يواصل القيادي الموالي للحوثيين خالد العراسي بالكشف عن الأسباب التي أدت في مجملها إلى إغلاق السفارة اليمنية في دمشق .
وقال العراسي في منشور جديد له على حسابه في الفيسبوك أطلع عليه المشهد اليمني بالقول " في أي بناء مؤسسي إن كان الأساس خاطئ وتخلله كثير من العيوب سيكون البناء هش وضعيف وقابل للإنهيار في أي لحظة ، وبسبب الاختلالات التي حدثت في طريقة إنتقاء وتعيين كثير من المسؤولين وهذا ما حدث بالجانب الدبلوماسي فهناك لوائح وأنظمة وقوانين محددة لشروط تعيين الدبلوماسيين في سفاراتنا الا أن أغلب من حصلوا على قرارات تعيين في سفارتنا بدمشق لا ينطبق عليهم حتى شرط واحد من هذه الشروط .


وأضاف العراسي وإليكم بعض الاخطاء :
١/ أحد الملحقين لم يكن حتى حاصل على الثانوية العامة عند تعيينه وحصل عليها لاحقا بعد التعيين من خلال الدراسة عن بعد وكل مؤهله هو أنه إبن أحد كبار الاعلاميين في احدى قنواتنا .
٢ / مؤهل إثنين من الدبلوماسيين ثانوية عامة بينما أقل مؤهل مطلوب لمناصبهم هو البكالوريوس الى جانب اللغة الانجليزية ودبلوم الدبلوماسية ودورات تخصصية .
٣ / جميعهم باستثناء السفير والملحق العسكري والملحق الثقافي ليس لديهم أي خبرة دبلوماسية أو وظيفية سابقة بينما تنص القوانين والانظمة بشأن شروط تعيين الدبلوماسيين (باستثناء ١٠ % من السفراء من حق رئيس الجمهورية تعيينهم بشكل مباشر) أما بقية الدبلوماسيين فيجب أن يكونوا موظفين في السلك الحكومي ولديهم خبرة سنوات من العمل وتدرجوا وظيفيا وجميع ذلك كان غائبا في قرارات تعيينهم .
٤ / أحد الملحقين عمره ما زار اليمن ولم يكتفوا بجريمة تعيينه ملحقا بل صرفوا له عند تعيينه عشرة آلاف دولار بدل سفر أيش من بدل سفر يا جن الشخص موجود في سورية أصلا فهل كان المبلغ ثمن الترشيح؟
٥ / أحد الملحقين تورط بارتكاب مخالفات قانونية وتم فصله من العمل وبدلا من ترحيله عينته السفارة في منصب غير موجود ضمن الهيكل الوظيفي بالسفارة وكأنها عملية تحدي لدولتنا التي فصلته وللحكومة السورية التي اعتقلته بسبب مخالفاته القانونية المتكررة.
٦/ أحد الدبلوماسيين لديه قرار تعيين موقع من مدير مكتب الرئاسة وهل يحق لمدير مكتب الرئاسة إصدار قرارات تعيين لدبلوماسيين ؟؟
أضف الى ما سبق أن بعض المعينين أطفال بالمقارنة بمن يجب تعيينهم فهناك من تتراوح أعمارهم عند تعيينهم بين ٢٠ عام الى ٢٥ عام فكيف لهؤلاء أن يلتقوا بنظرائهم من دبلوماسيي الدول الاخرى وكيف لهم أن يتحركوا ويتعاملوا بدبلوماسية وهم لا في سن النضوج ولا لديهم خبره دبلوماسية ولا مؤهلات ؟

وتسائل العراس : فما هي النتائج المتوقعة ؟
هل كان المتوقع أن تتطور العلاقات ونصبح نحن وسوريا روحين في جسد ونبحث عن نجاحات دبلوماسية جديدة ؟
هذه الاختلالات والاخفاقات لم يسبق أن حدثت في تاريخ الجمهورية اليمنية ولا في أي دولة مهما كانت ضعيفة وحديثة النشأة ؟
وسخر العراسي بالقول " الجانب الدبلوماسي له اصوله والمجاملات والمحسوبية والبيع والشراء والهفوات تحدث في الجانب المؤسسي وهذا خطأ وننتقده باستمرار للتصويب ، الا أنه خطأ أكبر عند حدوثه في الجانب الدبلوماسي.
مؤكدا إن النتائج والاخطاء والمخالفات التي ارتكبها بعض دبلوماسينا في دمشق هي نتائج طبيعية جدا لسوء الاختيار والذي حصل هو أن بعض الدبلوماسيين ارتكبوا مخالفات سابقة شكلت تراكمات تلقت السفارة على اثرها تنبيهات وتحذيرات وارتكبوا مخالفات وأخطاء لاحقة جميعها أدت الى إتخاذ القرار .
أما عن تفاصيل المخالفات والاخطاء فهناك أشياء لا أستطيع التحدث عنها وقد وصلت بوثائقها وأدلتها الى الشخص الذي كلفه زعيم المليشيا الحوثية بالتحري حول الموضوع والانسان يضع نفسه حيث يشاء ومن يريد أن يحظى بالإحترام والتقدير سيحترم نفسه في الفعل والقول وهذا لن يحدث الا من كفاءات بحجم المنصب أو أكبر منه فما بالكم بوضع الدبلوماسي وكل حرف وكل خطوة وكل تحرك يمثل دولته ورئيسه وقيادته ؟

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الجولاني يلتقي البعثة الأميركية.. وسبب "أمني" يلغي مؤتمرها

عقد زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أميركي في دمشق، حسب ما نقلت "فرانس برس" عن ما وصفته بمصدر في السلطة الجديدة.

وكان من المفترض أن تعقد البعثة الأميركية الموجودة في دمشق مؤتمرا صحفيا الجمعة، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت إن البعثة ألغت مؤتمرها لأسباب أمنية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.

وسيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم"، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "3 دبلوماسيين أميركيين كبار سيزورون دمشق الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا ".

وستكون الدبلوماسية الأميركية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا، أول دبلوماسيين أميركيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي يهدد بإستهداف دول تساند إسرائيل في هجماتها على اليمن
  • قيادي حوثي يشكك برواية الجيش الأمريكي عن سقوط إحدى مقاتلاته في البحر الأحمر
  • قيادي حوثي يشكك برواية الجيش الأمريكي عن سقوط إحدى مقاتلاته في البحر الأسود
  • "القصيبي" يكشف كيف لعبت " فرق مسام" دورًا محوريًا في نزع الألغام الحوثية وإزالة العبوات الناسفة؟
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • أميرال أمريكي يكشف عن استراتيجية من ثلاثة محاور لتحييد القدرات الحوثية
  • الجولاني يلتقي البعثة الأميركية.. وسبب "أمني" يلغي مؤتمرها
  • الجولاني يلتقي البعثة الأميركية.. وسبب "أمني" يلغي مؤتمرها
  • عاجل | مراسل الجزيرة: البعثة الأميركية إلى دمشق تلغي مؤتمرا صحفيا كان مقررا لأسباب أمنية
  • السوداني يعلن استئناف عمل بعثة العراق الدبلوماسية في دمشق