RT Arabic:
2025-02-23@03:36:58 GMT

نصف أدوية العالم يهددها خطر الاختفاء بسبب "عامل صامت"

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

نصف أدوية العالم يهددها خطر الاختفاء بسبب 'عامل صامت'

حذر العلماء من أن البشرية تقترب من احتمال خسارة ما يصل إلى نصف أدويتها المستقبلية لأن العديد من أنواع النباتات تواجه خطر الانقراض.

إقرأ المزيد دراسة تكشف قدرة النعناع على تحسين القدرات المعرفية لمرضى الزهايمر

ووفقا للعلماء، فإن نحو نصف جميع النباتات المزهرة معرضة للخطر، ويبلغ عددها أكثر من 100 ألف، في حين يعتقد أن نحو 77% من جميع النباتات التي لم يتم وصفها بعد من قبل العلم معرضة للخطر.

وبعض هذه النباتات تنقرض بين وقت اكتشافها ووقت فهرستها، وهو ما يستغرق نحو 16 عاما في المتوسط.

والسبب الرئيسي لهذه الانقراضات هو فقدان الموائل، مثل إزالة الغابات أو بناء السدود التي تغمر مناطق الأنهار.

وقالت الدكتورة ماتيلدا براون، محللة الحفاظ على البيئة، وهي من بين الباحثين في الحدائق النباتية الملكية في كيو، الذين نشروا هذه النتائج في تقريرهم الأخير عن حالة النباتات والفطريات في العالم، إن تغير المناخ "يلوح في الأفق بالتأكيد"، ولكن من الصعب جدا قياسه باعتباره تهديدا. 

ويطالب العلماء بمعاملة جميع الأنواع الموصوفة حديثا على أنها مهددة ما لم يثبت خلاف ذلك.

وأضافت الدكتورة براون: "نحن ننظر إلى أكثر من 100 ألف نوع مهدد بالانقراض. هذا أكثر من العدد الإجمالي لأنواع الثدييات والطيور والزواحف والأسماك وجميع الفقاريات لدينا مجتمعة. وعندما نأخذ في الاعتبار أن تسعة من كل عشرة من أدويتنا تأتي من النباتات، فإن ما يحتمل أن نواجهه هو فقدان ما يصل إلى نصف جميع أدويتنا المستقبلية. لذلك هذا ليس مجرد رقم كبير بالنسبة للنباتات. إنه رقم كبير من حيث التأثيرات المحتملة على البشرية".

والعديد من الأنواع الموصوفة حديثا معرضة للانقراض لأنها تخص منطقة واحدة فقط، أو لأنها تقع في مناطق يتواجد فيها البشر بشكل كبير.

إقرأ المزيد روسيا تخطط لتطوير أدوية جديدة على متن محطتها المدارية الواعدة

وتوجد العديد من "البقع المظلمة" المعرفية في جميع أنحاء منطقة الأمازون، والهند، والصين، وجنوب شرق آسيا المداري، وأجزاء من الشرق الأوسط، حيث أدى الصراع والتضاريس الصعبة ونقص التمويل إلى جعل استكشاف علماء النبات أمرا صعبا.

وساهم أكثر من 200 عالم من 102 مؤسسة في 30 دولة حول العالم في تقرير كيو، الذي يتضمن القائمة المرجعية العالمية للنباتات الوعائية، وهو السجل الأكثر اكتمالا لأنواع النباتات المعروفة، والذي يحتوي على أكثر من 350 ألف اسم.

وقال رافائيل جوفارتس، الذي أمضى 35 عاما في تجميع القائمة، إنه يتبع حلم تشارلز داروين في رؤية كل أنواع النباتات على الأرض مسجلة.

وسوف نحتاج إلى تحديث مستمر حيث يتم وصف نحو 2500 نوع جديد رسميا كل عام، وهذا يستثني الفطريات، وهي واحدة من الأجزاء الأقل فهما في العالم الطبيعي.

ويقدر علماء الفطريات أن هناك نحو 2.5 مليون نوع، تم فهرسة 155 ألفا منها.

وأشار البروفيسور ألكسندر أنتونيلي، مدير العلوم في جامعة كيو: "نحن نعرف عن سطح المريخ أكثر مما نعرفه عن الفطريات الموجودة على هذا الكوكب".

