دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاحتلال الإسرائيلي دون تسميته، إلى احترام القانون الإنساني، وحماية المدنيين في غزة.

وقال ماكرون في بيان رسمي إنه "من أجل مصلحة إسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط والعالم، تعمل فرنسا على ضمان انتهاء هذه الفترة من العنف والتوترات بسرعة".

وأضاف "أنا مستمر في مناقشاتي مع أصحاب المصلحة في المنطقة.

اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو ثم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".


وحول العدوان الوحشي على غزة، قال ماكرون "في غزة كما في أي مكان آخر، يجب احترام القانون الإنساني، ويجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة لإنقاذ حياة السكان المدنيين".

وكانت الرئاسة الفرنسية حثت حزب الله اللبناني على عدم الدخول في المعركة بين المقاومة والاحتلال.

ودعت باريس أيضا إلى حماية الصحافيين الذين يغطون هذا النزاع في أعقاب استشهاد صحافي وإصابة ستة آخرين في قرية حدودية لبنانية برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن على حزب الله واللبنانيين ان "يمارسوا ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الاولى".

À Gaza comme ailleurs, toutes les mesures possibles pour épargner les vies des populations civiles doivent être prises.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 14, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون حزب الله حزب الله ماكرون طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سفير واشنطن لدى الاحتلال: لم نطلب وقف الحرب رغم استهداف المدنيين بغزة

نشرت مجلة "تايمز أوف إسرائيل" حوارا أجرته مع السفير "جاك لو" ناقش خلاله تأثير الحرب على إسرائيل وأهمية العلاقة مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى التوترات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو، وأهمية الدعم الأمريكي للاحتلال في المستقبل وأثر الحرب على صناع القرار الأمريكيين الجدد.

وأفادت المجلة أنه تم ترشيح "جاك لو" سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل في أيلول/ سبتمبر 2023، قبل شهر من عملية طوفان الأقصى، وكانت فترته عمله، والتي تقترب من نهايتها مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قد شهدت العديد من الأزمات الشديدة.

وتحدث "لو"، 69 سنة، وهو يهودي متدين وذو خبرة واسعة، عمل مديرا للموازنة في عهد كلينتون وأوباما، ثم رئيسا للموظفين ووزيرا للخزانة، في حواره مع المجلة عن "صراعات إسرائيل ضد أعدائها وأهمية شراكتها مع حليفها العالمي الوحيد لضمان بقاء إسرائيل سالمة بعد الحرب الحالية، والتي اتسمت بتوترات حادة بين إدارة بايدن وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".



دون أن يذكر نتنياهو بالاسم، أشار "لو" إلى ثلاث خلافات نشبت بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن، حيث بالغت الحكومة في توسيع "الاختلافات الخاصة والصغيرة" مع البيت الأبيض وجعلتها علنية، مما أدى إلى تداعيات إستراتيجية سلبية، مثل انتقاد الاحتلال للولايات المتحدة لسماحها بتمرير قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة في آذار/ مارس، وسوء فهم الموقف الأمريكي حول العملية في رفح، وادعاءات حظر الأسلحة رغم عدم توقف أي شيء باستثناء شحنة واحدة من القنابل التي تزن 2000 رطل.

وذكرت المجلة أن "لو" أعرب عن أسفه لفشل الاحتلال في تقديم ردود فورية على الأحداث المتسارعة في غزة، مشيرا إلى أنه حث نظرائه الإسرائيليين مرارا على نشر المعلومات بسرعة لتصحيح التقارير غير الدقيقة.

وأوضح "لو" أن الرأي العام في أمريكا "لا يزال مؤيدا للاحتلال إلى حد كبير"، لكن بعد انتهاء الحرب، يجب القلق من أن ذاكرة الأجيال ستبدأ من هذه الحرب، مما يؤثر على صناع القرار في المستقبل الذين سيكونون قادة في السنوات الثلاثين أو الأربعين القادمة.

وأضاف "لو" أن "جو بايدن يعتبر آخر رئيس من جيله الذي تعود ذكرياته ومعرفته وشغفه بدعم إسرائيل إلى قصة التأسيس".

