(عدن الغد)خاص:

قال موقع ميدل إيست آي، البريطاني، إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة أثار مظاهر نادرة للوحدة بين الفصائل اليمنية وشعب البلاد المنقسم جراء الصراع المستمر منذ سنوات باليمن.

وأضاف:"تدفق المقاتلون الفلسطينيون يوم السبت الماضي إلى إسرائيل من غزة عن طريق البر والبحر والجو، في هجوم مفاجئ أدى إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي.

ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل حملة قصف على غزة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 1600 فلسطيني.

وتابع:"ويشهد اليمن حالة حرب منذ عام 2014، عندما استولت جماعة الحوثي، المعروفة أيضًا باسم أنصار الله، على العاصمة صنعاء. وعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمن، أدى الصراع إلى انقسامات عميقة بين المدنيين ووضع الحوثيين في مواجهة الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعمل انطلاقا من مدينة عدن.

وواصل:"ومع ذلك، فقد ظهر تطور غير عادي وموحد لليمنيين، حيث وجد الجانبان أرضية مشتركة في إدانة إسرائيل والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك قال إن وزارة الخارجية اليمنية أصدرت بيانا، شددت فيه على ضرورة "حماية المدنيين ووقف الاستفزازات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت باستمرار الشعب الفلسطيني ومقدساته"، مكررة مبررات حماس للهجوم.

وأضاف: "لطالما كانت هذه التصرفات مدعاة للقلق، مع تحذيرات من عواقبها الوخيمة".

ويرى أن هذا يمثل إحدى اللحظات النادرة التي تتقاسم فيها الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران وجهة نظر مماثلة.  ولم يعرب القادة اليمنيون عن إدانتهم القاطعة لإسرائيل فحسب، بل إن المواطنين من الأراضي التي يسيطر عليها الجانبان خرجوا إلى الشوارع بأعداد كبيرة.

وأردف:"وقد رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية معربين عن رفضهم الشديد للقصف الإسرائيلي لغزة.  وعلى الرغم من خلافاتهم الداخلية، فقد ألهم الصراع في غزة موقفاً مشتركاً من الوحدة والدعم بين اليمنيين.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير

قالت الرئاسة السورية إن القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة اعتداءات إسرائيل العدوانية.

وأعلنت اسرائيل فجر اليوم الجمعة أنها شنّت غارة على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، مجددة تحذيرها السلطة الانتقالية من تهديد الأقلية الدرزية، رغم عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية تسببت بأكثر من مئة قتيل خلال يومين.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصّة إكس إنّ "طائرات حربية أغارت.. على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق".

وجاء القصف الاسرائيلي بعد ساعات من تأكيد المراجع الدينية والفصائل العسكرية الدرزية الخميس انها "جزء لا يتجزأ" من سوريا التي ترفض "الانسلاخ" عنها، داعية السلطات الى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة".

وعقب الغارة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال".

إعلان

وحذّر كاتس أمس الخميس من أن اسرائيل "سترد بقدر كبير من القوة" إذا "استؤنفت الهجمات على الدروز" الذين يتوزّعون بين لبنان وسوريا وإسرائيل والجولان المحتل.

وبدأت الاشتباكات ليل الإثنين في جرمانا ثم انتقلت في اليوم التالي الى صحنايا وهما مدينتان تقطنهما غالبية درزية ومسيحية قرب دمشق. وامتد التوتر بشكل محدود الى محافظة السويداء جنوبا.

وأوقعت الاشتباكات خلال يومين أكثر من مئة قتيل يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، إضافة الى 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واتهمت السلطات "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات عبر شن هجوم على قواتها، بينما قال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية التسجيل الصوتي، واشتبكوا مع مسلحين دروز.

وبعد اتفاقي تهدئة بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين، انتشرت قوات الأمن في صحنايا، وعززت من إجراءاتها الأمنية ليل الخميس في محيط جرمانا، حيث نص الاتفاق وفق السلطات "على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة".

وأفاد مسؤول المتابعة لأمن ريف دمشق محمّد حلاوة، خلال اشرافه على التعزيزات العسكرية، بتشكيل "طوق أمني حول المدينة للحفاظ عليها وعلى أهلها"، مؤكدا إصدار "توجيهات لعناصرنا وللإخوة الموجودين بعدم التعرض أو الإساءة لأي شخص كان". وأكد أن جميع السكان سيكونون "تحت مظلة الدولة والقضاء".

وفي السويداء جنوبا، معقل دروز سوريا، أكدت المرجعيات الدينية والفصائل العسكرية إثر اجتماع موسع انها "جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد"، مضيفة "نرفض التقسيم او الانسلاخ أو الانفصال". وأرسلت السلطات، وفق المرصد، تعزيزات عسكرية للانتشار في محيط المحافظة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سوريا: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي «تصعيد خطير»
  • الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي بدمشق
  • الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر تصعيد خطير ضد سيادتنا
  • الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي في دمشق
  • الرئاسة السورية تصدر بيانًا حول القصف الإسرائيلي للقصر الجمهوري
  • الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير
  • أول رد من سوريا على الهجوم الإسرائيلي بالقرب من القصر الرئاسي
  • منذ فجر اليوم.. 24 شهيدًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • يوم دام جديد خلف شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة