الصحة العالمية تحذر من وقوع كارثة حقيقية في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
القدس
حذر الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، من وقوع “كارثة حقيقية” في غزة بالنظر إلى التحديات الكثيرة التي تواجه عمل الطواقم الطبية على الأرض.
وشدّد المنظري على ضرورة أن تتدخل جميع الجهات من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية غير الأممية والدول والقيادات السياسية بهدف منع وقوع هذه الكارثة.
وفصّل في ذكر أسباب انهيار النظام الصحي في غزة بازدياد عدد المصابين والوفيات، حيث وصلت أغلب المستشفيات إلى طاقتها الاستيعابية، مع عدم توفّر غرف عناية مركّزة، وامتلاء غرف العمليات على مدار الساعة، إضافة إلى النقص في المستلزمات الطبية وإمدادات المياه والوقود والكهرباء.
وسلّط الضوء على استهداف الاحتلال لما يقرب من 60 سيارة إسعاف، واستهداف المؤسسات الصحية بأكثر من 75 هجمة، مما أدّى إلى وفاة 11 عاملاً صحياً.
ووجه الدكتور المنظري رسالة شدد فيها على ضرورة الكفّ عن استهداف المنشآت الصحية والالتزام بالمبادئ والأسس والقيم الأخلاقية الإنسانية التي نصت عليها القوانين الدولية، قائلاً: “تعتبر المؤسسة الصحية أحد الأماكن الآمنة، فإذا استهدفت فقدنا الأمن والأمان والسلم والسلام على أرض الواقع”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، جراء العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة.
وأكدت المنظمة الدولية في بيان لها أنها تتابع عن كثب التصعيد الأخير، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية أدت إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين، فضلاً عن تدمير المنازل والمرافق الحيوية.
وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف على احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وعدم استهداف المنشآت المدنية.
واستشهد مساء اليوم، الثلاثاء، شاب فلسطيني في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المخيم في إطار عدوانها المتواصل على المنطقة.
وباستشهاد الشاب، يرتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 9 شهداء منذ بداية العملية العسكرية.
وقبل قليل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها إن عدد المصابين وصل إلى 35، وتم نقلهم إلى مستشفيات ابن سينا، الأمل، والشفاء، مع إمكانية زيادة العدد.