بوابة الوفد:
2025-01-18@13:19:18 GMT

فرنسا تلاحق المتضامنين مع فلسطين

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، عن ملاحقة جمعيات بسبب تضامنها مع فلسطين، واللجوء إلى إجراءات قضائية ضدها عبر المادة 40 من قانون العقوبات بتهمة "التحريض على الإرهاب"، وفق روسيا اليوم.

وكتب وزير الداخلية الفرنسي على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت: "إن عددا من الجمعيات احتفلت على نطاق واسع بالهجوم الدموي الذي نفذته حركة حماس، والذي خلف 1300 قتيل، وأثار ذلك الفخر والتضامن في جميع أنحاء فلسطين وأيضا في جميع أنحاء العالم".

وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية في تقريرها للمدعي العام أن "رسالة حماس أثارت العديد من التعليقات من مستخدمي الإنترنت الذين عبروا عن رضاهم عن الأعمال الإرهابية".

هذا وقد قمعت الشرطة الفرنسية، مظاهرات خرجت للتعبير عن الدعم للفلسطينيين، ورفضها للحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

ويعيش قطاع غزة وضعا مأساويا منذ أسبوع تحت القصف الإسرائيلي المكثف الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 2200 شخص بينهم نساء وأطفال، ودمر أكثر من 1300 مبنى، وتسبب في تشريد عشرات الآلاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الداخلية الفرنسي فلسطين الداخلية الفرنسية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)

أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.

الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.

اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.

فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.

كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.

ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.

ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.

أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.

القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.

قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.

على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • بث مباشر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل قصر بعبدا في لبنان
  • «الداخلية» تلاحق تجار الدقيق المُدعم والحصيلة 9 أطنان
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • وزير الداخلية يعلن نهاية التدبير المفوض للماء والكهرباء في جميع جهات المملكة
  • رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول بشأن حجب الثقة
  • وزير داخلية الاحتلال: حل جميع القضايا الخلافية في المفاوضات
  • وزير خارجية فرنسا: لا يقين بشأن مصير رهينتين فرنسيين إسرائيليين في غزة
  • وزير الداخلية الفرنسي: الجزائر تدوس على القانون الدولي (فيديو)
  • فلسطين اليوم .. عشرات الشهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس