حزب الله يُكرّس جهداً لكي يثبت أنه لم ينسحب من المواجهة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": خلال الساعات الماضية كان على "حزب الله" أن يطلق حملة سياسية – إعلامية ليبعد عن نفسه شبهة "الاسترخاء والإذعان" للضغوط الأميركية والغربية والعربية التي مورست عليه واقترنت بسيل من التهديدات التي بلغت ذروتها أخيراً مع كلام إعلامي فحواه أن الأميركي دعا إسرائيل الى توجيه كل جهودها لقطاع غزة على أن يتكفّل هو بالتعامل مع "حزب الله".
وبطبيعة الحال فإن أداء المعارضة في بيروت قد أسهم خلال الأيام القليلة الماضية في تعزيز فرضية أن الحزب تنحّى جانباً تحت وطأة الضغوط عليه وفي جزء منها ضغوط وتحذيرات مارستها هي عبر التحذير من مغبّة جرّ لبنان الى مواجهات لا قدرة له على تحمّل نتائجها وتداعياتها. والمفارقة أن المعارضة أظهرت أخيراً اعتقاداً مضمونه أن ضغوطها برّدت رأس الحزب الحامي وأعادته الى صوابه وعقلانيته ومن ثم لجمت اندفاعته.
والواقع أن دوائر القرار في الحزب تقبّلت بدايةً تصريحات النائب السابق وليد جنبلاط التي أعرب فيها مجدداً عن تعاطفه مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني، ولكنها توقفت ملياً عند تحذيرات جنبلاط المرفقة بتلك المواقف للحزب من أن يُستدرج الى الكمين الذي يُعدّ له. فبدا بذلك وكأنه يوجه تحذيرات الى "هواة وسطحيين" يملكون قابلية الانزلاق الى المخاطر أو كأنه يتعامل مع مجموعة مغامرين لا تعنيهم مصلحة البلاد والعباد أو لا يملكون رشداً كافياً.
الحزب ضمناً يبدي حرصاً على التأكيد أن "الأمور ما زالت عند حالها" منذ بدء "طوفان الاقصى" حيث إن تعبير "كل الاحتمالات ما زالت واردة" هو الذي يمكن إسقاطه على المشهد، فالحزب حريص على إثبات أن التطورات والمستجدات الأخيرة لم تجعله يعطي أي تعهد أو ضمانات من شأنها أن تقيده بالتزامات معينة تظهره وكأنه صار خارج سياق المواجهات الميدانية مكتفياً بالترقب، إذ إن أي اتصال بأي مسؤول في الحزب سيكون ردّه "إن الأمور ما زالت كما كانت في يومها الأول" من حيث الاحتمالات والحسابات. ويضيف هذا المسؤول أن كل الأمور مرهونة بمسار الأوضاع في غزة الصامدة ونحن نبني عليه أيضاً الخطوات والحسابات. ويخلص إلى أن المعركة ما برحت في بداياتها ولقد دخل الأميركي على خطها مباشرة والإسرائيلي ما زال يحاول استعادة ما فقده من هيبة وقدرة ردع من خلال الإعلان أنه سيجتاح غزة براً. لذا ما علينا إلا أن نرصد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البكيري يعلق على لقطة نيمار وسعود كريري: لا لوم عليه .. فيديو
ماجد محمد
علّق الناقد الرياضي محمد البكيري على لقطة نيمار دا سيلفا وسعودي كريري والتي وصفها الجمهور بالمشينة.
وقال البكيري خلال حديثه على برنامج رياضة سكوب :” اللاعب في النهاية ما غلط ولا تجاوز ولكن كان واضح التأثير النفسي للإصابة على نيمار فكان من الضروري البعد عنه ولا وقت للجدال”.
وأضاف :” أنا أقدر حالة نيمار النفسية وموقف سعودي، وكان لازم من أول ردة فعل لسعودي يبتعد عن نيمار “، مُشيرًا إلى أن نيمار لا يلام .
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر “غضب” نيمار، بعد خروجه من أرضية الملعب بسبب الإصابة؛ حيث قام بـ”رمي حذائه” بعيدًا عن دكة البدلاء.
خلال هذه اللحظة تحديدًا، ذهب كريري إلى نيمار من أجل تهدئته؛ إلا أن النجم البرازيلي أخذ “يدفع” مدير الكرة بنادي الهلال بعيدًا عنه، ولأكثر من مرة؛ في مشهد صادم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-07-at-00.53.01.mp4