3 نقاط عن قدرة حماس وكيف ستبدو العمليات البرية الإسرائيلية المحتملة في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(CNN)—قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد "للمراحل التالية من الحرب" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث تستعد القوات "لضربات من الجو والبحر والبر" و"عمليات برية كبيرة".
كيف ستبدو العمليات البرية الإسرائيلية في غزة؟
تكتيكات إسرائيل لطالما كانت التحرك بسرعة والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي، ولكن تجنب القتال من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل، حيث يمكن للخصم الأضعف الاستفادة الكاملة من التضاريس، كما كتب الزميل بن ويدمان بـCNN، إلا أن دخول المناطق الحضرية في غزة من شأنه أن يضيف عنصراً جديداً إلى القتال.
أظهرت حماس مستوى من القدرة العسكرية يفوق بكثير ما كان يُعتقد سابقًا، وربما تكون مستعدة جيدًا للمرحلة التالية من الحرب، كما يشير تحليل ويدمان.
يجب على القوات الإسرائيلية أيضًا أن تضع في اعتبارها أن العشرات من رهائن حماس – جنودًا ومدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال – محتجزون في القطاع المزدحم، رغم أنه لا أحد خارج حماس يعرف مكان احتجازهم، فمن المحتمل أنهم في أكثر المناطق المحصنة التي يصعب على القوات الإسرائيلية الوصول إليها، ربما في مخيمات اللاجئين، كما يكتب ويدمان.
ويذكر أن الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس دخلت يومها التاسع، الأحد، بعد الهجوم الذي نفذته حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، السبت الماضي وأطلقت على عملياتها اسم "طوفان الأقصى" والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص وفقا لما أعلنته السلطات الإسرائيلية، في حين سقط ما لا يقل عن 2000 قتيل في غزة بعد استهداف القوات الإسرائيلية معاقل لحماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تهدم سبعة منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة
القدس المحتلة- هدمت آليات بلدية القدس الثلاثاء 5نوفمبر2024، سبعة منازل على الأقل لفلسطينيين في حي البستان في بلدة سلوان شمال القدس الشرقية المحتلة وفق ما أكد نشطاء ومنظمات حقوقية والبلدية الإسرائيلية التي زعمت أن المباني "غير قانونية".
وقالت بلدية القدس في بيان إنها "بدأت بمرافقة أمنية عمليات تطبيق (القانون) ضد المباني غير القانونية في حي البستان (حديقة الملوك) في سلوان".
وبحسب البلدية "هناك أوامر قضائية تأمر بهدم المباني ... بعد استنفاد العملية القانونية" مشيرة إلى أن المباني تقع في منطقة مصنفة "خضراء أي منطقة عامة مفتوحة".
وأكد الناشط فخري أبو دياب وهو أحد المتضررين من الهدم إن "سبعة منازل على الأقل هدمت والعملية مستمرة".
وأضاف لوكالة فرانس برس "هدموا منزلي الذي رممته بعد أن هدموه أوائل العام الجاري، ومنزل ابني ومنزل لعائلة هيثم عايد وأربعة منازل لعائلة الرويضي".
ووفقا لأبو دياب فإن نحو "40 فردا بينهم أطفال تضرروا من عمليات الهدم" في الحي و"باتوا في العراء".
من جهتها، أكدت منظمة "عير عميم" الإسرائيلية الحقوقية في بيان الثلاثاء عمليات الهدم من دون تحديد عدد المنازل المتضررة كون "الهدم مستمر".
وبحسب المنظمة فإن خطر الهدم الذي "يحظى بتشجيع من الحكومة" اليمينية في إسرائيل من المتوقع أن يطال "115 منزلا يسكنها نحو 1500 نسمة" في الحي.
ورأت المنظمة أن "هدم حي البستان وتشريد سكانه ... يشكل جزءا لا يتجزأ من جهود الاستيطان الرامية إلى تهويد سلوان وتحويل المنطقة إلى حديقة عامة من شأنه أن يسهل الاتصال بين التجمعات الاستيطانية الصغيرة المعزولة في سلوان ويربطها بالقدس الغربية".
ورأى أبو دياب أن "الاحتلال فوق القانون الدولي، وقد أمِن العقوبة واستغل انشغال العالم بالحرب في غزة وفي لبنان وفي الانتخابات الأميركية وقام بمجزرته".
وأضاف "الاحتلال مصمم على تقليل نسبة العرب وتغيير التركيبة السكانية في القدس لصالح المستوطنين".
ورصد مصور فرانس برس أربع جرافات على الأقل تعمل في مواقع الهدم في الحي الذي فرضت عليه الشرطة الإسرائيلية إغلاقا محكما.
احتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967 قبل أن تعلن ضمها في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.
ويعيش في القدس الشرقية نحو 362 ألف فلسطيني بالإضافة إلى 234 ألف مستوطن إسرائيلي.
Your browser does not support the video tag.