يلجأ بعض الأشخاص المطلوب ضبطهم وإحضارهم لاتهامهم في قضايا، للاختباء لدى أصدقائهم أو أقاربهم، ويقدم الصديق والقريب المساعدة له، للاختباء أو الهرب، معتقدا أنه لا تقع أي مسئولية جنائية عليه، إلا أن قانون العقوبات حدد عقوبة المتهم بمساعدة متهم هارب بعد القبض عليه، أو مساعدة شخصا صادر ضده أمرا بالقبض عليه، حيث نصت المادة 144 ، على أنه كل من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره شخصاً فر بعد القبض عليه أو متهماً بجناية أو جنحة أو صادراً في حقه أمر بالقبض عليه وكذا كل من أعانه بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك يعاقب طبقاً للأحكام الآتية:

إذا كان من أخفى أو سوعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء، قد حكم عليه بالإعدام تكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع.

وإذا كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد أو المشدد أو كان متهماً بجريمة عقوبتها الإعدام تكون العقوبة الحبس.

وأما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين.

ولا تسري هذه الأحكام على زوج أو زوجة من أخفى أو سوعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء ولا على أبويه أو أجداده أو أولاده أو أحفاده.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قانون العقوبات هروب المتهم عقوبات القانون قانون العقوبات الجنائية

إقرأ أيضاً:

في العراق.. اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السورية

أفادت وسائل إعلام عراقية، نقلا عن مصادر أمنية بأنه تم اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السورية، وتسليمهم إلى مركز شرطة المنصور.

وفي وقت سابق، علق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، على إمكانية أن تدفع إيران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا، بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".

وقال بريسم ، في تصريحات له اليوم، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".

وذكر  "المشاكل والتعقيدات في المشهد السوري كثيرة، وهي لا تحتاج إلى تدخل إيران لزيادة تعقيدها"، مؤكدا أننا "نتحدث عن 26 تنظيمًا مسلحًا، أغلبها مدرجة على قائمة الإرهاب، لكنها الآن تشكل العمود الفقري للدولة السورية بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".

وتابع بريسم : "كيف يمكن تغيير النهج والتفكير في سوريا في ظل ما نشهده من انتهاكات جسيمة وصلت إلى مرحلة الإعدامات الجماعية؟ مجزرة العلويين كشفت حقيقة صادمة للرأي العام، وتدعو إلى القلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل القريب".

وأكد أن “الوضع في سوريا ربما سيكون أسوأ، وما حدث خلال اليومين الماضيين قد يكون بداية لتسونامي دموي قد لا يتوقف في مدن الساحل، التي تضم غالبية علوية، وهناك مشاكل مع الدروز والأكراد، إضافة إلى مشاكل مع داعش وبقية التنظيمات التي تنتشر في بادية حمص ودير الزور، ولم تبدأ بعد”.

مقالات مشابهة

  • تعرض مواطن للسرقة..شرطة العاصمة توقف المشتبه فيهما 
  • في العراق.. اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السورية
  • القانون يواجه تضليل العدالة بعقوبات رادعة لمن يتستر على الجناة
  • اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السورية في منطقة المنصور
  • شرطة بابل تلقي القبض على 13 متهماً جرائم المخدرات والسرقة
  • حسن الرداد يحسم موقفه من "سفاح التجمع".. ولهذا السبب أخفى حمل زوجته
  • جرائم على الهاتف تنتهي بالسجن.. كيف. تحمى نفسك منها؟
  • دستور عدالة المحاكم.. متى يرتدي المحكوم عليهم بالإعدام البدلة الحمراء؟
  • القبض على عامل هارب من حكم بالإعدام فى قنا
  • تأجيل محاكمة 58 متهما بخلية العمرانية إلى جلسة 12 أبريل