تحديد مكان التسرب من المبرد الاحتياطي لوحدة "ناؤوكا" الروسية في المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" أنها اكتشفت مكان تسرّب السائل من منظومة التبريد الاحتياطية في وحدة "ناؤوكا" في المحطة الفضائية الدولية.
وحول الموضوع قال المدير التنفيذي لبرنامج الرحلات الفضائية المأهولة في "روس كوسموس" سيرغي كريكاليف:" تمكن الخبراء من استخدام الكاميرات لتحديد الموقع الدقيق لتسرب سائل التبريد في دائرة المبرد الخارجية (الاحتياطية) لوحدة ناؤوكا الروسية التابعة للمحطة الفضائية الدولية".
وأضاف :"لدينا فيدوهات تم تصويرها من الكاميرات الخارجية المثبتة على سطح المحطة وفيديويهات تم تصويرها من خلال النوافذ الزجاجية للمحطة، يمكن ملاحظة أن التسرب حدث من خط الأنابيب الذي يتم من خلاله توصيل الخطوط المرنة في منظومة التبريد".
وأشار كريكاليف إلى "أن المبرد الاحتياطي تم إرساله إلى المحطة الفضائية عام 2010، وتم وصله بمنظومة التبريد لوحدة ناؤوكا في المحطة صيف العام الجاري، لاستخدامه في عمليات التبريد الإضافية في الوحدة في حال لزومها، لكن هذه العمليات ليس هناك حاجة لها حاليا، لذا فإن المشكلة التي حصلت لم تؤثر أبدا على عمل الوحدة وعلى الرواد الذين يعملون فيها".
إقرأ المزيد
وكانت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" قد ذكرت في وقت سابق أن تسربا حصل في سائل التبريد الخاص بدائرة المبرد الخارجية (الاحتياطية) التابعة لوحدة "ناؤوكا" الروسية في المحطة الفضائية الدولية، وأشارت إلى أن هذه المشكلة لم تؤثر على عمل الوحدة، ولا تشكل خطرا على حياة الطواقم في المحطة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس معلومات عامة الفضائیة الدولیة المحطة الفضائیة فی المحطة
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف (القاهرة- الجيزة- الشرقية- الغربية-أسيوط- دمياط- البحيرة- المنوفية- الدقهلية- المنيا)، اليوم، الجمعة، بعنوان "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
وأكدت الواعظات المشاركات في القوافل- بحسب بيان الوزارة، اليوم- أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع.
وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب، تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفع، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26