واشنطن ترسل حاملات طائرات جديدة إلى البحر المتوسط للدفاع عن إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مساء السبت، أن بلاده سترسل مجموعة ثانية من حاملات الطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل".
جاء ذلك في بيان لأوستن نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على موقعها الرسمي، بعد إعلانه الأربعاء، وصول حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" إلى شرق المتوسط في المياه الدولية قبالة فلسطين المحتلة.
وقال أوستن: "وجهت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CSG) بالبدء في التحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح أن ذلك يأتي "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع نطاق هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل".
وتابع أوستن وفق نص البيان: "تضم المجموعة الضاربة طراد الصواريخ الموجهة "يو اس اس فلبين سي" (CG-58) ويو إس إس ميسون (DDG 87)، وجناح الناقل الجوي الثالث (CVW 3)، مع تسعة أسراب من الطائرات".
ومساء السبت، نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إرسال حاملات الطائرات الأمريكية إلى المنطقة يهدف إلى إظهار التزام الولايات المتحدة تجاه تل أبيب وليكون "رادعا" لإيران وحزب الله بعدم التورط في الصراع بين إسرائيل و"حماس".
وقال مسؤول أمريكي للشبكة إن البنتاغون يدرس أيضا نشر السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان" بالقرب من فلسطين المحتلة لتقديم دعم إضافي إذا لزم الأمر.
يشار إلى أن الولايات المتحدة عبرت عن انحيازها الكامل إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، وبعد الضغوطات عليها أبدت خلال اليومين الماضيا تخوفا على حياة المدنيين بغزة، وُصف بأنه "على استحياء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين القدس فلسطين طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية ترسل خبراء إدارة حدود إلى رفح
تخطط الحكومة الألمانية لإرسال خبراء في إدارة الحدود إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وفقا لما قالته مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية.
ولتنفيذ هذه الخطوة، تعتزم برلين تعديل قرار لمجلس الوزراء صدر عام 2005، كان يسمح بإرسال أفراد غير مسلحين فقط.
ووفقا للمصادر الحكومية، فإن التعديل سيتيح نشر قوات مسلحة، نظرا للظروف الأمنية الحالية التي تعتبر خطرة للغاية على الحراس غير المسلحين.
وقد يكون هذا الانتشار جزءا من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح، التي من المقرر أن تستأنف عملياتها بعد توقف دام سنوات.
وكانت هذه البعثة قد أُنشئت لأول مرة عام 2005 للمساعدة في ضبط المعبر، لكنها علقت عملياتها عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، إذ رفض الاتحاد الأوروبي التعاون مع الحركة.
وفي المرحلة الأولى، سيتم نشر عدد محدود من خبراء الحدود الأوروبيين وموظفي الدعم للإشراف على عمليات التفتيش الحدودية، إذا أمكن ذلك اعتبارا من بداية فبراير.
ويأتي إعادة فتح معبر رفح ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل بين حماس وإسرائيل، يهدف إلى تمكين وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الإثنين، إن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ستكون أول 3 دول أوروبية ترسل أفرادا إلى رفح.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك دعمها لنشر القوات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل إشارة مهمة على التزام أوروبا بالمسؤولية العالمية.