الهباش: نرفض تهجير مواطني غزة.. وموقف مصر مشرف
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيسي الفلسطيني، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية هو موقف "مشرف"، لافتا إلى أن الأولوية التي يعمل عليها الرئيس أبو مازن من خلال الاتصالات المستمرة هو وقف العدوان على غزة، ووقف عمليات التهجير بأي شكل من الأشكال.
نرفض تهجير مواطني غزةوأضاف الدكتور محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، ان السلطة الفلسطينيه لا تقبل باي شكل من الأشكال تهجير أي مواطن فلسطيني، واصفًا ذلك بإنه جريمة حرب، ويجب على الجميع التصدي لها.
وأشار إلى أن الرئيس أبو مازن التقى أمس مع ملك الأردن ووزير الخارجية الأمريكي، وتلقى اتصالات هاتفية اليوم من رئيس البرازيل والرئيس البولندي، والجميع سمع من الرئيس نفس الموقف نريد وقف العدوان كأولوية، ونريد فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى أطفال غزة.
إنهاء الاحتلالوتابع نريد وقف هذا العدوان ونرفض تهجير اي مواطن من قطاع غزة أو من أي مكان في الأراضي الفلسطينية، ووضع حد لكل الأزمة، ولكل المشكله عبر طريق واحد فقط وهو إنهاء الاحتلال لان الاحتلال هو السبب كل الماسي وكل المشاكل وسبب الصراع الحقيقي في فلسطين، وفي الشرق الأوسط بشكل عام.
نرفض تصفية القضية الفلسطينيةونوه مستشار الرئيس الفلسطيني بأن سكان قطاع غزة في الشمال فقط يعادل المليون و200 ألف مواطن، لافتا إلى أن "محاولة إسرائيل بدفع مواطني قطاع غزة إلى الخروج من القطاع ستؤدي إلى تفاقم الصراع، وتفاقم الوضع الإنساني، ونحن لا نقبل به لأنه يمثل طريق لتصفية القضية الفلسطينية، ونحن نرفض هذا جملة وتفصيلا".
محمود الهباش: الشعب الفلسطيني يرفض الاستجابة لجرائم الاحتلال في غزة محمود الهباش: الشعب الفلسطيني يرفض الاستجابة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة الموقف المصري مشرفوأكد الهباش أن "الموقف المصري موقف مشرف، والموقف الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع، بأنه يرفض رفضا قاطعا تهجير أي مواطن فلسطيني من قطاع غزة باتجاه مصر، ويرفض تصفية القضية الفلسطينية، لأنه رأى في ذلك ما رأيناه نحن أيضا بأنه تصفية للقضية الفلسطينية على حساب الفلسطينيين، وعلى حساب مصر، ونحن نرفض هذا، ومصر ترفض هذا، والمجتمع الدولي يرفض هذا رفضا قاطعا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة عمليات التهجير تحركات الرئيس الفلسطيني إنهاء الاحتلال القضیة الفلسطینیة محمود الهباش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصف والهدم والاستيطان والضم.. (البلاد)ترصد: الاحتلال يبدأ تهجير الفلسطينيين تحت ستار العمل في الخارج
البلاد – رام الله
يُعد تهجير الفلسطينيين من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم هدفًا استراتيجيًا للاحتلال الإسرائيلي، الذي يتلاعب بالحقائق ويستخدم أساليب ملتوية لتحقيق مآربه. فبالإضافة إلى عمليات القصف والهدم والاستيطان والضم، بدأ الاحتلال بتطبيق مخطط جديد لتهجير الفلسطينيين، بزعم أنه يتيح لهم فرصة السفر (طوعًا) للعمل في الخارج، على أن تكون البداية بإندونيسيا.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف المواطنين في مناطق متعددة من قطاع غزة على النزوح قسرًا، وهذه المرة من مناطق داخل مدينة غزة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، دعا الاحتلال الموجودين في أحياء الزيتون الغربي وتل الهوا والشيخ عجلين إلى النزوح الفوري جنوبًا، عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة، متجهين إلى مراكز الإيواء المعروفة.
وتُعاني أغلبية مساحة “المنطقة الإنسانية” من نقص في البنية التحتية، إذ لا تتوفر فيها مصادر للمياه ولا مرافق خدمية، نظرًا لكونها مناطق غير مأهولة وتتعرض لأزمات صحية وبيئية حادة، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة. وتواجه العائلات النازحة صعوبات جمة في نقل كبار السن والمرضى وتوفير احتياجاتهم الأساسية، خاصةً في ظل منع الاحتلال يمنع التحرك بالمركبات.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تنفيذ مشروع تجريبي هو الأول من نوعه، يستهدف إرسال الفلسطينيين (طوعًا) للعمل في الخارج، على أن تكون البداية سفرهم إلى إندونيسيا للعمل في قطاع البناء.
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن مكتب تنسيق العمليات في المناطق الفلسطينية المحتلة هو المسؤول عن هذا المشروع، وأنه في حال نجاحه، ستتولى إدارة الهجرة التي أنشأها وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قيادته. والهدف هو إثبات نجاح هذه الهجرة (الطوعية) لتشجيع الآلاف من سكان غزة على الانتقال للعمل في إندونيسيا، إذ من المقرر إطلاق أول مشروع تجريبي لهذا الغرض، بحيث يغادر 100 فلسطيني من قطاع غزة للعمل في قطاع البناء هناك.
وحسب الإذاعة، يسبق الرحلة التجريبية محادثات مع الحكومة الإندونيسية، التي لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية. ومن ثم كان لا بد من بناء قناة اتصال بين البلدين. وفي حال نجاح هذه الخطوة، ستكون مديرية الهجرة التي أنشأها وزير الحرب يسرائيل كاتس، هي الجهة المسؤولة عن التعامل مع محاولات إجلاء سكان غزة (طوعًا) إلى الخارج وتوفير فرص عمل لهم.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، إن التهجير تحت النار والقصف والتجويع والتدمير ليست تهجيرًا طوعيًا وإنما تهجير قسري، ويشكل جريمة حرب تخالف القانون الدولي الإنساني وينتهك المواثيق والأعراف الدولية ويتطلب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدائرة، الأربعاء، على خلفية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء إدارة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تهدف وفق ادعائها إلى تسهيل “هجرتهم طوعًا”.
وأضاف أبو هولي، أن دولة الاحتلال لديها مخطط تعمل على تنفيذه لتفريغ قطاع غزة من سكانه، مؤكدًا أن الترويج الإسرائيلي بأن الإدارة هدفها تسهيل الهجرة الطوعية هو مجرد ذر الرماد في العيون، لخداع المجتمع الدولي والإفلات من العقاب والمحاسبة.
وشدد رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أن مخطط التهجير القسري يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية تتعلق بحق العودة وتقرير المصير إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، إلى مجرد قضية إنسانية من خلال نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت زعم توفير السكن والعيش اللائق بهم بعدما دمر الاحتلال قطاع غزة وجعله مكانا لا يصلح للعيش فيه.