جماعة الحوثي تتوقع ”حربًا واسعة” وتبشّر اليمنيين بـ”معاناة كبيرة وشاملة” وتدعوهم للصبر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت جماعة الحوثي التابعة لإيران، إن منطقة الشرق الأوسط قادمة على حرب واسعة، وأن معاناة وصفتها بالكبيرة والشاملة تنتظر اليمنيين علاوة على الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب بفعل انقلابها المشؤوم في سبتمبر 2014 .
وقال عضو الوفد الحوثي المفاوض، ونائب وزير خارجية الحكومة الحوثية غير المعترف بها، السلالي حسين العزي، في منشور رصده "المشهد اليمني" اليوم، إن "من المتوقع أن تتوسع الحرب لتشمل المنطقة بشكل كامل".
وقال كالمتشفي بأوضاع اليمنيين، "ستحدث لاشك معاناة كبيرة وشاملة لكل البلدان"، ولكنه زعم أن "اليمن والعراق -رغم معاناتهما الاضافية - ستكونا أفضل حالا من أي بلدآخر في المنطقة". وأرجع ذلك للصبر عند الشدايد.
يأتي ذلك، في ظل استعدادات الجماعة الحوثية للدخول في أي حرب إقليمية تندلع بين إيران ودول أخرى، غير آهبة بأوضاع اليمنيين المنهكة وباليمن الذي مزقته الحروب منذ سيطرتها على صنعاء.
اقرأ أيضاً موقع امريكي: إدارة بايدن أوقفت مساعدات كبيرة كانت تقدمها للحوثيين عاجل: إيران تبلغ إسرائيل أنها ستتدخل إذا استمرت الحرب على غزة ماهو البند العاشر الذي تم إدراج اليمن فيه بعد ثمان سنوات من إدراجها تحت البند السابع ؟ (تحليل) تحرير اليمن من عصابة الحوثي أولًا.. شاهد رد سعودي قوي على دعوات محاربة إسرائيل قيادي حوثي يكشف بالتفاصيل أسباب طرد البعثة الدبلوماسية الحوثية من دمشق بني مطر تبدأ بأول تمرد وترفض دعوة زعيم مليشيا الحوثي بعد ارتباطها بالإمام المطري !! بعد مطالبته بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.. هجوم على أبو مازن بمواقع التواصل عرض عسكري جديد للحوثيين بمشاركة طائرات رجوم والهليوكوبتر تزامنا مع بوادر حرب عالمية ثالثة ”صور” باحث سياسي: الحوثي يتحيّن الفرصة للتصعيد ضد إسرائيل وهذه أخطر ضربة ستمكنه من البروز إقليميا وزير الدفاع يعبر عن ثقته بقدرة الشعب اليمني على الإطاحة بمشروع الهدم والخراب الحوثي عن أكاذيب الحوثيين! مقتل مواطن برصاص راجع في إب.. بعد أيام من مقتل اثنين آخرينومنذ سيطرة مليشيات إيران على العراق ومحافظات يمنية، عاشت الدولتين أسوأ حالاتهما الاقتصادية، خصوصا اليمن الذي تصر المليشيات الحوثية للعام الثامن على التوالي، على نهب المرتبات وحرمان مئات الآلاف من الموظفين من حقوقهم الأساسية، والمغالات في الجبايات المالية التي قصمت كواهل المواطنين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أكدت أن اليمنيين يعملون بشكل مستقل..إعلام العدو: الهجمات اليمنية ستزداد .. و«إسرائيل» تواجه 3 تحديات أمام صنعاء
الثورة / متابعات
كشفت وسائل إعلام صهيونية أن التقديرات في «إسرائيل» تشير إلى أن هجمات القوات المسلحة اليمنية ستزداد في الفترة القريبة، وبالتالي فإن «إسرائيل» ستواجه تحدياً صعباً ستضطر معه إلى تأدية دور «الدفاع» لا الهجوم.
وباعتراف القناة الـ»7 « العبرية فإنّ الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على اليمن واستهداف المنشآت، لم تفلح في ردع اليمنيين، مؤكدة أنهم يعملون بشكل مستقل.
وتؤكد الصحافة العبرية وجود معضلة إسرائيلية – إسرائيلية من جراء عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدّي للصواريخ اليمنية والمسيّرات والتي كان آخرها أمس، حيث فشلت منظومة «حيتس»، ومنظومات دفاعية جوية أخرى، في اعتراض صاروخ بالستي فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» سقط في يافا المحتلة، وأحدث أضراراً كبيرة وتسبّب في عشرات الإصابات في صفوف الإسرائيليين.
وكان «جيش» الاحتلال الاسرائيلي قد أقرّ أمس الأول، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ اليمني.
وقالت القناة الـ «12» الإسرائيلية إنّ «الجيش» الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادثة.
ومع مواصلة صنعاء إسنادها لقطاع غزة وردّها على العدوان المتكرّر على البلاد، تتزايد الهواجس الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع اليمن، ما يؤكّد الفشل الإسرائيلي في مواجهة هذا التهديد.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن ما تواجهه المؤسستين الأمنية والعسكرية في «إسرائيل» من تحديات أمام مواجهة اليمن، مشيرة إلى 3 مستويات رئيسية في هذا الصعيد: المستوى الأول بحسب صحيفة «معاريف»، يتعلّق بالقدرات العسكرية اليمنية، وعليه يجب على سلاح الجو الإسرائيلي والصناعات الجوية أن يدرسا بعناية ويفحصا حالات فشل الاعتراض، ويجب على «إسرائيل» أن تتعرّف إلى اختلالات منظومات الدفاع الجوي الخاصة بها.
أمّا المستوى الثاني فهو مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، مشيرة إلى أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة، وقد «يكلّفنا سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة».
وتابعت «معاريف» أنّه يجب على «إسرائيل» أن تجد معلومات حقيقية عن قادة أنصار الله ومخازن أسلحتهم من أجل إلحاق الضرر بهم.
أمّا المستوى الثالث – بحسب «معاريف» – فيتعلّق بعدم قدرة «إسرائيل» على بلورة «سياسة تغيير مناخ إقليمي»، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن، مقرّة في هذا السياق بفشل «إسرائيل» في إزالة التهديد اليمني في المحيطات.
المخاوف الإسرائيلية تترافق، مع تأكيد صنعاء أنّ «الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ستستمرّ في التصاعد إلى أنّ يتوقّف العدوان على غزة واليمن»، وتشديدها على «أننا وصلنا إلى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة».
ويرتفع منسوب القلق الإسرائيلي، لعدم قدرة أذرع «إسرائيل» الأمنية والاستخباراتية على جمع معلومات نوعية حول الأسلحة اليمنية كماً ونوعاً وتخزيناً، ولا سيما أنّ الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المتواصلة على اليمن لم تفلح حتى الساعة في كبح العزيمة اليمنية ومنعها من إسناد غزة.