فريق وحدة المسيلة يتوج بطلاً لكأس ثورة 14 من أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص.
توج فريق وحدة المسيلة بكأس 14 أكتوبر عقب فوزة على هلال مهينم من محافظة حضرموت بركلات الترجيح وذلك بمناسبة احتفالات الذكرى لـ 60 لثورة لـ14 من أكتوبر المجيدة.
وفي المباراة التي أقيمت ضمن مواجهات بطولة الوفاء للفقيدين بادينار وبطاط بحضور رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمهرة مجاهد بن عفرار ونائبه مصعب بن حيمد ، ورئيس اتحاد كرة القدم فرع محافظة المهرة الكابتن الاثنين عمر سويلم وعدداً من قيادات الجمعية الوطنية والهيئة التنفيذية بالمحافظة ومديريتي سيحوت والمسيلة والشخصيات الاجتماعية بحضور حشود غفيرة من المشجعين.
و قدم الفريقان مباراة قوية طيلة الشوطين ، والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف ، وبعدها اتجهت المباراة إلى ركلات الترجيحية حيث تمكن فريق وحدة المسيلة المهرة من التغلب على منافسه هلال مهينم حضرموت .
وعقب نهاية المباراة قام رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي المهرة مجاهد بن عفرار وعدداً من القيادات بتسليم كأس 14 أكتوبر لفريق الفائز وحدة المسيلة، كما قُدم دعم لبطولة الوفاء للفقيدين بادينار وبابطاط.
وعبّر عفرار عن أسمى آيات التهاني والتبريكات للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وأشاد بن عفرار بحسن التنظيم لبطولة الوفاء للفقدين بادينار وبابطاط ، مؤكداً اهتمام قيادة إنتقالي المهرة بقطاع الشباب والرياضة وكافة القطاعات في سبيل خدمة المجتمع المحلي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس بمقر إقامة فضيلته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.
وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، "نقدِّر دعوة فضيلة الإمام الأكبر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرص فضيلته على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو "الخطوة التالية" للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم".
وأكَّد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا "فضيلتكم لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها".
من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب، مشيرًا إلى قدرة المجتمع العلمائي على وضع ضوابط ومحددات للحوار، ويبقى التعويل على السياسيين في إيجاد آلية للتنفيذ.
وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة تنسيق الجهود، وفتح قنوات الحوار بين علماء الدين والقادة السياسيين، لا بدَّ من تغليب الأخوة الإسلامية ومستقبل الأمَّة على المصالح السياسية الوقتية، وأن يجمع العالم الإسلامي مشروع موحد، مؤكدًا أنَّ الوحدة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا، وبدونها لن يستطيع أي طرف أن ينهض مهما بلغ من القوة والتقدم، فالشِّقاق مرض وضعف لن يعالجه إلا الاتحاد والحوار والإيمان بحتمية المصير المشترك بين كل أبناء الأمة، ولنا في قضية فلسطين وغزة العبرة والعظة، فما يحدث الآن من قتل للأبرياء والأطفال لأكثر من 16 شهرًا، ومخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لم يكن كل هذا ليحدث لو كان هناك وحدة إسلامية حقيقية.
وفي نهاية اللقاء، أهدى شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة.