ماذا تقول لوائح «كاف» عن مصير الزمالك بالكونفدرالية؟.. مُهدد بمغادرة البطولة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أزمة تلو الأخرى تطارد الزمالك الجريح، الذي ختم موسمه المنقضي خالي الوفاض بدون أي إنجازات أو بطولات، لينتهي به المطاف بالتأهل إلى الكونفدرالية بدلًا من حجز مقعده في دوري أبطال أفريقيا، ورغم كل تلك المعاناة، لن تكون مشاركته في البطولة القارية مؤكدة، بسبب اللوائح الصارمة التي يضعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».
لا مفر للزمالك من مصيره المظلم الذي يواجهه، بتهديده بالاستبعاد من بطولة الكونفدرالية، حال فشله في تسوية جميع أموره المالية، والديون المتراكمة على مدار السنوات المنقضية، بسبب التأخر في دفع مستحقات اللاعبين والمدربين على مدار الفترة الماضية، ما بدوره جعله مهددًا بالإقصاء قبل بداية مرحلة المجموعات من البطولة.
لوائح الاتحاد الأفريقي تنص على استبعاد الأندية التي تواجه أحكامًا نهائية في بعض القضايا المرفوعة من قبل أي من الجهات، ومن سوء حظ الفارس الأبيض، أنه يملك في الوقت الحالي، العديد من القضايا المحسومة بشكل نهائي، لعل أبرزها قضية المغربي خالد بوطيب ومستحقاته المتأخرة، إلى جانب أزمة مستحقات سبورتنج لشبونة الخاصة بمحمود عبدالرازق شيكابالا وأخيرًا أتشيمبونج.
لائحة «كاف» تنص على أحقية سحب رخصة الأندية بعد منحها بشكل رسمي، حال استمرار عدم استيفاء أي من شروط إصدار الترخيص؛ أو انتهاء القوانين الخاصة بالحصول على التراخيص للمشاركة في بطولات أفريقيا، على أن يقوم «كاف» بمراقبة الأندية الحاصلة على الرخصة بانتظام، من أجل ضمان استمرار الالتزام بشروط التراخيص.
أبرز شروط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لمنح التراخيص للأندية المقرر مشاركتها في المسابقات القارية، تتمثل في ضرورة سداد مستحقات اللاعبين والمدربين وتصفية الديون، ويسمح بالاتفاق على التقسيط والجدولة بموافقة من لجنة التراخيص في كاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاف الزمالك نادي الزمالك الكونفدرالية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
الخارجية: عبد الفتاح صالح عضوا بمجموعة الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأفريقي
أعلنت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، عن اختيار المستشار الدكتور أحمد عبد الفتاح صالح، مدير شئون موضوعات الملاحة والابتكار والقضايا الرقمية الدولية، عضوًا في مجموعة الخبراء الاستشارية الجديدة التي أنشأها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحوكمة عبر القارة.
وأضافت الخارجية في بيانها أن المستشار الدكتور أحمد عبد الفتاح صالح اختير عضوًا في مجموعة الخبراء من قبل مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ممثلًا عن إقليم شمال أفريقيا لمدة أربعة سنوات، ليعمل على تقديم أبحاث وتوصيات سياسية تدعم الاتحاد الأفريقي من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات ذات الصلة بتعزيز السلام المستدام والاستقرار والتنمية في أفريقيا.
وأوضحت الخارجية أنه تم إنشاء مجموعة الخبراء الاستشارية، والتي تضم تسعة أعضاء تم اختيارهم بعناية من جميع أنحاء القارة، استنادًا إلى قرار مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي رقم ١٢١٤ في يونيو ٢٠٢٤، بهدف دراسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن والديمقراطية والتنمية في أفريقيا، وتوجيه مفوضية الاتحاد الأفريقي في استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الناشئة في جميع أنحاء القارة، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الحوكمة، وبناء السلام، والوساطة، والاكتشاف المبكر للنزاعات، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع.