لاحظها جيدا.. 5 علامات إذا ظهرت عليك تكشف الإصابة بالأنيميا الحادة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يظهر على بعض الأشخاص علامات تؤكد الإصابة بالأنيميا الحادة، ولكن فى الأغلب لا يلاحظها البعض لذلك نكشف عنها.
إليك خمس علامات يمكن أن تشير إلى الإصابة بالأنيميا الحادة وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. ضعف وتعب شديد: قد تشعر بضعف عام وتعب مستمر حتى بعد الراحة الكافية. قد يكون من الصعب عليك القيام بالأنشطة اليومية العادية بسبب هذا الشعور بالتعب المستمر.
2. ضيق التنفس: قد تشعر بضيق التنفس أو صعوبة في التنفس حتى أثناء ممارسة الأنشطة البسيطة. قد تحتاج إلى التوقف والاستراحة بشكل متكرر أثناء القيام بالأنشطة التي تتطلب جهدًا بدنيًا.
3. دوخة ودوار: قد تشعر بالدوار وفقدان التوازن بشكل متكرر. هذا قد يكون نتيجة لنقص الأكسجين في الجسم بسبب الأنيميا.
4. تغيرات في الجلد: قد يكون لديك بشرة شاحبة أو أصفرار في الجلد والعينين. قد تشعر بالبرودة الزائدة في اليدين والقدمين نتيجة لانخفاض تدفق الدم.
5. زيادة ضربات القلب: قد تلاحظ زيادة في معدل ضربات القلب، حتى في حالات الراحة. قد يكون لديك أيضًا ضربات قلب غير منتظمة.
مهم أن تعرف أن هذه العلامات يمكن أن تكون مشتركة مع أمراض وحالات أخرى، ولا يمكن الاعتماد عليها فقط لتشخيص الأنيميا الحادة. إذا كنت تشتبه في وجود أنيميا أو تعاني من أعراض مشابهة، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بالأنيميا تدفق الدم معدل ضربات القلب ممارسة الأنشطة صعوبة في التنفس ضربات القلب الفحوصات اللازمة الأنشطة اليومية الأكسجين قد یکون
إقرأ أيضاً:
هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة
أشارت نتائج دراسة كبيرة إلى ارتباط مفاجئ بين ارتفاع مستويات الكوليسترول "الجيد" (HDL) وزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما، ويتناقض هذا مع الاعتقاد السائد بأن الكوليسترول الجيد (HDL) مفيد دائما للصحة.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أيضا أن الكوليسترول السيء (LDL)، الذي يعد عادة ضارا بالصحة، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما، خاصة بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما.
ومن المتوقع أن تؤثر الغلوكوما، وهي حالة قد تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر الدائم، على نحو 112 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2040.
وركزت الدراسة على 400229 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من دراسة بيانات المملكة المتحدة، حيث تمت متابعة صحتهم لمدة متوسطها 14 عاما.
وأظهرت الدراسة أن الذين أصيبوا بالغلوكوما كانوا يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول الجيد، وأقل من الكوليسترول السيء مقارنة بمن لم يصابوا بالغلوكوما.
وعلى وجه الخصوص، أظهرت الأبحاث أن الذين لديهم أعلى مستويات من الكوليسترول الجيد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالغلوكوما بنسبة 10% مقارنة بأولئك الذين لديهم أقل مستويات من هذا النوع من الكوليسترول.
وعلى النقيض من ذلك، كان أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية أقل عرضة للإصابة بالغلوكوما. وكانت كل زيادة في الكوليسترول السيء والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالغلوكوما.
ومع ذلك، كانت هذه النتائج أكثر وضوحا لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، ولم يظهر ارتباط ذو دلالة في الأشخاص الأصغر سنا (من 40 إلى 55 عاما).
واعترف العلماء ببعض القيود في الدراسة، مثل عدم أخذ عينات دم بعد الصيام، وأن المشاركين كانوا في الغالب من أصول أوروبية، ما قد يحد من تطبيق النتائج على مجموعات عرقية أخرى.
وعلى الرغم من هذه القيود، فإن الدراسة تتحدى المفاهيم التقليدية حول دور الكوليسترول الجيد والسيء في صحة العين، ما يشير إلى ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات إدارة الدهون في الدم للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالغلوكوما. وأكد الفريق على ضرورة إجراء دراسات إضافية لاستكشاف الآليات وراء هذه الروابط.