“الأونروا” تحذر: المياه في غزة أصبحت مسألة حياة أو موت
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الجديد برس:
حذرت الأمم المتحدة “الأونروا”، من نفاد المياه في غزة، مما سيشكل خطورة على حياة مليوني شخص داخل القطاع، وذلك من جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على الأهالي.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ”الأونروا”، إن “الناس يضطرون إلى استخدام المياه القذرة من الآبار، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه”.
وأضاف أن “مسألة المياه أصبحت مسألة حياة أو موت”، مناشداً بتسليم الوقود الآن إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص.
هذا وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بالسماح لدخول الإمدادات الأساسية من الوقود والمياه والغذاء إلى المدنيين في قطاع غزة.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاره على غزة، حيث أمر بقطع المياه عن كامل القطاع، كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى توقف محطات التحلية ونقص الإمدادات.
وكان تقرير سابق لـ”الأونروا” قد تحدث عن صعوبة الظروف في بعض الملاجئ التي تعاني من اكتظاظ، ومحدودية توافر المياه الصالحة للشرب، مشيراً إلى أن المدارس جميعها ليست مخصصة كملاجئ للطوارئ، وبالتالي فهي غير مُعدة لاستقبال النازحين داخلياً.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن استمرار قطع الاحتلال الاسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود، “يشكل خطراً على حياة الجرحى والمرضى”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل وكالة “الأونروا” لتتمكن من القيام بمهامها
يمانيون../
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إلى دعم وتمويل الوكالة لتتمكن من الاستمرار في القيام بمهامها وفق التفويض الأممي الممنوح لها.. مؤكدا استعدادها لدعم الاستجابة الدولية من خلال توسيع نطاق عملياتها واستئناف التعليم وتقديم الرعاية الصحية، في قطاع غزة.وحذر لازاريني في مؤتمر صحفي الجمعة، من أن تشريع “الكنيست” الصهيونية قانونا بإنهاء دور “أونروا” الذي سيدخل حيز التنفيذ في غضون أقل من أسبوعين، يضعف الاستجابة الدولية بشكل كبير ويؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني أن مزاعم “إسرائيل” بإمكانية نقل خدمات الأونروا إلى كيانات أخرى غير صحيحة.. مبينًا أن تفويض الأونروا وقدرتها على تقديم الخدمات العامة للسكان في غزة أمر فريد من نوعه، حيث توفر التعليم والرعاية الصحية بشكل مباشر يتجاوز قدرة أي كيان آخر.