صدر العديد من المواقف خلال الساعات الـ24 الماضية في روسيا حول التصعيد الكبير بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عبرت عن موقف موسكو تجاه تلك التطورات.

- أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن الوفد الروسي طلب التصويت على مشروع قراره بشأن هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة يوم الاثنين المقبل.

- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حصار غزة غير مقبول، مضيفا أن الدعوات التي نسمعها بما في ذلك في الولايات المتحدة بفرض حصار على غزة يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد القرن الماضي.

- أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة أوصلت الوضع الأمني في الشرق الأوسط إلى "نقطة اللاعودة".

- أشار نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى أنه لا يستبعد لقاء ممثلي حركة "حماس" خلال زيارته إلى قطر الأسبوع المقبل.

وأضاف أنه يمكن للطرفين خلال اللقاء بحث قضايا مختلفة، بما فيها إطلاق الرهائن.

قال نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح سابق إن موسكو تعارض احتلال إسرائيل لقطاع غزة في حال شنت إسرائيل عملية برية في القطاع.

كما أكد ريابكوف في تصريح اخر أن روسيا تدعو الولايات المتحدة إلى "عدم التصيد في المياه العكرة" على خلفية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد.

- أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إن "التصعيد على الأرض مقلق للغاية والمنطقة على شفا حرب واسعة النطاق وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأكد أن موسكو "تدين بشكل قاطع القسوة الشديدة وجرائم القتل والأبعاد المرعبة للعنف".

وقال أن روسيا لا تستطيع قبول تقاعس مجلس الأمن الدولي عن تسوية الأزمة في الشرق الأوسط.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة كتائب القسام ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

على حافة الهاوية!!

عوامل كثيرة جعلت من الشرق الأوسط منطقة صراع دائم وحروب كثيرة على مدار قرون وعقود طويلة، بعضها كانت لأسباب دينية وعرقية، وأخرى كانت بهدف الاستعمار وفرض النفوذ وخلق كيان جديد فى المنطقة تحت مسمى - إسرائيل - وفى النصف الثانى من القرن الماضى كانت مصادر الطاقة والأهمية الجيوسياسية للمنطقة مدعاة لتدخلات القوى الكبرى للسيطرة على الإقليم وتأجيج الصراعات فيه، وذريعة لتواجد هذه القوى بشكل مستمر تحت مسميات مختلفة.. ومع أن هذه المنطقة قد شهدت حالة من الاستقرار النسبى عقب حرب 1973 وتوقيع اتفاقية إسلام بين مصر وإسرائيل فى ظل التوازنات العالمية بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى، إلا أن هذا الاستقرار سرعان ما تلاش بعد استئثار الولايات المتحدة بقيادة العالم، لتبدأ فى خلق الصراعات وتفجير المنطقة بداية من حرب العراق، ثم تشكيل ودعم تيارات الإسلام السياسى وأذرعتها الإرهابية المسلحة، بهدف إحداث فوضى خلاقة فى المجتمعات العربية، تسهم فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة.

الآن بات الشرق الأوسط على حافة الهاوية، فى ظل الموجة الجديدة لنشاط ودعم تيارات الإسلام السياسى الذى ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال مشروعها الاستراتيجى الذى وضعه - برنالد لويس - عام 1980، واعتمده الكونجرس الأمريكى عام 1982، كهدف استراتيجى للولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى - الشرق الأوسط الجديد - الذى ظهرت ملامحه بجلاء فيما سمى بالربيع العربى لإسقاط الأنظمة العربية وإحداث الفوضى الخلاقة على يد تيارات الإسلام السياسى، ودعمها للوصول إلى الحكم وإقامة أنظمة سياسية على أساس دينى، تنتج عنه صراعات طائفية وعرقية تنتهى بتقسيم هذه الدول، وهو الأمر الذى أدركته مصر مبكرًا بمؤسساتها وشعبها العظيم الذى حطم المشروع على أرض الكنانة فى الثلاثين من يونيو عام 2013، باعتراف وزير الخارجية الأمريكى هيلارى كلينتون، عندما أكدت فى مذكراتها أن الإدارة الأمريكية عجزت عن مواجهة الأمر فى مصر.. ومن المؤكد أن الأحداث فى سوريا والمنطقة سوف تكشف عن مفاجآت كبيرة وبخاصة الصفقة التركية فى دعم تيار الإسلام السياسى لحساب أمريكا، وأيضًا التفاهمات الروسية الإيرانية الأمريكية وغيرها من المفاجآت التى ترتبط بقدرة الفصائل التى تحكم سوريا على بناء نظام سياسى يحافظ على وحدة سوريا وتنوعها السياسى والعرقى أو الانزلاق إلى الفوضى والتقسيم.

الأحداث المتسارعة فى الشرق الأوسط، تكشف عن تحديات ومخاطر هائلة تواجه الدولة المصرية بسبب نشر الفوضى الخلاقة فى الإقليم وعلى الحدود المصرية من شتى الاتجاهات، سواء فى السودان أو ليبيا وأيضًا العربدة الإسرائيلية فى غزة وعلى أكثر من اتجاه، تشكل جميعها مخاطر على الأمن القومى المصرى وتأثيرات اقتصادية كبيرة سواء فى دخل قناة السويس أو حركة التجارة والسياحة وجذب الاستثمارات وغيرها من التأثيرات السلبية نتيجة إصرار الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على إشعال المنطقة بشكل مستمر لتمرير وتحقيق أهدافهما الاستراتيجية.. لكن يبقى الأخطر والأهم هو قدرة مصر على الصمود فى مواجهة الموجات المتتالية من المخططات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة بعد إعلان نتنياهو الصريح، بأن إسرائيل هى من ترسم خريطة الشرق الأوسط.. وهو أمر يدعو الشعب المصرى الذى صنع المعجزات، عندما سطر أعظم ثورة شعبية فى الثلاثين من يونيو، ثم استطاع دحر الإرهاب الممول والمدعوم، وفى ذات الوقت قاد أكبر عملية تحديث وتنمية شاملة غيرت وجه مصر وأعاد بناء وتحديث مؤسساته، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية الوطنية بأحدث تكنولوجيا السلاح حتى أصبحت الأولى فى الشرق الأوسط وافريقيا.. على هذا الشعب أن يفخر بما حققه فى عقد واحد فقط، وأنه الضامن الحقيقى لحماية وطنه، بل وأمته العربية.

حفظ الله مصر

مقالات مشابهة

  • على حافة الهاوية!!
  • تفاصيل لقاء حاكم إقليم دارفور مع الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • موسكو تعلن التصعيد في قضية اغتيال الجنرال الروسي
  • صنعاء صفر درجة مئوية.. الطقس المتوقع في اليمن خلال الـ24 ساعة القادمة
  • شركات روسية تعرض مجموعة واسعة من المنتجات العضوية في الإمارات
  • ترامب: الوضع في روسيا وأوكرانيا سيكون أصعب من الوضع في الشرق الأوسط
  • الطقس : شديد البرودة في عدة محافظات خلال الـ24 ساعة القادمة
  • مباحث التموين تضبط 15 طن دقيق مدعم خلال الـ24 ساعة
  • ميناء الإسكندرية: تداول 180 ألف طن بضائع وسلع استراتيجية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • البابا فرنسيس يدعو للسلام لكل من روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط