كشف الفنان حاتم صلاح الصعوبات التي مر بها، خلال مشواره الفني، إذ أشار إلى أنه عمل في البداية مساعد مخرج، وبدأ يتطرق في الوسط حتى أصبح نجمًا يشارك في العديد من الأعمال، مؤكدًا أنه رفض الاستسلام في البداية والتنازل عن حلمه.

وتحدث حاتم صلاح عن بدايته في الوسط الفني، إذ قال خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب: اشتغلت في البداية مساعد مخرج، ومن أهم أعمالي كان مسلسل صاحب السعادة، مع الزعيم والفنانة لبلبة، وجمعني بها الكثير من المواقف وتعلمت منها كتيرة، كنت قبل الأوردر أجلس معها أحفظها المشهد كله في ساعتين، وكنت بنبهر بالأستاذ عادل إمام.

وتابع حاتم صلاح: كنت بعرف أني ممثل شاطر من جمهور المسرح، لأني من جيل نجوم مسرح مصر، مصطفى خاطر وعلي ربيع وغيرهم، وفكرت أشتغل شغل عادي لما أتخرجت، لكن لما وقفت على المسرح، وشوفت الجمهور  قلت أنا هسيب كل حاجة، هنتمي للفن حتى لو هموت من الجوع، وبعدها اشتغلت مساعد مخرج.

وأضاف حاتم صلاح: بعد ما تخرجت من الجامعة اشتغلت سيلز شحن بحري وجوي، كنت بقف في المركب أي حد يستورد ويصدر بقف معاه، نجحت فيها شوية، لكن سيبتها بسبب حبي للفن.

بسبب طوفان الأقصى.. حورية فرغلي تتعرض لانتقادات لاذعة شافت الموت بعنيها.. نقل فاتن الحلو للعناية المركزة للمرة الثانية حاتم صلاح يكشف مفاجأة: أهلي صعايدة هربوا إلى الإسكندرية عشان عليهم تار

كشف الفنان حاتم صلاح بعض الأسرار في حياته، إذ أوضح أن أسرة سافروا من الصعيد إلى الاسكندرية، بسبب الثأر، هذا بجانب مروره بالعديد من الصعوبات في حياته، منها تعرضه لبعض الإهانة والمواقف الحرجة اتلي مر بها، من أجل الدخول في عالم التمثيل.

وتحدث حاتم صلاح عن بدايته في الوسط الفني، إذ قال: في فترة طفولتي المصيف بالنسبة لنا كان اسكندرية، لأن أهل أمي صعايدة عليه تار، فكنا بنروحلهم اسكندرية دايمًا.

كما روى حاتم صلاح موقفًا أليمًا، تعرض فيه للإهانة من إحدى المنتجين ببدايته، إذ قال: مريت بصعوبات كتير منها مرة منتج فني عايز يعملي عقد عمل برقم أقل، فلما أتكلمنا قال ما أحنا هنأكله كمان، وفي مسلسل تاني مشيت منه، رغم أنه كان فرصة مهمة بالنسبة لي، لأني مكنتش عارف أخد الورق كامل، بيدوني المشاهد قبل التصوير، ومكنوش عايزين يفهموني أن دوري كبير عشان الفلوس، وصلت لدرجة أنهم بيخبوا الورق في التلاجة.

وأضاف حاتم صلاح: أشتغفل بمجهودي وبعت حاجات كتير، أفضل ما أروح أستلف فلوس، عشان محدش يهني، مكنش عندي حاجة أخسرها ومكنتش عايز حد يقولي كلمة تضايقني حتى من أهلي.

 

 

حاتم صلاح: متجوزتش وعايش مع الكلاب.. برضعهم كل

كشف الفنان حاتم صلاح أسباب عدم زواجه حتى الآن، إذ أكد أنه انشغل بالفن، وأنه يرى أن الفنان عبارة عن مشروع يحتاج لشخصًا يطوره ويقدر ظروفه الخاصة، وحياته الغير مستقرة، كما أشار إلى أنه حاليًا أصبح يعيش مع الكلاب، هذه المخلوقات التي تعمل منهم الرحمة

وقال: أنا عبارة عن مشروع، محتاج حد يا يكبر المشروع يا يهده،حبيت في الجامعة وبعدها اضطريت اني اشتغل حاجات تانية غير الفن، لكن مستحملتش، فسيبنا بعض، أنا حاليًا ممكن أتجوز بس مبقاش عندي خُلق أتكلم في التلفون وأخرج.

وأضاف حاتم صلاح: أنا عايش مع الكلاب، علموني الرحمة والتسامح، عندي كلبتين بيناموا جمبي على السرير، وفي واحدة منهم أخدتها معايا المسرح، كان عندي كلاب كتير بيتجوزوا ويخلفوا، وكنت بضطر أنضف البيت بشكل كبير بسببهم، وكنت لازم أرضعهم.


حاتم صلاح: أحمد مكي صاحب جدع.. وفي ناس فاكرة أن شكلي بالبروكة حقيقي بسبب شخصية نفادي

أعرب الفنان حاتم صلاح عن حبه الكبير للفنان أحمد مكي، وذلك بعد أن تعاون معه في مسلسل الكبير أوي 7، حيث أشار إلى أن مكي صديق وفي، تعلم منه الكثير خلال تصوير مشاهده في المسلسل، كما أن الجمهور ارتبط بشخصيته في المسلسل بشكل كبير

وقال: أحمد مكي صاحب جدع، جدًا واتعلمت منه كتير، والناس مرتبطة بشكلي بالباروكة، وفي ناس فاكرة أن دا شكلي الحقيقي من كتر ما ارتبطوا بالشخصية.

وفي سياق آخر، حرص حاتم صلاح على توجيه رسالة للشباب، الذين يبدأون حياتهم المهنية، إذ أكد أن الإصرار والاجتهاد أحيانًا تسبق الموهبة، معلقًا: مهما كان الوقت أو السن ممكن تنجح في حياتك، لأن الاجتهاد بيسبق الموهبة، خصوصا لما بتشتغل لحد أخرك، أنا لفترة قريبة كنت باخد المصروف من والدي.

وأضاف حاتم صلاح: لما بخاف من المستقبل، بقول الموضوع مش مستاهل، وبدخل على أكونتات الشباب الصغيرين زمايلنا اللي توفوا، وأقول الحياة مش مضمونة، إحنا في رحلة ولازم نسيب فيها آثر كويس فقط.

https://youtu.be/gxAqSynX4NA?si=ENRoNPcnRH_gmjEf

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حاتم صلاح الفنان حاتم صلاح

إقرأ أيضاً:

في حوار للفجر.. د. هاني ناصر يكشف أسرار ابتكاراته النانوية لحل أزمات المياه والطاقة

في ظل التحديات البيئية والصحية التي تواجه العالم اليوم، يبرز البحث العلمي كأداة حاسمة لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة، خصوصًا في مجالات تتعلق بتلوث المياه والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية. ومن بين العلماء العرب الذين تركوا بصمة مميزة في هذه المجالات يأتي الدكتور هاني ناصر عبدالحميد، الأستاذ المشارك بجامعة أسيوط، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في التفاني العلمي والابتكار.

 حقق د. هاني ناصر مسيرة علمية مميزة أهلته لنيل العديد من الجوائز الدولية، آخرها جائزة الإبداع والابتكار من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لعام 2024، وذلك عن بحثه الرائد في تنقية المياه باستخدام تقنيات المواد النانوية.

في هذا الحوار الحصري لموقع الفجر  ، يكشف  د. هاني ناصر  عن مراحل تطوره الأكاديمي التي انطلقت من دراسته للكيمياء وعلوم المواد، وتوجهه للتخصص في التكنولوجيا الحيوية والنانوتكنولوجي، حيث حصل على درجة الماجستير في الطب النانوي من جامعة صن يات سين في تايوان، ثم أكمل الدكتوراه في الكيمياء غير العضوية من جامعة ستوكهولم بالسويد. أبحاثه لم تقتصر على النشر العلمي في مجلات عالمية مرموقة، حيث يمتلك أكثر من 186 بحثًا، بل امتدت أيضًا للحصول على براءات اختراع وتطوير مواد نانوية متقدمة لأغراض طبية وبيئية.

يركز الحوار على تسليط الضوء على تجربة د. هاني الرائدة في مجال البحث العلمي، والتحديات التي واجهها، وأهمية تطوير التقنيات النانوية لتلبية احتياجات حيوية للمجتمع مثل تنقية المياه ومكافحة التلوث. كما يناقش دور الجامعات والمؤسسات البحثية في دعم الباحثين العرب، وكيفية تعزيز بيئة الابتكار والتعاون العلمي.


