قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية استعرض مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدوافع التي أدت إلى عملية طوفان الأقصى، وذلك خلال لقائهما في وقت متأخر من يوم أمس السبت في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضافت الحركة أن وزير الخارجية الإيراني استعرض مع هنية نتائج جولته في المنطقة واتصالاته الإقليمية والدولية.


وأوضحت أن الطرفين أكدا على التعاون المستمر لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بعد مرور عام من "طوفان الأقصى".. 41870 شهيدا فلسطينيا في غزة

 قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأحد إن 41870 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب 97166 آخرون منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبرالماضي.

365 يومًا مرَّت على انطلاق "طوفان الأقصى" والتي تعد العملية العسكرية الأضخم ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب السادس من أكتوبر 1973، وهزيمة جيش الاحتلال أمام الجيش المصري... هذه العملية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في صباح السبت المواقف 7 أكتوبر 2023، بقيادة كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- أربكت الحسابات الإسرائيلية والإقليمية والدولية، وأفشلت كل المخططات الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية وانتهاك المقدسات الإسلامية.

حققت المقاومة الفلسطينية بهذه العملية النجاح العسكري منذ تنفيذها على الرغم من الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني بعد ذلك، إذ أنها أظهرت التطور الاستخباراتي والعسكري الكبير لفصائل المقاومة، والذي ساعدها في تنفيذ هذه الضربة "القاصمة" لجيش الاحتلال، والتي يعاني منها حتى اليوم.

ولقد استيقظت إسرائيل في هذا اليوم على ضربة ساحقة تعرضت لها قوتها البشرية والعسكرية، وأظهرت الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي، إذ إنه في خلال ساعات من يوم السابع من أكتوبر، استطاعت فصائل المقاومة تدمير عشرات الآليات العسكرية واقتحام عدد من المستوطنات وأسر العشرات من الجنود والمستوطنين، وظل الاشتباك مع مقاتلي المقاومة لمدة يومين داخل الأراضي المحتلة.

وبحسب المصادر الإسرائيلية الرسمية قتل في هذه الحرب حتى 25 سبتمبر 2024 حوالي 715 جنديا إسرائيليا، منهم 346 منذ بدء العمليات البرية في غزة، وجرح 4473 جنديا، منهم 2290 منذ بدء الاجتياح البري.

وتمكنت فصائل المقاومة في هذه العملية من أسر حوالي 251 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، وتم إطلاق 81 منهم في اتفاق الهدنة بنوفمبر الماضي، وخارج إطار الصفقة تم إطلاق سراح 24 أجنبيا لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وما أن أدركت إسرائيل ما حدث لها في هذا اليوم العصيب، إلا وقررت بدء عملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة برا وبحرا وجوا، في محاولة لاستعادة كرامتها التي فقدتها في السابع من أكتوبر وتحرير الأسرى، وهو ما لم يحدث على مدار العام.

 

مقالات مشابهة

  • بعد مرور عام من "طوفان الأقصى".. 41870 شهيدا فلسطينيا في غزة
  • قيادي في “حماس” يحدد من يعرقل استئناف مفاوضات وقف إطلاق في غزة
  • حماس: العبور المجيد في 7 أكتوبر كشف ضعف جيش الاحتلال
  • باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
  • فك الشفرات.. كيف مهدت تصريحات قادة حماس لعملية طوفان الأقصى؟
  • وزير الخارجية الإيراني: محور المقاومة سيواصل ثباته بفضل إرادة شعوبه
  • حماس بعد عام من طوفان الأقصى
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • مسؤولين بحماس يكشفون ما يدور بعقل السنوار بعد عام من طوفان الأقصى
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"