خلال السنوات الماضية، حصلت مصر على مستويات متقدمة في المؤشرات المتعلقة بتحسين بيئة ممارسة الأعمال، الأمر الذي أقره تقرير ممارسة الأعمال Doing business الصادر عن البنك الدولي عام 2020.

ووفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، إن الدولة المصرية تمكنت من تحسين بيئة ممارسة الأعمال، وتمثلت جهود الدولة في هذا السياق في الآتي:

- تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء وتنفيذ أنظمة آلية لمراقبة انقطاع التيارالكهربائي خلال عام 2020.

تحسين بيئة ممارسة الأعمال 

- حل حالات الإعسار والسماح للمدينين ببدء إجراءات إعادة التنظيم، ومنح الدائنين مشاركة كبرى في الإجراءات.

- تعزيز حماية المستثمرين الأقلية من خلال زيادة حقوق المساهمين، ودورهم في قرارات الشركات، وتوضيح هياكل الملكية والرقابة في عام 2017.

- إلزام الشركات بزيادة الشفافية، ومنع الشركات التابعة من الاستحواذ على الأسهم الصادرة عن الشركة الأم في عام 2016.

- عززت الدولة الوصول إلى الائتمان، والذي بموجبه يُمنح الدائنون المضمونون أولوية بالمقارنة بالمطالبات الأخرى.

افتتاح 14 مركز خدمة مستثمرين 

- توسع مراكز خدمات المستثمرين على مستوى الجمهورية وإنشاء وافتتاح عدد 14 مركزا، مع إطلاق خدمة الخط الساخن بمركز خدمات المستثمرين للإجابة عن جميع الأسئلة المتداولة.

- إنشاء نظام الشباك الواحد لإتمام الإجراءات "Shop-Stop-One"، بهدف تيسير الإجراءات للمستثمر، واستحداث وحدة متابعة مسؤولة عن التنسيق مع مصلحة الضرائب لتخفيض الوقت اللازم لبدء النشاط التجاري إلى 11 يوما بدلا من 16 يومًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

عميد «تجارة كفر الشيخ»: نقلة نوعية شاملة لخلق بيئة تعليمية متكاملة

صرّح الدكتور وليد عفيفي، عميد كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ، بأن الكلية شهدت خلال الفترة الماضية طفرة نوعية في مختلف المجالات، سواء على مستوى البنية التحتية، أو في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فضلًا عن إنجازات أكاديمية بارزة في قطاع الدراسات العليا. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وحرص إدارة الكلية على تحقيق التميز والريادة.

أكد عميد الكلية أنه تم الانتهاء من صيانة جميع القاعات والمدرجات، وتجديد شاشات العرض داخل الكلية، بالإضافة إلى تجهيز معامل حديثة تدعم أحدث أساليب التدريس والتدريب. كما تم إنشاء قاعتين جديدتين لمناقشات الرسائل العلمية وعقد الندوات، مع صيانة جميع كراسي المكاتب المميزة ومقاعد الاستراحات، وتجهيز قاعة انتظار لراحة المترددين على الكلية.

وأضاف عفيفي أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بتحسين البيئة الداخلية، حيث تم تزويد جميع الطوابق بنباتات الزينة والمساحات الخضراء، مما يضفي لمسة جمالية ويسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر راحة وصحية، تعزز من قدرة الطلاب على التركيز والتحصيل العلمي. كما تم تطوير مكاتب الجهاز الإداري بشكل شامل، من خلال تحديث الأثاث، وتوفير تجهيزات حديثة، واعتماد أنظمة إلكترونية متطورة لتيسير العمل الإداري، مما ينعكس إيجابيًا على كفاءة الأداء، ويضمن تقديم خدمات أكثر فاعلية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

وأشار الدكتور عفيفي إلى أن الكلية قامت بتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية الهامة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024/2025، من بينها:

- مبادرة حظر التدخين داخل الكلية، والتي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية صحية وخالية من التدخين، حفاظًا على صحة الطلاب والعاملين. المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، الذي يسعى إلى تزويد الشباب المقبلين على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لبناء أسرة مستقرة، وتعزيز آليات الدعم والإرشاد الأسري.

- مبادرة محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بكفر الشيخ، تعزيزًا لدور الكلية في دعم التعليم ومكافحة الأمية.

- حملة التبرع بالدم بالتعاون مع الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة وبنك الدم بالمستشفى الجامعي، دعمًا للقطاع الصحي وتعزيزًا لروح التكافل الاجتماعي. تعزيز الابتكار والإبداع

وأكد الدكتور عفيفي أن الكلية تعمل على تحفيز بيئة الابتكار والإبداع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال تبني برامج ومبادرات تركز على التفكير الإبداعي وحل المشكلات بطرق مبتكرة. وأضاف: "نحن نؤمن بأن الابتكار هو المفتاح لمواكبة التحديات المستقبلية، لذلك نوفر للطلاب فرصًا لاكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الإبداعية عبر برامج متخصصة، ومسابقات علمية، وورش عمل تفاعلية تحاكي بيئة العمل الحقيقية."

