إنجازات 10 سنوات.. مصد تتقدم في مؤشرات تحسين بيئة ممارسة الأعمال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
خلال السنوات الماضية، حصلت مصر على مستويات متقدمة في المؤشرات المتعلقة بتحسين بيئة ممارسة الأعمال، الأمر الذي أقره تقرير ممارسة الأعمال Doing business الصادر عن البنك الدولي عام 2020.
ووفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، إن الدولة المصرية تمكنت من تحسين بيئة ممارسة الأعمال، وتمثلت جهود الدولة في هذا السياق في الآتي:
- تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء وتنفيذ أنظمة آلية لمراقبة انقطاع التيارالكهربائي خلال عام 2020.
- حل حالات الإعسار والسماح للمدينين ببدء إجراءات إعادة التنظيم، ومنح الدائنين مشاركة كبرى في الإجراءات.
- تعزيز حماية المستثمرين الأقلية من خلال زيادة حقوق المساهمين، ودورهم في قرارات الشركات، وتوضيح هياكل الملكية والرقابة في عام 2017.
- إلزام الشركات بزيادة الشفافية، ومنع الشركات التابعة من الاستحواذ على الأسهم الصادرة عن الشركة الأم في عام 2016.
- عززت الدولة الوصول إلى الائتمان، والذي بموجبه يُمنح الدائنون المضمونون أولوية بالمقارنة بالمطالبات الأخرى.
افتتاح 14 مركز خدمة مستثمرين- توسع مراكز خدمات المستثمرين على مستوى الجمهورية وإنشاء وافتتاح عدد 14 مركزا، مع إطلاق خدمة الخط الساخن بمركز خدمات المستثمرين للإجابة عن جميع الأسئلة المتداولة.
- إنشاء نظام الشباك الواحد لإتمام الإجراءات "Shop-Stop-One"، بهدف تيسير الإجراءات للمستثمر، واستحداث وحدة متابعة مسؤولة عن التنسيق مع مصلحة الضرائب لتخفيض الوقت اللازم لبدء النشاط التجاري إلى 11 يوما بدلا من 16 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أن وضع حجر الأساس لمدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي في منطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يعكس تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية متميزة في المناطق الريفية. وأوضحت أن هذا المشروع يساهم في تمكين الأجيال القادمة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لمحافظة المنيا، التي شملت افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وأشارت المشاط إلى أن المدرسة الجديدة، التي تضم 17 فصلًا على مساحة 6500 متر مربع، تُعد جزءًا من جهود المشروع التي تشمل إنشاء 9 مدارس للتعليم الأساسي والثانوي في المناطق المستهدفة، بهدف تقليل الفجوة التعليمية بين الريف والحضر. كما أكدت أن هذه المشاريع لا تعزز التعليم فقط، بل تسهم أيضًا في خلق فرص عمل، وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما استعرضت الوزيرة دور المشروع في تنمية المجتمع من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية، مثل فتح فصول محو الأمية، وإنشاء المدارس ومراكز الشباب، وتنفيذ قوافل طبية، وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات، ودعم جمعيات تنمية المجتمع خاصةً تلك التي تستهدف المرأة الريفية والشباب.
وخلال جولتها، تفقدت المشاط مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي، المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعليم كركيزة أساسية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة. كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية، وتوزيع منح لدعم المرأة الريفية، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع.
واختتمت الوزيرة زيارتها بتفقد أعمال تطوير الري في منطقة غرب سمالوط، بما يشمل محطات الطاقة الشمسية ومحطات رفع المياه، ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) تشمل ثلاثة مشروعات تنموية هي: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، ومشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية (PRIDE)، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر (STAR)، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.1 مليار دولار على مدار 40 عامًا.