أعلنت شركة "موزيلا" تزويد متصفحها الشهير "فايرفوكس" بخدمة ترجمة في حال عدم الاتصال بالإنترنت (أوفلاين) لصفحات الإنترنت، وذلك ابتداء من الإصدار 118.

وأوضحت الشركة الأميركية أن الترجمة تتم بشكل محلي على الحاسوب من دون اتصال بالإنترنت، وذلك لحماية خصوصية البيانات، فلا يتم إرسال أي بيانات إلى مقدم الخدمة.



ويمكن للمستخدم تفعيل خدمة الترجمة وتحديد اللغة المراد ترجمة صفحة الإنترنت إليها. وتشمل اللغات المتوفرة حاليا الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والهولندية والبولندية والبلغارية، ومن المقرر إضافة لغات جديدة تباعا.

ويعتبر متصفح فايرفوكس (الذي عرف سابقا باسم فينيكس ثم فايربيرد) من أفضل المتصفحات التي تركز على الخصوصية، وهو متاح للهواتف والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت يعتقد أنه من المقبول سرقة المحتوى إذا كان موجودا على الإنترنت

يعتقد مصطفى سليمان، رئيس شركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، بشكل خاطئ، أنه في اللحظة التي تنشر فيها أي شيء على شبكة الإنترنت المفتوحة، يصبح "برنامجا مجانيا" يمكن لأي شخص نسخه واستخدامه بحرية.

هذا ما نشره تقرير للكاتب شين هولستر في موقع ذي فيرج متهما سليمان بأن لديه فهما خاطئا لمبدأ الملكية الفكرية، فقد ذكر الكاتب أن سليمان أجاب عن سؤال أندرو روس سوركين من قناة "سي إن بي سي" عما إذا كانت "شركات الذكاء الاصطناعي قد سرقت بالفعل الملكية الفكرية في العالم".

وقال: "أعتقد أنه فيما يتعلق بالمحتوى الموجود بالفعل على شبكة الإنترنت المفتوحة، فإن العقد الاجتماعي لهذا المحتوى منذ التسعينيات هو الاستخدام العادل. يمكن لأي شخص نسخه وإعادة إنشائه وإعادة إنتاجه باستخدامه. لقد كان ذلك "برنامجا مجانيا"، إذا أردت، فهذا هو الفهم".

ويقول هولستر في تقريره إنه لم يكن يتوقع من شخص مثل سليمان أن يكون مخطئا ويصرح علنا بهذا التصريح، وإنه -رغم أنه (الكاتب) ليس محاميا- يمكنه أن يؤكد أنه في اللحظة التي تنشئ فيها عملا ما، يصبح محميا تلقائيا بموجب حقوق الطبع والنشر في الولايات المتحدة. ولا تحتاج حتى إلى تقديم طلب للحصول على هذا الحق، وبالتأكيد لا تبطل حقوقك بمجرد نشره على الويب. في الواقع، من الصعب جدا التنازل عن حقوقك، وهذا ما اضطر المحامين إلى ابتكار تراخيص ويب خاصة للمساعدة، بحسب الكاتب.

ويؤكد الكاتب في الوقت نفسه، أنه لا يتم منح الاستخدام العادل بموجب "عقد اجتماعي"، بل يتم منحه من قبل المحكمة. وهو عقد قانوني يسمح ببعض الاستخدامات للمواد المحمية بحقوق الطبع والنشر بمجرد أن تقيّم المحكمة ما تقوم بنسخه، ولماذا، ومقدار ذلك، وما إذا كان سيضر بمالك حقوق الطبع والنشر.

Microsoft AI CEO Mustafa Suleyman: the social contract for content that is on the open web is that it’s "freeware" for training AI models pic.twitter.com/FN1xrqnJC0

— Tsarathustra (@tsarnick) June 26, 2024

ويرى الكاتب في تقريره أن هذا الإجراء القانوني المتعارف عليه لم يمنع العديد من شركات الذكاء الاصطناعي من الادعاء بأن التدريب على المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر هو "استخدام عادل"، ولكنها لم تكن "وقحة" مثل سليمان عندما تحدثتْ عن ذلك.

ويقول هولستر إن سليمان يعتقد أنه ما لم يكن هناك إجراء واضح مثل ملفات تحديد المحتوى المسموح به للاستخراج بواسطة الروبوتات من موقع ويب معين فهذا يعني أن المحتوى مجاني وقابل للاستخدام، ولكن هذا الأمر غير صحيح وليس قانونيا فهذه الإجراءات التي تتخذها المؤسسات من طرف واحد لا يعني أنها قانونية وأن على الجميع اتباعها، وهي أقرب للضمان والحماية المسبقة وليست إجبارية.

وينهي الكاتب بالقول إن مايكروسوفت تعتبر حاليا هدفا للعديد من الدعاوى القضائية التي تزعم أنها وأوبن إيه آي تسرقان محتوى عبر الإنترنت محميا بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، لذلك قد لا يكون من المفاجئ سماع أحد المسؤولين التنفيذيين في مايكروسوفت يدافع عنها باعتبارها قانونية تماما.

مقالات مشابهة

  • ألسنة وتكنولوجيا.. غوغل تضيف الأمازيغية لخدمة الترجمة
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • وزيرة التعاون الدولي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ترجمة للشراكة الوثيقة بين الجانبين
  • 4 أسباب تؤدي إلى بطء شبكة الإنترنت.. تجنبها للحصول على سرعة فائقة
  • رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت يعتقد أنه من المقبول سرقة المحتوى إذا كان موجودا على الإنترنت
  • التحديث الأكبر بتاريخها.. غوغل تضيف 110 لغات إلى تطبيق الترجمة
  • "التحديث الأكبر".. غوغل تضيف 110 لغات إلى تطبيق الترجمة
  • ثورة الإنترنت في لبنان: كم لبناني يستخدم الشبكة العالمية؟
  • جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي لإضافة 110 لغة جديدة للترجمة
  • ثغرة أمنية "خطيرة" تسمح للقراصنة بتتبع نشاط المستخدمين عبر الإنترنت