في 8 أيام فقط.. الصراع بين إسرائيل وحماس يودي بحياة 12 صحفيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت لجنة حماية الصحفيين، إن ما لا يقل عن 12 صحفيا قتلوا وأصيب 8 آخرون وسط أعمال العنف التي أعقبت الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، الأسبوع الماضي.
وأضافت اللجنة في بيان، السبت، أنه بعد أكثر من أسبوع على اندلاع الصراع "قتل 10 صحفيين فلسيطنيين وإسرائيلي واحد إضافة إلى صحفي لبناني، كما أن صحفيين آخرين في عداد المفقودين".
وقالت المنظمة إنها تحقق في جميع التقارير عن مقتل صحفيين أو إصابتهم أو اعتقالهم أو فقدانهم في الحرب.
وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باللجنة، شريف منصور: "تؤكد لجنة حماية الصحفيين أن الصحفيين مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات ويجب ألا تستهدفهم الأطراف المتحاربة".
وتابع "الصحفيون يقدمون تضحيات كبيرة في جميع أنحاء المنطقة لتغطية هذا الصراع المهم"، داعيا إلى أن تتخذ جميع الأطراف تدابير لضمان سلامتهم لوقف "هذه الخسائر الفادحة والكبيرة".
ولقي مصور تلفزيون من رويترز حتفه وأصيب ستة صحفيين آخرين في جنوب لبنان، الجمعة، أثناء تغطيتهم للتصعيد بين حدود لبنان وإسرائيل.
وكانت مجموعة من الصحفيين، بما في ذلك من قناة الجزيرة ووكالة فرانس برس، تعمل قرب قرية علما الشعب القريبة من الحدود مع إسرائيل عندما تبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار في اشتباكات عبر الحدود.
واتهم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وعضو برلمان من حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي وكالة رويترز، السبت، أنه يحقق في مقتل أحد صحفييها جنوب لبنان، الجمعة، بعد قصف إسرائيلي قرب قرية علما الشعب القريبة من الحدود مع إسرائيل.
وفي رد على طلب التعليق من رويترز، قال الجيش الإسرائيلي إن "الحدود الإسرائيلية اللبنانية كانت تتعرض لإطلاق نار من حزب الله في وقت مقتله".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق صواريخ مضادة للدبابات أصابت السياج الحدودي الإسرائيلي، وفي ذلك الوقت اشتبه جنود إسرائيليون في محاولة "تسلل" إلى داخل الأراضي الإسرائيلية واستخدموا نيران الدبابات والمدفعية لإحباطها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد ذلك بساعات "تلقينا نبأ إصابة صحفيين في هذه الواقعة ونحقق في الأمر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.