موقع امريكي: إدارة بايدن أوقفت مساعدات كبيرة كانت تقدمها للحوثيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال موقع ديفيكس: الامريكي يوم السبت، إن إدارة بايدن حجبت عشرات الآلاف من الأطنان من القمح الموجهة الى المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وذلك لإجبار الأخيرة على ضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
وبحسب الموقع الامريكي، تهدف خطوة الولايات المتحدة إلى تعزيز موقف برنامج الغذاء العالمي في المحادثات المتعثرة مع قادة الحوثيين بشأن مقترح الوكالة لإعادة توجيه توصيل الغذاء إلى المناطق التي تعاني من أعلى مستويات الجوع الحاد.
وقال مسؤول كبير في برنامج الأغذية العالمي إن البرنامج ايضا قد يضطر إلى ايقاف عمليات المساعدة مؤقتا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين.
من جانبها قالت كورين فليشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا لموقع ديفيكس: نحن ما زلنا نوزع الطعام في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ولكن إذا لم نتوصل إلى نتيجة في مفاوضاتنا معهم... سنضطر إلى توقيف العملية.
اقرأ أيضاً تحرير اليمن من عصابة الحوثي أولًا.. شاهد رد سعودي قوي على دعوات محاربة إسرائيل عن أكاذيب الحوثيين! أحمد علي عبدالله صالح يؤرق الحوثيين من جديد.. وشخصية بارزة يطالب قيادات مؤتمر صنعاء بالتبرؤ منه الرئاسي اليمني يبحث تشكيل حكومة جديدة وصرف المرتبات واختيار فريق مفاوضات الحل الشامل هل تضرب أمريكا غزة بأخطر حاملة طائرات في العالم؟ وصلت سواحل فلسطين البيت الأبيض يكذّب تصريحات ‘‘بايدن’’ بشأن تصفية الأطفال الإسرائيليين في غلاف غزة.. وبيان ناري للمقاومة دبلوماسي خليجي: أمريكا حذرت الحوثيين عبر ”دولة ثالثة” من قصف إسرائيل والجماعة قدمت شروطها كويتي يتكفل بباخرة كبيرة لنقل المقاتلين الحوثيين من الحديدة إلى العراق وسوريا لتحرير الجولان من إسرائيل عاجل.. بايدن يهدد دول الشرق الأوسط من التدخل لدعم غزة: قواعدنا لردعكم هؤلاء الذين يستغلون القضية الفلسطينية من أجل السيطرة على الحكم قبيلة الحدا تحمل الحوثيين مسؤولية سلامة التربوي الكميم الذي اعتقلته بعد مطالبته بالرواتب حميد الأحمر يوجه رسالة لإيران والحوثيين ويتحدث عن ”فرصة” ثمينة لصالحهموكشف الموقع أن هذه الخطوة جاءت على خلفية اتهامات من قبل الولايات المتحدة ومحققي الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان بأن الحوثيين حولوا المساعدات الدولية إلى أتباعهم، وساعدوا في تجنيد الجنود وتلقين الفتيات والفتيان الصغار، مع حرمانهم من مساعدة أسر الشباب الذين يرفضون الانضمام الى صفوفهم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الأحد، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة انفجار حي "فروة" بالعاصمة صنعاء التي وقعت الأحد الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعربت المنظمة في بيان عن إدانتها الشديدة للانفجار الدموي الذي وقع في حي فروة بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 21 أبريل الجاري، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأكدت المنظمة أن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة تمثل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يجوز التهاون فيه تحت أي ظرف.
وقالت "سام": "وفي ظل تضارب الروايات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الحادثة المروعة، ومع صدور نفي رسمي من قبل القوات الأمريكية عن مسؤوليتها، تطالب منظمة سام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، تتمتع بالحياد الكامل والصلاحيات الكاملة للوصول إلى موقع الحادثة، وجمع الأدلة، والاستماع إلى شهادات الضحايا والشهود، بما يضمن كشف الحقائق وتحقيق المساءلة الجنائية لكل من يثبت تورطه، أياً كانت الجهة المسؤولة".
وشددت المنظمة على أن تحقيق العدالة للضحايا وتعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني يتطلبان اتخاذ خطوات شفافة ومستقلة بعيدًا عن الضغوط السياسية، لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب ولردع ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.
ويوم الجمعة، نفى متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، استهداف الموقع المُشار إليه وقال إن الأضرار والخسائر التي وقعت في الموقع الأثري لم تكن نتيجة لضربة أمريكية.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث القول إن الانفجار الذي وقع بتاريخ 21 أبريل/نيسان، بالقرب من موقع مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء، نجم عن صاروخ أطلقه الحوثيون، مشدداً على أن طائرات الجيش الأمريكي لم تستهدف تلك المنطقة، وأن "أقرب ضربة أمريكية نفذت في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار".
وكانت السلطات الصحية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، قالت إن هجوماً جوياً أمريكياً استهدف حي فروة في مديرية شعوب بصنعاء القديمة في 21 أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين.