الحوثري :كلية مجتمع الريان تحتوي على تخصصات نادرة بأمس الحاجة إليها المجتمع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
قال عميد كلية مجتمع الريان بمحافظة حضرموت الدكتور عبدالباقي علي الحوثري ، أن هناك مؤشرات إيجابية على تعزيز وإطلاق موازنة كلية المجتمع بمحافظة حضرموت من قبل وزارة المالية
ونتمنى تنفيذ الوعود التي وعدت بإطلاق وتعزيز موازنة كلية المجتمع بأسرع وقت على أرض الواقع ليتسنى لطلاب الانتظام في دراستهم والبدء بالعام الدراسي بشكل فعلي ودائم
وأكد الحوثري على تجاهل السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لكلية المجتمع وعدم زيارتها وتلمس احتياجاتها والاطلاع علي اشكالياتها .
واضاف الحوثري أن السلطة المحلية لم تدعم الكلية وترفض دعمها بأي موازنة تشغيلية أو رفد الكلية بما ينقص من معدات وأجهزة من ميزانية المحافظة أو البرنامج الاستثماري للمحافظة .
وأشار الحوثري الى أن الكلية تحتوي على تخصصات نادرة بأمس الحاجة إليها المجتمع في المحافظة والوطن كاملاً .
وتطرق الحوثري إلى احتياج سوق العمل لخريجي تخصصات كلية المجتمع بشكل كبير وبما يعزز محاربة البطالة وإيجاد جيل علمي وعملي .
من*جميل مختار
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.
منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.
عادات لا تتغير رغم التطور
تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".
أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".
ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.