وشدد على أن الكلية تسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، من خلال تطوير المقررات الدراسية، والاستفادة من الأدوات الرقمية والتطبيقات الذكية لتعزيز تجربة التعلم.

وأوضح عميد الكلية أن الكلية تلعب دورًا محوريًا في دعم ريادة الأعمال وتأهيل الطلاب لسوق العمل عبر برامج تدريبية متخصصة، ومراكز استشارات ريادية، وحاضنات أعمال تساعد الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.

وأضاف: "ندرك أهمية تأهيل خريجينا ليكونوا رواد أعمال قادرين على خلق فرص عمل، وليس مجرد باحثين عن وظائف. لذلك، نعمل على تقديم تدريبات عملية في مجالات ريادة الأعمال، وإدارة المشروعات الناشئة، والاستثمار، بالشراكة مع مؤسسات اقتصادية وجهات داعمة."

وأشار إلى أن الكلية توفر فرصًا للطلاب للمشاركة في مشروعات اقتصادية حقيقية، وتنظم لقاءات دورية مع خبراء الصناعة ورواد الأعمال لنقل تجاربهم وخبراتهم للطلاب، مما يعزز من مهاراتهم العملية.

وأكد الدكتور عفيفي أن الكلية تضع على رأس أولوياتها مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم والتعلم، حيث تعمل على تطوير مناهجها وبرامجها الأكاديمية لتتماشى مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل الحديث.

وأشار إلى أن الكلية تسعى لعقد شراكات دولية مع جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية لتبادل الخبرات وتطوير برامج تعليمية متقدمة، تتيح للطلاب فرصة الحصول على شهادات مزدوجة، بالإضافة إلى تعزيز برامج التبادل الطلابي والأكاديمي.

وأضاف: "نحن نحرص على أن يكون خريجونا مؤهلين للمنافسة في السوق العالمي، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة، ودعم البحث العلمي، وتشجيع الابتكار في كافة المجالات."

وأوضح الدكتور عفيفي أن الكلية حققت إنجازات نوعية في قطاع الدراسات العليا، من أبرزها:

إعداد الدليل التنظيمي لخدمات الدراسات العليا، وهو إنجاز غير مسبوق يهدف إلى تسهيل الإجراءات الأكاديمية والإدارية للطلاب.

- تأسيس منتدى الدراسات الأكاديمية لطلاب الدراسات العليا، وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعة، ويهدف إلى تقديم ندوات وورش عمل لتعزيز القدرات البحثية والمنهجيات العلمية للباحثين.

- إعداد قاعدة بيانات إلكترونية للرسائل الأكاديمية بالدراسات العليا، مما يسهل الوصول إلى الأبحاث العلمية والاستفادة منها.

- انتظام العملية التعليمية في برامج الدبلومات والماجستير والدكتوراه الأكاديمية، حيث يبلغ إجمالي عدد الدارسين حوالي 250 طالبًا. انتظام العملية التعليمية في برامج الدبلومات والماجستير والدكتوراه المهنية،

واختتم الدكتور وليد عفيفي تصريحه مشيدًا بجهود الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة فى تقديم كافة سبل الدعم للكلية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والريادة، مؤكدًا أن الكلية مستمرة في تنفيذ خطط التطوير، وتعزيز بيئة الابتكار، ودعم ريادة الأعمال، ومواكبة أحدث المستجدات العالمية في التعليم العالي، بما يضمن توفير بيئة أكاديمية وبحثية متطورة، تلبي تطلعات الطلاب، وتخدم المجتمع بشكل فعّال، وتؤهل الخريجين ليكونوا عناصر فاعلة في بناء المستقبل.

مقالات مشابهة

  • عميد «تجارة كفر الشيخ»: نقلة نوعية شاملة لخلق بيئة تعليمية متكاملة
  • وزير الاقتصاد: الإمارات تمتلك بيئة تشريعية متقدمة لحماية المستهلك
  • محافظ الغربية: تشجير الطرق وتعزيز المسطحات الخضراء خطوة نحو بيئة مستدامة
  • روشتة برلمانية لدعم بيئة ريادة الأعمال والاستثمار في الشركات الناشئة
  • المشدد 3 سنوات لتاجر الكيف في شبرا
  • مع تزايد مخاوف المستثمرين.. عمليات تخزين كبيرة للذهب في بورصة كومكس الأمريكية
  • المشدد 3 سنوات لسائق لاتهامة بحيازة مخدرات بشبرا
  • السجن المشدد 3 سنوات لسائق في حيازة الحشيش المخدر بشبرا
  • أسعد أيام حياتي.. الخطيب: إنجازات الأهلي خلال 7 سنوات غير مسبوقة
  • تجاوب من مؤسسات الدولة.. رئيس هيئة الإسعاف: ملف تحسين الأجور قائم ولم يُغلق