وقال العلماء إنه بالمعدل الحالي للوصف العلمي، سيستغرق الأمر ما بين 750 إلى 1000 عام لتصنيف جميع الأنواع الفطرية، ويعتقدون أن تسلسل الحمض النووي ودراسة البيانات الجزيئية يمكن أن يساعد في تسريع هذا الأمر.

إقرأ المزيد دراسة: دواء شائع حول العالم مضاد لـ"كوفيد-19" ربما أدى إلى طفرات فيروسية

ومنذ تفشي وباء "كوفيد-19" في عام 2020، وصف العلماء 10200 نوع فطري جديد وأكثر من 8600 نوع من النباتات، حيث منحتهم عمليات الإغلاق مزيدا من الوقت للعمل على الأمثلة المتراكمة التي تم العثور عليها ولكن غير المصنفة.

ويأمل البروفيسور أنتونيلي أن يشجع البحث صانعي السياسات على أخذ النباتات والفطريات في الاعتبار عند اختيار المناطق المراد حمايتها كجزء من الهدف الدولي لحماية 30% من الكوكب بحلول عام 2030، وعدم التركيز فقط على الحيوانات.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة النباتات امراض طب معلومات عامة معلومات علمية أکثر من

إقرأ أيضاً:

"وقاية النباتات" ينفذ برنامجًا تدريبيًا متقدمًا حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان "استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية".

وعُقد البرنامج بالمقر الرئيسي للمعهد بالدقي-الجيزة، واستهدف الباحثين والمهتمين بتحليل البيانات الزراعية باستخدام الأساليب الإحصائية الحديثة، وذلك في إطار سعي المعهد المستمر لتعزيز البحث العلمي وتطوير المهارات البحثية.

وصرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن البرنامج شمل عدة محاور رئيسية لتلبية احتياجات الباحثين في المجال الزراعي، حيث تم تقديم مقدمة عن أهمية علم الإحصاء في تحليل الظواهر المجتمعية والزراعية، وكيف يمكن استخدام البيانات الإحصائية لاتخاذ قرارات مستنيرة تعود بالنفع على المجتمع.

كما تم تدريب المشاركين على كيفية تصميم وتنفيذ التجارب الزراعية بشكل منهجي، مع التركيز على جمع البيانات الدقيقة التي تساعد في تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل، وشرح الأسس العلمية لتصميم التجارب، بما في ذلك كيفية تحديد العوامل المؤثرة وضبط المتغيرات لضمان الحصول على نتائج موثوقة وقابلة للتطبيق، و توفير تدريب عملي على استخدام البرامج الإحصائية المتقدمة لتحليل البيانات الزراعية، مع التركيز على تفسير النتائج واستخلاص التوصيات الفعالة.

وتم تنفيذ البرنامج تحت اشراف الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، و الدكتورة فرحة حسني مدير إدارة الجودة.

وحاضر فيه الدكتور أحمد عبده حامد، رئيس بحوث متفرع و عضو اللجنة العلمية الدائمة للترقيات بالمعهد.
يذكر أن معهد بحوث وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية المتخصصة، لدعم البحث العلمي والتنمية الزراعية في مصر.

1000165625 1000165627 1000165623 1000165630

مقالات مشابهة

  • تقديرات بوجود أكثر من 50 جثة .. الأمن العام بمحافظة درعا السورية يكتشف مقبرة جماعية
  • "برزة اقرأ" في سمد الشأن تسلط الضوء على الحياة الفطرية في عُمان
  • ضبط عامل جراج قتل زميله طعنا بسبب خلافات مالية في الوراق
  • كامل أبو علي: المطارات أصبحت الآن مزارات سياحية في جميع أنحاء العالم
  • من العالم.. إعدامات بجرائم «شنيعة» في مصر وخروج قطار عن مساره
  • إيقاف بطلة العالم في الملاكمة كلاريسا شيلدز بسبب الماريجوانا
  • عامل بمستشفى قنا الجامعي يعض إصبع مسن في مشاجرة بسبب الدخول بالقوة
  • معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك
  • إحالة أوراق عامل استدرج شخصا ليلا بسبب خلاف مالي وتخلص منه بسلاح أبيض
  • "وقاية النباتات" ينفذ برنامجًا تدريبيًا متقدمًا حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية