الحداد يطلع على سير انضباط البعثة الطبية الأجنبية وكيفية تقديم الخدمات العلاجية للمرضى في حضرموت
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
قام الأستاذ عبده قاسم الحداد المدير العام للموارد البشرية بوزارة الصحة العامة خلال زيارته الحالية لمحافظة حضرموت ، بمعية الأستاذ عبدالناصر صالح العسل مدير الموارد البشرية بمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل بالنزول الميداني لمديريات ,, غيل باوزير ، الشحر ، الديس الشرقية ، الريدة وقصيعر ، غيل بن يمين ، دوعن ,, بهدف الإطلاع عن كثب على سير انضباط البعثة الطبية الأجنبية العاملة بالمستشفيات والمرافق الصحية في المديريات ، وكذلك التعرف على مستوى الخدمات الطبية و العلاجية التي تقدمها البعثة الطبية الأجنبية للمرضى .
وخلال النزولات الميدانية أستمع المدير العام للموارد البشرية بالوزارة ومرافقيه إلى شرح وفي من المختصين في مكاتب الصحة بالمديريات حول طبيعة المهام التي يقومون بها في المجال الطبي بحسب تخصصاتهم ، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل مكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة وكذلك المديريات في تقديم كل التسهيلات اللازمة واستكمال اجراءاتهم مع الجهات المختصة .
وقد تم خلال النزولات توقيع عقود العمل الرسمية من قبل وزارة الصحة العامة والسكان مع البعثة الطبية الأجنبية لضمان استمرار صرف مستحقاتهم المالية للعام 2023م .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في حضرموت المحتلة جراء انعدام الخدمات
تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة لليوم الثالث على التوالي، داخل محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وذلك للتنديد بالانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي خلال شهر رمضان المبارك، وتدهور الأوضاع المعيشية.
وخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية حاشدة بمدينة المكلا، للتعبير عن غضبهم من تجاهل حكومة الفنادق لمعاناتهم، خاصة في ظل الشهر الفضيل.
وقام المحتجون الغاضبون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال إطارات السيارات فيها منعاً لحركة المرور، رافعين لافتات وشعارات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، متوعدين باستمرار التظاهرات اليومية في حال تم تجاهل مطالبهم.
وأشار المتظاهرون في حضرموت المحتلة إلى أن الانقطاعات الطويلة للكهرباء تهدد حياة كبار السن والمرضى، خاصة أولئك الذين يعتمدون على أجهزة طبية، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وتأتي هذه الاحتجاجات الغاضبة في ظل انعدام الخدمات الضرورية داخل محافظة حضرموت المحتلة، الغنية بالثروات النفطية، التي يتم العبث بها ونهبها لصالح الخونة والعملاء ومشغليهم.