق؟ ممكن، لكن هذه ليست القضية الآن، وإنما الأهم الآن هو الانتصار للفلسطينيين والقضية وهزيمة المتطرفين، وعلى رأسهم إيران.
الواضح الآن هو أن ميليشيات المنطقة باتت بمواجهة مع المجتمع الدولي الذي طالما تغاضى عنها، وتعامل معها، حين اعتبر «حماس» تلعب وفق قواعد الديمقراطية، وهذه كانت سذاجة من بوش الابن، وبعده أوباما.
كما تغاضى الغرب، وتحديداً فرنسا، وبسذاجة، عن «حزب الله» معتبراً إياه مكوناً لبنانياً، والسذاجة الأكبر هي تساهل الإدارة الأميركية الحالية مع راعية الميليشيات بالمنطقة إيران.
حسناً، كيف ننتصر للفلسطينيين؟ الإجابة هي ضرورة أن تنتهي هذه الحرب بعودة غزة للسلطة الفلسطينية ووفق عملية سلام جدية تفضي إلى حل الدولتين، والقدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، وبمبادرة أميركية - عربية.
واليوم في المنطقة قيادة حقيقية قادرة على فرض السلام، وعلى رأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتيار عربي قادر على الاصطفاف خلف السعودية الآن في عملية سلام جادة إذا ما قررت واشنطن فعل ذلك.
بحل الدولتين ننتصر للفلسطينيين العزل، ويُهزم المتطرفون، ويُهدم المشروع الإيراني المخرّب والمستفيد الوحيد من «طوفان الأقصى»، التي لم تنفذ للوصول لهدف سياسي، وإنما لتخريب مشروع سلام واعد كان على مشارف أن يتحقق.
تسليم غزة للسلطة، والشروع بحل الدولتين يضمنان السلام والاستقرار، وعدم العودة مجدداً لدائرة العنف المعتادة بسبب ضيق أفق إسرائيلي، أو بسبب رغبات جماعات متطرفة تأتمر بأمر إيران، وأبعد ما تكون عن فهم السياسة، ناهيك عن الحرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاما انتصر الطفل حمزة الخطيب على قاتله عاطف نجيب

#سواليف

تصدر وسم ” #عاطف_نجيب ” منصات التواصل الاجتماعي السورية، فما قصته؟

في عام 2011، ومع اندلاع #ثورات_الربيع_العربي، كتب بعض أطفال مدينة #درعا عبارة “أجاك الدور يا دكتور” على جدران المدارس. ولأن نظام الرئيس السوري المخلوع #بشار_الأسد وأجهزته الأمنية كانوا لا يعرفون سوى لغة القمع والتنكيل.

تكفل الأمن السياسي في درعا، الذي كان يترأسه عاطف نجيب ابن خالة بشار، باعتقال #الأطفال وتعذيبهم والتنكيل بهم. وكان من أبرز هؤلاء الأطفال #حمزة_الخطيب، الذي تم تسليمه إلى أهله جثة وعليها آثار التعذيب، لتندلع على إثرها #شرارة_الثورة_السورية التي أطاحت بحكم الأسد بعد 14 عاما.

مقالات ذات صلة الفنانة عبير عيسى ترد على ترامب ومخطط التهجير / فيديو 2025/01/31

واليوم الجمعة، أعلنت قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية القبض على العميد عاطف نجيب في اللاذقية، ليبدأ جمهور منصات التواصل بالتفاعل مع الخبر.

وأول ما عاد إلى أذهان رواد العالم الافتراضي هو الطفل حمزة الخطيب، وقالوا إنه وبعد 14 عاما، انتصر الخطيب على قاتله عاطف نجيب. وتعليقا على القبض على نجيب، قال مغردون: “لا ندري هل نشكر هذا المجرم البغيض أم نشتمه بما يليق! #عاطف_نجيب ابن خالة بشار الأسد في قبضة العدالة”.

وأضافوا: “عاطف نجيب الذي أهان وجهاء درعا عندما ذهبوا ليتوسطوا للأطفال المعتقلين، والذي كان الشرارة التي أطلقت الثورة وأنهت حكم أسرة “الإجرام”، كانت مطالب الثورة في البداية إسقاط عاطف نجيب، ولكن بشار تمسك به، فانتهت بسقوطه”.

وأضاف آخرون: “عاطف نجيب ساهم في خلع الأسد، ولولاه كان حكمنا حافظ بشار حافظ الأسد. رُب ضارة نافعة”.

وأشار مدونون إلى أنّ عملية القبض على نجيب تمت بطريقة حضارية وقانونية دون استخدام ردات الفعل العنيفة، حيث ظهر الرجل وهو يرتدي ملابسه ولم تظهر عليه علامات تثبت تعرضه للعنف. هذه رسالة مهمة للمجتمع الدولي، وهي أننا حريصون على تطبيق مبدأ العدالة الانتقالية وضمان محاسبة قانونية وعادلة للمجرمين.

واعتبر بعض المغردين أن هذا الحدث خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة كل من أجرم بحق الأبرياء، ولتكن معاناة هؤلاء الأطفال شاهدا حيا على وحشية الاستبداد وضرورة النضال من أجل الكرامة والحرية.

وقال مغردون عن أظافر أطفال درعا التي اقتلعها نجيب قبل 14 سنة إنها نمت وكبرت وطالت بما يكفي لتلتقط وتقضي على هذا المجرم عاطف نجيب، كما وصفوه.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • أدرعي لنعيم قاسم: فشرت (فيديو)
  • إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل الاثنين بعد رابع عملية تبادل للرهائن والمسجونين
  • إحداها لأمريكا.. رسائل فلسطينية في تسليم الدفعة الرابعة من عملية التبادل (صور)
  • الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل  
  • حماس تسلم 3 أسرى إسرائيليين في رابع عملية تبادل (صور وفيديو)
  • انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم
  • تنفيذاً لقرار ترامب..جامعة ميشيغن تعلق عمل مجموعة مؤيدة للفلسطينيين
  • بعد 14 عاما انتصر الطفل حمزة الخطيب على قاتله عاطف نجيب