بالصور.. محافظة أبو عريش تبرز مقوماتها السياحية والزراعية ومساجدها التاريخية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تبرز محافظة أبو عريش الواقعة شرق مدينة جيزان بقرابة 25 كيلو مترًا واحدةً من محافظات منطقة جازان ذات الطابع السياحي، وما يتوافر بها من مقومات طبيعية خلابة، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي فهي تتبوأ موقعًا متوسطًا بين محافظات المنطقة.
ومن أبرز المواقع السياحية بمحافظة أبو عريش " متنزه بحيرة سد وادي جيزان " حيث تضفي البحيرة جمالًا طبيعيًا متميزًا بما يتوافر به إمكانات طبيعية تم توظيفها لتحقيق الراحة والمتعة للزائرين؛ مما جعله منتجعًا سياحيًا ومقصدًا للأسر والزوار من محبي الاستمتاع بطبيعة وجمال الموقع.
وتضم المحافظة مواقع أثرية تشكل في مجملها صورة حقيقية لحقب زمنية في تاريخ المحافظة أضحت اليوم شاهدًا حقيقيًا على تلك الحقب وتباين تلك المواقع بين قرى وبلدات أثرية وقلاع وبيوت ومساجد تحكي تاريخًا لحضارة آنفة من خلال ما تحتويه من قلاع ومساجد تاريخية ومنها "جامع القُبب، ومسجد العباسة وما تبقى من آثار الجامع الأعلى الذي يرجع تاريخ بنائه إلى أكثر من ثلاثة قرون"، إضافة لبعض الصخور والأعمدة والفخار والكتابات والنقوش والزخارف.
وتعد محافظة أبوعريش من أخصب الأراضي الزراعية في المنطقة نظرًا لوجود أعداد من الأودية تمر بأراضيها وتوافر المياه الجوفية بها مما ساعد في استصلاح أجزاء من أراضيها وزراعتها حتى أضحت المحافظة تنتج أعدادًا كبيرة من المحاصيل الزراعية والفواكه والخضراوات والفل والكادي وغيرها من النباتات العطرية.
وأسهم وقوع مركز الأبحاث الزراعية بمنطقة جازان الذي أنشئ عام 1393هـ في محافظة أبوعريش في مد مزارعي المنطقة عموما والمحافظة بشكل خاص بما يحتاجون إليه من خدمات تقع في إطار عمل المركز كإجراء العديد من التجارب في مختلف أنواع المحاصيل الحقلية والخضار وتوصل إلى نتائج تمثل معلومات علمية لتنمية المنطقة زراعياً في زراعة الخضراوات وغيرها من المحاصيل الحقلية إلى جانب زراعة أنواع عديدة من الأعلاف البقولية وإدخال أنواع وأصناف من الفاكهة الاستوائية وشبه الاستوائية لغرض دراستها وتقييمها والبدء في زراعتها بالمنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة أبو عريش
إقرأ أيضاً:
وصمة عار في تاريخ الإنسانية.. السيسي: حرب غزة كانت لتفريغ القطاع من سكانه
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة في القاهرة، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد خلف "وصمة عار في تاريخ الإنسانية".
وأشار السيسي إلى أن هذا الهجوم يستهدف تدمير الحياة في غزة وتهجير سكانها بالقوة، ولفت إلى أن الحرب التي تشنها إسرائيل لم تقتصر على استهداف المدنيين الأبرياء فقط، بل كانت تهدف إلى تدمير البنية التحتية للقطاع بشكل كامل، بما في ذلك المرافق الحيوية مثل المدارس والمستشفيات، بما يعكس السعي لفرض واقع جديد على الأرض يتسم بالقسوة والظلم.
وأكد الرئيس المصري أن "حرب غزة سعت بقوة السلاح إلى تفريغ القطاع من سكانه"، لافتاً إلى أن هذا العدوان يهدف إلى تقويض الهوية الفلسطينية وتغيير الواقع السكاني للقطاع.
وشدد السيسي على أن مصر تقف بكل قوة ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكداً دعم مصر الكامل لبقاء أهل غزة في أرضهم "بكل كرامة"، وأن مصر لن تتوانى عن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في هذه الأوقات الصعبة.
كما أكد السيسي أن القمة العربية الطارئة تأتي في "خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد"، حيث تواجه المنطقة تحديات جسيمة تهدد الأمن والاستقرار في العديد من الدول العربية.
وأضاف أن هذه التحديات لا تقتصر على العدوان الإسرائيلي على غزة، بل تشمل تهديدات أكبر قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها، داعياً الدول العربية إلى تعزيز التضامن، والعمل المشترك لمواجهة هذه المخاطر.
وأشار الرئيس المصري إلى أن الوضع في غزة يفرض تحديات خطيرة على الأمن القومي العربي، وأن هذا العدوان يعصف بالأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد السيسي أن مصر ستظل دائماً داعمة للقضية الفلسطينية، ولن تتراجع عن موقفها الثابت في التصدي للتهديدات التي تواجهها المنطقة، موضحاً أن مصر تقف مع الحق الفلسطيني مهما كانت الظروف.
???????? أكد الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي في كلمته مفتتحاً القمة العربية الطارئة حول غزة في القاهرة أنّ خطة حكومته لإعادة إعمار #غزة بعد الحرب ستضمن بقاء السكان الفلسطينيين في القطاع.#فرانس_برس pic.twitter.com/eAYPbscIyo
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) March 4, 2025وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تدعو إلى اعتماد خطتها لإعادة إعمار غزة وحشد الدعم الدولي لها. وأوضح أن الخطة المصرية تتضمن تشكيل لجنة إدارية توكل إليها إدارة قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي للمشاركة بفاعلية في مؤتمر إعادة إعمار غزة الشهر القادم.
وأضاف الرئيس السيسي من جهة أخرى، أن مصر عملت مع فلسطين لبلورة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.