س 1: في البداية، نود التعرف على مسيرتك العلمية. هل يمكن أن تخبرنا عن خلفيتك الأكاديمية والتخصصات التي درستها حتى وصلت إلى هذا المستوى؟

لقد بدأت مسيرتي الأكاديمية بدراسة العلوم الأساسية، حيث درست  الكيمياء قبل أن أتخصص في علوم المواد، مما منحني قاعدة قوية لفهم تفاعلات المواد على المستويين الميكروسكوبي والماكروسكوبي. وكنت دائمًا مهتمًا بكيفية استخدام هذه المواد في تطبيقات طبية وبيئية، وهذا قادني إلى التركيز على أبحاث المواد المتقدمة الموجهة لتلبية احتياجات حيوية مثل الطاقة المتجددة والعلاج الطبي
اليك السيره الذاتيه
هاني ناصر عبد الحميد هو أستاذ مشارك في جامعة أسيوط، مصر. حصل على درجة الماجستير في عام 2013 في الطب النانوي والتكنولوجيا النانوية الحيوية من جامعة صن يات سين الوطنية (NSYSU، جمهورية الصين، تايوان)، والدكتوراه في الكيمياء غير العضوية في عام 2017 من جامعة ستوكهولم (السويد). يعمل في مجال علم المواد، ويركز على تخليق وتوصيف وتطبيقات المواد النانوية، مثل جسيمات الكربون النانوية (NPs)، الجسيمات النانوية المعدنية، جسيمات أكسيد المعادن النانوية، النقاط الكمومية (QDs)، الأطر المعدنية العضوية (MOFs)، الأطر العضوية التساهمية (COFs)، البوليمرات ذات المسامية الذاتية، النانوسيللوز، والكيتوزان. وقد طبق هذه المواد لتطبيقات طبية حيوية، والطاقة، والبيئة. نشر أكثر من 186 مقالة في مجلات علمية محكمة، و30 فصلًا في كتب، وحصل على 5 براءات اختراع. وفقًا لـ Scopus وGoogle Scholar، حقق مؤشر H يبلغ 67 و62 على التوالي (يونيو 2024) بإجمالي استشهادات بلغ 8500 و11600. حصل على عدة جوائز دولية ووطنية، منها: جائزة الإبداع والابتكار في الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو، 2024)؛ جائزة عبادة الدولية للباحثين الشباب المتميزين (2023)؛ جائزة محمد فريد خميس للتميز البحثي؛ الجامعة البريطانية في مصر، القاهرة، مصر (2022)؛ جائزة الدولة التشجيعية في مصر (2020)؛ جائزة أفضل بحث، جامعة أسيوط، أسيوط (2020)؛ جائزة أفضل 15 اختراعًا للجامعات والمعاهد، كونكت أرابز، مصر (2019)؛ جائزة سينوفارم للكيمياء التحليلية في أطروحة الدراسات العليا، الجمعية الكيميائية الصينية (2013)؛ عضوية Phi-Tau-Phi للتميز الدراسي في جمهورية الصين (2013). تم إدراجه ضمن "التصنيف العالمي لأفضل 2% من العلماء"  7 مرات متتاليه منذ نشر الدراسه وفقًا للمسح الذي قدمته جامعة ستانفورد؛ 2024، doi: 10.17632/btchxktzyw.7؛ 2023؛ doi: 10.17632/btchxktzyw.6؛ 2022، DOI:10.17632/btchxktzyw.4؛ 2021؛ DOI:10.17632/btchxktzyw.3؛ 2020، DOI:10.17632/btchxktzyw.2؛ 2019 DOI:10.17632/btchxktzyw.1.


س 2: كيف بدأت فكرة البحث الفائز بجائزة الألكسو، وما هو الدافع الرئيسي وراء التركيز على هذا الموضوع بالتحديد؟

بدأت فكرة البحث من ملاحظتي للتحديات الكبيرة التي نواجهها في الحصول علي مياه نظيفه خاليه من الملوثات. ما دفعني إلى التركيز على هذا الموضوع هو الحاجة الملحة لتحسين تقنيات تنقيه المياه في ظل تزايد الطلب على المياه النظيفه من هنا، جاءت فكرة البحث الفائز حيث ركزت على المواد النانوية التي يمكنها تنقيه المياه بالتخلص من الملوثات مالاصباغ والميكروبلاستيك.


س 3: ما هي التحديات التي واجهتها خلال إجراء هذا البحث؟ وكيف تغلبت عليها؟

من أكبر التحديات التي واجهتها كانت التعامل مع قيود المواد المتاحة. العديد من المواد التي استخدمتها لم تكن مستقرة بما فيه الكفاية للاستخدام طويل المدى أو كانت مكلفة للغاية للإنتاج. للتغلب على ذلك، اعتمدت على تقنيات التصميم الجزيئي للمواد التي تسمح بتعديل خصائص المواد من خلال التحكم في هيكلها. هذا سمح لي بإنتاج مواد أكثر كفاءة وأقل تكلفة.


