الصين تتحرك نحو الشرق الأوسط وأمريكا تدعوها لاستخدام نفوذها للتهدئة بين المقاومة وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام صينية، فجر اليوم الأحد، أن موفدا صينيا سيزور الشرق الأوسط هذا الاسبوع للدفع نحو هدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وكان زير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصل، السبت، بنظيره الصيني وانغ يي لطلب مساعدة بلاده في منع اتساع دائرة الحرب، وطلب من بكين استخدام أي نفوذ لها في الشرق الأوسط.
ورفض المتحدث باسم بلينكن وصف رد وانغ لكنه قال إن الولايات المتحدة تعتقد أنها والصين لهما مصلحة مشتركة في استقرار المنطقة.
وتستعد قوات الاحتلال الإسرائيلي، دخول قطاع غزة بريًا، في ظل دعوات عربية وأممية بالتهدئة وإطلاق هدنة إنسانية لإغاثة المدنيين.
اقرأ أيضاً بقيادة أمريكا وبريطانيا.. أكاديمي سعودي يحذر من مخطط خبيث لضرب الشرق الأوسط عاجل: إيران تبلغ إسرائيل أنها ستتدخل إذا استمرت الحرب على غزة تحرير اليمن من عصابة الحوثي أولًا.. شاهد رد سعودي قوي على دعوات محاربة إسرائيل عاجل: أمريكا تعلن تحريك ثاني حاملة طائرات لدعم إسرائيل وروسيا تدعو مجلس الأمن للتدخل حماس تكشف عن سلاح جديد و”مدمر” يدخل معركة ”طوفان الأقصى” لأول مرة ”فيديو” القصة باختصار.. نسرين طافش تدعم فلسطين بطريقة مبتكرة «فيديو» عاجل: إسرائيل تعلن تدمير مطار حلب الدولي في سوريا علي محسن الأحمر يعلق على أحداث فلسطين ويتحدث عن البطل الذي أشعل النار في جسد الإمبراطورية صادم.. إسرائيل تضع شرطًا وحيدًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة كتائب القسام تنشر ”فيديو مرعب” وتتوعد جيش إسرائيل: هذا ما ينتظركم في غزة إذا دخلتموها ”شاهد” بعد مطالبته بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.. هجوم على أبو مازن بمواقع التواصل باحث سياسي: الحوثي يتحيّن الفرصة للتصعيد ضد إسرائيل وهذه أخطر ضربة ستمكنه من البروز إقليمياوفي الأثناء، تشن القوات الاسرائيلية غارات عنيفة على قطاع غزة، في قصف مستمر على الأحياء المكتظة بالسكان، منذ السبت قبل الماضي، ما خلف أكثر من 2228 شهيدًا بينهم أكثر من 700 طفل، إضافة إلى قرابة 8500 مصاب مدني بحسب وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس.
https://twitter.com/Twitter/status/1713294160109752605
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: إعمار غزة يتطلب وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع
أكد هاني الطحاوي الخبير الاقتصادي، أن الشعب المصري بجميع فئاته ومجتمعات الأعمال به تساند الشعب الفلسطيني الذي يمر اقتصاده في قطاع غزة بحالة كارثية بعد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل ضد القطاع لأكثر من عام ونصف.
وشدد على وقوف الشعب المصري وراء القيادة الحكيمة للرئيس السيسي في قراراتها الأخيرة بالتصدي إلى خطط التهجير التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
قفزات في معدلات التضخم بغزةوأشار خلال لقائه مع برنامج "أوراق إقتصادية" بقناة "النيل للأخبار" إلى التدهور الحاد في المؤشرات الاقتصادية الفلسطينية مع تراجع بنحو 86% في معدل النمو في القطاع مع ارتفاع في معدلات البطالة إلى 85% وقفزات في معدلات التضخم بأكثر من 300% الأمر الذي يدق جرس الإنذار للمجتمع العربي والدولي للتدخل وإيجاد حلول لوقف هذا التدهور.
وأكد أن عمليات إعادة الإعمار تتطلب الإسراع في تطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي بما يضمن عدم تكرار العدوان الاسرائيلي على القطاع مرة أخرى ويحقق الاستقرار الأمني به مشددا على أهمية الاستقرار الأمني لإطلاق مشروعات البنية التحتية اللازمة لتدشين المشروعات الاقتصادية.
ودعا إلى نقل الخبرة المصرية التي تمتد بجذورها إلى عشرات السنين في إنشاء المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية الحديثة من الجيل الرابع ذات الاقتصاد متعدد ومتنوع ومتكامل المجالات إلى جميع مناطق قطاع غزة، معتبرا أن أي مؤتمر لإعادة الإعمار سيكون فرصة للحكومة المصرية لطرح هذه التجربة بمشروعاتها للبنية التحتية الكبيرة أمام الفلسطينيين والممولين الدوليين لإعادة إعمار قطاع غزة وتأسيس قطاعات اقتصاده المختلفة والمتنوعة على أساس سليم من بنية تحتية إنتاجية قوية وذلك اعتمادا على الأيدي والخبرات الفلسطينية في غزة ودون الحاجة إلى تهجير أو نقل الفلسطينيين.
واعتبر أن قطاع غزة الذي يمثل شريط ساحلي بطول 46 كيلو متر مربع وعرض 12 كيلو مربع يقدم فرصا لتنمية متعددة القطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في سبتمبر 2023 بقيمة 55 مليون يورو لإنشاء اقتصاد أخضر يسهم بالتنمية المستدامة للفلسطينيين.
وأكد قدرة الشعب الفلسطيني على بناء بلده ودولته اعتمادا على نفسه وعلى قدراته وخبراته في جميع المجالات الاقتصادية، وفي مقدمتها خبرات فلسطينية نادرة في الاقتصاد الأخضر بجميع مجالاته.
مشاورات مع شركات مصرية لتقييم الوضعوتوقع «الطحاوي» أن يتم استئناف تطبيق هذه الاتفاقية في إطار الخطوات المقبلة في اعادة الإعمار مع ما تطرحه غزة في ظل الرؤية المصرية لإعادة إعمار القطاع من فرص استثمارية بتكاليف منخفضة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تجري مشاورات مع شركات مصرية لتقييم الوضع على الأرض وتحديد تكاليف إزالة الركام وعمليات إعادة الإعمار حيث أعلنت مجموعة طلعت مصطفى أن تكلفة إعادة الإعمار لن تتجاوز 20 مليار دولار.
ووصف اجتماع قمة الرياض يقدم رسالة تفاؤل للمنطقة العربية تعبر عن اتفاق مزمع حول خطة لإعادة إعمار غزة، متوقعا الاتفاق حول جميع جوانب عمليات إعادة الإعمار وفي مقدمتها الجانب التمويلي على أن تشارك فيه جميع الدول العربية مؤكدا أن نجاح إعادة الإعمار وعدم تكرار حرب الإبادة الاسرائيلية يتطلب الانطلاق في جهود إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو 1967.