الجديد برس:

اعترف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بأنه أخطأ في التقدير عندما اعتبر أن حركة حماس “مردوعة” منذ معركة “سيف القدس” عام 2021. 

وتابع اعترافه بالخطأ عندما قال أيضاً إن “حماس لن تجرؤ على التحرك ضد إسرائيل لسنوات”، مضيفاً: “تعرضنا لضربة مؤلمة وفشلنا في مهمتنا ولا خلاف في ذلك”.

 

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية كانت متعلقة بعمليات التسلل إلى المستوطنات قبل فترة من معركة “طوفان الأقصى”.

وحذرت معلومات استخبارية إسرائيلية من معطيات لدى دول ومنظمات تعتبر “إسرائيل” ضعيفة وقابلة للتضرر أكثر من أي وقت مضى، وفق “هآرتس”.

وأضافت الصحيفة أن رئيس أركان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس شعبة “أمان”، ووزير الأمن، جميعهم سلطوا الضوء على هذه التحذيرات، لكن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “كان متفائلاً واستمر فيما هو عليه”.

وفي تقارير سابقة، تحدثت “هآرتس” أيضاً عن الفشل الاستخباري وتقدير مستوى التحذير مع المقاومة الفلسطينية.  إذ أكدت أن المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي، تلقى تحذيرات من المستوى الأمني عن شكوك بشأن تحركات عند الجبهة الجنوبية، قبل ليلة من عملية “طوفان الأقصى”، إلا أنه تم تجاهل هذه الإشارات، واعتبرها “ضعيفة”.

وأشارت إلى أن نتنياهو و قادة الجيش وأمان والشاباك، “استخفوا بالعدو وبقدراته العسكرية”. 

الأمن القومي الإسرائيلي: هامش المناورة محدود

وأعرب هنغبي ضمن حديثه عن خشيته من توسع المعركة إلى جبهات أخرى، إذ قال إن الهدف “ليس السعي الى معركة متعددة الساحات”.

وأشار إلى أن التركيز هو عند الجبهة الجنوبية، مؤكداً أن هامش المناورة لدى “إسرائيل محدود على ضوء التجربة القاسية” عند الجبهة الجنوبية. في المقابل، لفت إلى سلسلة طويلة من التحديات التي تواجهها “إسرائيل” عند الجبهة الشمالية، فلم يمر يوم، في معركة طوفان الأقصى، “من دون محاولة قتل إسرائيليين من منطقة الشمال”.

وأشار هنغبي إلى أن “الرسائل التُقطت”، موضحاً أن “تقديرنا بأن حزب الله يلتزم عدم التصعيد، في وقت تستمر التحديات على الجبهة الشمالية، أمر قد يكون مضللاً، ورأينا ذلك في الجنوب”.

لذلك، قال هنغبي إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وبدعم من “الكابينيت”، قام “بتجنيد جزء من الاحتياط للعمليات في الجنوب، وجزء كبير أيضاً للشمال”. 

من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن “إسرائيل” باتت في أخطر أزمة أمنية وجودية، خُرقت فيها “الخطوط الحمر”  السياسية والعسكرية والأمنية، متابعةً أن ما حصل إلى الآن هو مجرد “تنبيه” في معركة جرت إليها “إسرائيل” بشكلٍ مُفاجئ.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أن الخطر الملموس يكمن في فتح جبهة إضافية مع حزب الله في الشمال، إلى جانب هجمات مُتعددة في الضفة الغربية والقدس.

يأتي ذلك، بينما أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الجمعة، أن المقاومة في لبنان على أتم الجهوزية، وتدعم وتتابع لحظةً بلحظة معركة “طوفان الأقصى”، معقباً بقوله “متى يحين وقت أي عمل ستقوم المقاومة بتنفيذه”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تقصف مقر قيادة للاحتلال الإسرائيلي في “نتساريم” جنوب غزة 

الجديد برس|

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ قصف استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

وأفادت سرايا القدس، في بيان مقتضب، قائلة: “قصفنا بصواريخ (107) مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال الإسرائيلي غرب محور نتساريم”.

وتستمر سرايا القدس، إلى جانب الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، في التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٤.

وأسفر هذا العدوان الصهيوني عن استشهاد أكثر من ٤٥ ألف فلسطيني حتى الآن، في ظل صمت وتجاهل كبير من المجتمعين العربي والدولي.

مقالات مشابهة

  • وقفة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الصلو بتعز تضامناً مع غزة
  • سرايا القدس تقصف مقر قيادة للاحتلال الإسرائيلي في “نتساريم” جنوب غزة 
  • الإطار:حدودنا مع سوريا “محصنة”
  • الجبهة اليمنية توسّع النزيف “الاقتصادي” للعدو وتزيد تصدعات جبهته الداخلية
  • مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي خدير والتعزية
  • تشاؤم إسرائيلي إزاء جبهات الحرب المتعددة بسبب المعركة الداخلية
  • “هاري ترومان” تتراجع بعد معركةٍ بحرية نفذتها قوات صنعاء
  • وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” لكوادر والطلاب الكلية الأكاديمية الحديثة في البيضاء
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال