روسيا تطالب مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار بهدنة إنسانية فورية بغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طلبت روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت يوم غد الاثنين، على مشروع قرار يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويدعو إلى هدنة إنسانية فورية، والتنديد بالعنف ضد المدنيين و"جميع أعمال الإرهاب"، حسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وقال دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة -أمس السبت-، إنه لم يتم إجراء أي تعديلات على النص منذ تقديمه إلى أعضاء المجلس، البالغ عددهم 15 أول أمس الجمعة، مضيفا أن من المتوقع أن يُصوّت عليه في الثالثة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (1900 بتوقيت غرينتش) من يوم الاثنين.
وكتب بوليانسكي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" يقول، "نتوقع أن تؤكد البرازيل، التي ترأس المجلس، إجراء التصويت قريبا"، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وكانت روسيا قد أعدت في وقت سابق مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف إنساني وفوري لإطلاق النار.
ويعرب مشروع القرار عن القلق البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، كما يؤكد وجوب حماية السكان المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية، والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون إلى ذلك.
ويدين المشروع الروسي "كل أعمال العنف ضد المدنيين، والأعمال الإرهابية"، ويدعو لإطلاق سراح "كل الرهائن"، في إشارة إلى الإسرائيليين الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها قبل 8 أيام.
وبُعيد توزيع مشروع القرار الذي قدمته بلاده، قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن القصف العشوائي للمناطق السكنية في غزة أمر غير مقبول.
وأضاف أن قطع المياه والكهرباء عن غزة يعيد إلى الأذهان ذكرى حصار مدينة لينينغراد الروسية من القوات النازية، خلال الحرب العالمية الثانية.
في المقابل، قال نيبينزيا، إن لإسرائيل "الحق في حماية مواطنيها"، مبديا استعداد روسيا للقيام بوساطة من أجل وقف القتال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تُثمن دور مصر في إنهاء الحرب بغزة
قال سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، إن بلاده تلقت إشارات حول ظهور مشاكل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال لافروف إن ذلك يأتي بسبب اعتراض إسرائيل على تصرفات حماس خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشاد لافروف بدور مصر، وقال :"مصر وقطر كان لهما دور رئيسي مع الأميركيين بالضغط على حماس وإسرائيل والتوصل لوقف إطلاق النار بغزة".
وتسعى مصر لثبيت وقف إطلاق النار، وتسعى لمُواصلة العمل مع شركائها لضمان تنفيذ بنود الاتفاق.
وأضاف :"إقامة دولة فلسطينية على أساس القرارات الدولية هي الأولوية القصوى لحل الأزمات".
وتابع :" 46 ألف مدني خسروا حياتهم في غزة وهذا أكبر من عدد ضحايا الصراع في أوكرانيا".
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.