ودون ذكر نتنياهو بالاسم، تساءل "لو" عن نهج الحكومة تجاه غزة في مرحلة ما بعد الحرب، مشيرا إلى أنه لا بد من دور للسلطة الفلسطينية إذا لم ترغب إسرائيل في أن تصبح القوة الأمنية الدائمة في القطاع. كما أكد على الفوائد الإستراتيجية للتطبيع مع السعودية إذا تحركت إسرائيل جديا بشأن الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.

وزعم "لو" أن التطبيع مع السعودية لا يزال ممكنا، "لكن سيتطلب ذلك قادة هنا مستعدين لتحمل بعض المخاطر السياسية".

وأشار "لو" إلى أن بايدن "وقف مع إسرائيل خلال الأشهر الـ15 الماضية، في مواجهة معارضة شديدة في وسائل الإعلام وفي أجزاء من حزبه، وهو ما ساهم  في جعل تحديه لإعادة انتخابه صعبا للغاية."

وبسؤال "لو" عن اعتقاده عما إذا كانت إسرائيل قد خاضت هذه الحرب بالطريقة الصحيحة، أم أن الانتقام قد سيطر عليها، قال "لو" إن إسرائيل في حالة صدمة، ولم تتجاوزها بعد، وأن الشفاء والإغلاق لن يتحققا حتى يتم حل قضية الرهائن.

قال "لو" إنه شعر بالصدمة عندما سمع دعوات لعدم إرسال أي مساعدات إلى غزة، بينما كانوا يتحدثون عن إطعام الأطفال الرضع والمدنيين الأبرياء، مشيرا إلى أن هذا يعكس الصدمة التي تعيشها إسرائيل، مضيفا أنه قضى وقتا طويلا في تشجيع الجانب العسكري على التصرف بحذر، وفي دعم إنشاء نظام بيروقراطي وأمني لضمان عدم الوصول إلى المجاعة أو سوء التغذية.



واعتبر "لو" أن تساؤلات الإدارة الأمريكية حول استهداف المدنيين من قبل الجيش الإسرائيلي حقيقية، وهناك تحقيق داخلي في الحوادث التي قد تكون قد سارت بشكل خاطئ ولم يتم الانتهاء منه بعد. وعندما يقول وزير الخارجية الأمريكي إن "هناك أسئلة بحاجة للإجابة، فهذا صحيح. في الجيش الإسرائيلي أيضا هناك أسئلة لم تُجب عليها بعد. لكن بشكل أساسي، لم نقل أبدا توقفوا عن الحرب".

وأضاف "لو" أن التحذيرات من توسيع الحرب كانت في بداية الحرب، عندما كانت غزة غير مستقرة والجيش الإسرائيلي في وضع صعب، وكان الجميع يتوقع مقاومة شديدة من حزب الله. كانت هناك نصيحة قوية، لكنها لم تعنِ أن حزب الله ليس هدفا مشروعا.

وزعم "لو" أن حزب الله وسع الحرب بهجومه على إسرائيل بدءا من 8 تشرين الأول/ أكتوبر. ولم تنتقد الولايات المتحدة إسرائيل على ضرباتها في جنوب لبنان طوال سنة تقريبا ضد حزب الله. وعندما قررت إسرائيل التصعيد ضد حزب الله في أيلول/ سبتمبر، كانت قد قلصت قدراته بشكل كبير على الحدود الجنوبية للبنان والشمالية لإسرائيل.

واعتبر "لو" أن الولايات المتحدة قدمت مصلحة الاحتلال في العديد من الخلافات مع الحكومة الإسرائيلية، والتي تم حلها مثل الهجوم على إيران والهجوم على رفح.

مقالات مشابهة

  • الداكي يدعو إلى احترام الآجال المعقولة للبت في الشكايات والمحاضر
  • ماكرون : يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: ندعم جهود تطبيق مبدأ سيادة القانون والحفاظ على الأمن والأمان
  • الرئاسة الفلسطينية: عباس يدعم جهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • أ.ف.ب: الرئيس الفرنسي ماكرون يزور لبنان الجمعة
  • عضو «الأزهر للفتوى»: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
  • محامي السنوسي يطالب بنقله لمركز طبي وحكومة الدبيبة تؤكد احترام القضاء
  • سفير واشنطن لدى الاحتلال: لم نطلب وقف الحرب رغم استهداف المدنيين بغزة
  • تحذير رئاسي: عمليات نصب تنتحل صفات موظفي الرئاسة