س 4: كيف ترى دور البحث العلمي في حل التحديات البيئية الحالية؟ وما هي مجالات البحث التي تعتقد أنها تحتاج إلى اهتمام أكبر من العلماء العرب؟

البحث العلمي هو أداة أساسية لحل التحديات البيئية الحالية. عبر تطوير مواد مستدامة يمكن تقليل الأثر البيئي للعديد من الصناعات. في الوقت نفسه، فإن البحث في تقنيات إعادة التدوير يجب أن يحظى بتركيز أكبر في العالم العربي. نحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث التي تربط بين العلوم الحديثة والبيئة لحل المشاكل البيئية بشكل مبتكر ومستدام.


س 5: كيف أسهمت جامعة أسيوط أو أي جهة بحثية أخرى في دعم بحثك وتحقيق هذا الإنجاز؟

جامعة أسيوط كانت داعمًا كبيرًا في مسيرتي البحثية من خلال توفير المرافق البحثية المتقدمة وإتاحة الفرصة للتعاون مع باحثين دوليين. كما قدمت الدعم المالي والموارد اللازمة لإجراء التجارب والاختبارات. وهذا ساعدني على تجاوز العديد من التحديات التقنية والمالية التي كنت سأواجهها في غياب هذا الدعم.


س 6: برأيك، كيف يمكن تطوير آليات دعم الباحثين الشبان في الوطن العربي للمساهمة في تحقيق رؤية تنموية شاملة ومستدامة؟

دعم الباحثين الشبان في الوطن العربي يتطلب تعزيز ثقافة البحث والابتكار من خلال المزيد من المنح الدراسية وبرامج التدريب المتخصص. كما يجب تشجيع التعاون بين الجامعات العربية والمؤسسات البحثية العالمية، وتوفير حوافز مالية لتشجيع نشر الأبحاث المبتكرة. على صعيد آخر، يجب تسهيل حصول الباحثين على التمويل من خلال مشاريع مشتركة مع القطاع الخاص والحكومي.


س 7: هل هناك مشاريع بحثية مستقبلية تخطط للعمل عليها في نفس المجال؟ وما هي طموحاتك المستقبلية في هذا الصدد؟

نعم، لدي خطط لمواصلة البحث في مواد الطاقة المتجددة، حيث أنني أطمح لتطوير تقنيات بطاريات أكثر كفاءة واستخدام المواد المستدامة في هذا المجال. أود أيضًا توسيع أبحاثي لتشمل تقنيات تخزين الهيدروجين واستخدام المواد الذكية في التطبيقات البيئية والطبية. طموحي هو أن أساهم في تحقيق حلول مستدامة للتحديات العالمية في مجالات الطاقة النظيفة والرعاية الصحية.


س 8: أخيرًا، ما هي نصيحتك للشباب العربي المهتم بالبحث العلمي والابتكار؟

أود أن أقول لهم إن النجاح في البحث العلمي يتطلب شغفًا حقيقيًا بالعلم والعمل المستمر. لا تتوقفوا عن التعلم والتطوير من مهاراتكم. ابحثوا عن المشكلات التي تهم مجتمعاتكم وحاولوا إيجاد حلول مبتكرة لها. أخيرًا، استثمروا في بناء شبكات تعاون مع باحثين آخرين داخل وخارج العالم العربي، فالتعاون هو مفتاح الابتكار والتقدم.

مقالات مشابهة

  • خيري بشارة يكشف سبب حبه للسينما ويفجر مفاجأة غير متوقعة
  • سيكون أسطورة الأهلى والمنتخب.. كهربا يكشف أسرار صداقته مع إمام عاشور| فيديو
  • إمام عاشور يكشف معلومات صادمة بشأن رحيله عن الزمالك .. فيديو
  • خبير نفساني يكشف 5 أسرار لربط قلب الرجل بزوجته
  • أسرار القرآن للفرج وزيادة الرزق يكشف عنها الشيخ الشعراوي
  • في حوار للفجر.. د. هاني ناصر يكشف أسرار ابتكاراته النانوية لحل أزمات المياه والطاقة
  • كشف لغز الحمير المذبوحة بالقليوبية.. مصدر أمني يكشف تفاصيل صادمة
  • محمد التاجي.. أسرار عمرها سنين وذكريات مع الزعيم وجده عبد الوارث عسر
  • خاص | خبير قانوني يكشف لـ«الأسبوع» العقوبة المنتظرة للطبيبة وسام شعيب: أسرار المرضى مقدسة
  • حسام حسن لاعب سموحة يكشف تفاصيل صادمة في واقعة علي غزال