(عدن الغد)خاص:

قال موقع ديفيكس الأمريكي إن إدارة بايدن ستحجب عشرات الآلاف من الأطنان من القمح الموجهة إلى الجياع في شمال اليمن في الوقت الذي تلعب فيه دبلوماسية قاسية لإجبار المتمردين الحوثيين الحاكمين في المنطقة على ضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

وأشار إلى أن خطوة الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز يد برنامج الأغذية العالمي في المحادثات المتوقفة مع قيادة الحوثيين بشأن اقتراح الوكالة بإعادة توجيه عمليات توصيل المواد الغذائية إلى المناطق التي تعاني من أعلى مستويات الجوع الحاد.

وأخبر مسؤول كبير في برنامج الأغذية العالمي موقع ديفاكس، أنه قد يضطر إلى إيقاف عمليات المساعدات مؤقتًا إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين. وتقول كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية: "ما زلنا نوزع" المواد الغذائية في شمال اليمن، "لكن إذا لم نتوصل إلى نتيجة في مفاوضاتنا مع الحوثيين كما تعلمون، فسيتعين علينا أن نتوقف”.

وتابع:" وتتكشف الأزمة على خلفية ادعاءات طويلة الأمد من قبل الولايات المتحدة ومحققي الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان بأن الحوثيين حولوا المساعدات الدولية إلى أتباعهم، وساعدوا في تجنيد الجنود وتلقين الفتيات والفتيان الصغار، مع حرمانهم من مساعدة أسر الشباب الذين يرفضون الخدمة العسكرية.

وأضاف:"ويخشى البعض أن يكون الحوثيون قد استغلوا توزيع الغذاء لدفع السكان إلى التطرف وتحويل حركة شيعية متطرفة إلى قوة إقليمية لها طموحات تتجاوز حدود البلاد.

ويقول براء شيبان، الباحث اليمني الذي عمل سابقاً مستشاراً للسفارة اليمنية في لندن: "إنهم ينخرطون في التجنيد العام من المدارس والمساجد والأحياء، وإحدى الطرق التي تمكنوا من القيام بذلك هي من خلال المتاجرة بالمساعدات الإنسانية".



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

البيئة تطلق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة البيئة، الخميس، إطلاق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي.

وقالت وزارة البيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "في لقاء مهم وتاريخي من مقر وزارة البيئة، أعلن وزير البيئة هه لو العسكري عن إطلاق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون، وهو مشروع زراعة المانغروف في البصرة، وذلك بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة".

وأكد الوزير خلال كلمته على أهمية هذا المشروع الذي يأتي ضمن جهود الحكومة العراقية لتحسين البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى، أن "المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال الاقتصاد الأخضر، ويسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني من خلال عوائد الكاربون".

وأشاد الوزير بالدعم المقدم من قبل برامج الأمم المتحدة للعراق في المجال البيئي، مؤكدًا على، أن "هذا الدعم ساهم في تعزيز العمل البيئي الرقابي في العراق، معربًا عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع الأمم المتحدة".

من جانبه، أعرب ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) في العراق عبد المجيد يحيى عن سعادته بإطلاق هذا المشروع المهم، مؤكدًا على، أن "البرنامج على أتم الاستعداد لتقديم أشكال الدعم كافة لإنجاح هذا المشروع الذي يخدم البيئة ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في العراق".

وفي السياق ذاته، أكد المستشار الفني لوزارة البيئة ومدير شركة اقتصاديات الكربون نظير عبود، أن "مشروع زراعة المانغروف في البصرة يعتبر أحد أهم المشاريع البيئية التي تتبناها الحكومة العراقية، حيث يهدف إلى إعادة إحياء النظم الطبيعية في المنطقة، وتعزيز موقع العراق الدولي في إطار مواجهة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها".

ولفت البيان إلى، أن "إطلاق هذا المشروع في إطار جهود الشركة العامة لاقتصاديات الكاربون للدخول إلى الأسواق العالمية للكاربون، وتحقيق عوائد مالية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: حجم الاحتياجات في غزة هائل
  • نائب أمريكي لـCNN: يجب وضع بلدنا ضمن الأماكن التي سيتم إعادة توطين الفلسطينيين فيها
  • الأغذية العالمي يدعو المانحين إلى إطعام سكان غزة وإعادة إعمار القطاع
  • أخصائية تغذية تكشف الأغذية التي تسبب مرض النقرس
  • مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية
  • البيئة تطلق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي
  • معهد أمريكي: ميناء الحديدة بوابة تهريب الأسلحة الإيرانية.. وسقوط الحوثيين أسرع من سقوط الأسد
  • معهد أمريكي: لماذا لا يستطيع الغرب هزيمة الحوثيين دون تأمين موانئ اليمن؟
  • "الأغذية العالمي": أكثر من مليوني شخص في غزة بحاجة إلى المساعدات
  • فرق الرقابة التموينية تكثف جولاتها على أسواق مدينة حلب للتأكد من صلاحية المواد الغذائية وتنظيم الضبوط التموينية بحق المخالفين