وجهت قبيلة بني مطر أول صفعة للمليشيا الحوثية بعد رفض رجال قبيلة بني مطر الاستجابة لزعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي بعد ارتباطها ومبايعتها لمن يدعى الإمام يحيى قائد المطري .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني ان قيادات حوثية عليا من مديرية بني مطر عجزت يومي الجمعة الماضية ويوم أمس من حشد أبناء قبيلة مطر لإقامة مسيرة مؤيدة لموقف زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي من أحداث غزة رغم أنه موقف جبان ويكشف عن كذب وزيف ادعاءات ما يسمى بمحور المقاومة والممانعة .


وأضافت المصادر ان الحوثيين عبروا عن قلقهم من عدم استجابة قبيلة بني مطر وسط تخوفات حوثية من ارتباط رجال القبيلة بالإمام المطري الجديد والذي ينحدرمن أوساط القبيلة ومن طبقة أبناء القبائل .
وأكدت المصادر ان الحوثيين حشدوا بعض أبناء القبائل بشكل أقل من السابق في مديريات سنحان وبني بهلول والحيمتين وخولان الطيال دون مقدرة المليشيا الحوثية في الحشد في مديريات بني مطر وأرحب وبلاد الروس .
الجدير ذكره ان شعبية المليشيا الحوثية في تراجع كبير مقارنة بالفترة من عام 2014م - 2017م بعد انسحاب قواعد المؤتمر بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ومعرفة ابناء القبائل بفساد وعنصرية المليشيا التي تهدف إلى افقار وتجويع اليمنيين خدمة للمشروع السلالي والتوسع الإيراني في المنطقة .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة بنی مطر

إقرأ أيضاً:

تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة” الخارج عن الخدمة  

يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ خاص

ملخص:
تتناول المقالة دور جماعة الحوثي في قيادة “محور المقاومة” بعد تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة نتيجة مقتل حسن نصر الله وتراجع الميليشيات الشيعية الأخرى. تسلط المقالة الضوء على التحولات الإقليمية والدولية التي جعلت الحوثيين في موقع أكثر مركزية في استراتيجية إيران، مع التركيز على هجماتهم في البحر الأحمر ودورهم كقوة إقليمية ناشئة.

أعلنت جماعة الحوثي استئناف هجمات البحر الأحمر لاستهداف السفن الإسرائيلية، مع انتهاء مهلة 4 أيام فرضها زعيم الحركة يوم الجمعة الماضية. في وقت يبدو الحوثيون وحدهم في “محور المقاومة” الإيراني وباتوا يتحدثون باسمه مع خروجه عن الخدمة بانكفاء حزب الله اللبناني، وتراجع الميليشيات العراقية وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، هاجم عبدالملك الحوثي، زعيم الحركة، القوات السورية وعملياتها الأمنية في الساحل حيث “الطائفة العلوية” واُتهمت القوات الجديدة بارتكاب انتهاكات وقتل مدنيين بدافع الانتقام.

وقال عدنان الجبرني الباحث اليمني المتخصص في متابعة الجماعات المسلحة التابعة لإيران إ “كلمة عبدالملك الحوثي بشأن أحداث سوريا، هي أول تدشين رسمي لتصدره قيادة المحور تعبوياً خلفا لحسن نصر الله، الذي كان يخرج بخطابات خاصة، للحديث عن تطورات ساحات المحور”.

وعلى النقيض من حزب الله، الذي وافق على وقف إطلاق نار شامل مع إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني، رفض الحوثيون إنهاء هجماتهم بشكل دائم ما لم يتم التوصل إلى نهاية نهائية للصراع في غزة.

متظاهرة في بغداد، تحمل صورة للأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله بعد تأكيد خبر اغتياله، في 28 سبتمبر 2024-أ.ف.ب الحوثي/ نصر الله

في الماضي القريب كان حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله -الذي قتلته إسرائيل العام الماضي- يتصدر المشهد في الحديث عن أعضاء محور المقاومة وتقديم التهديدات بل هو من وضع أسس “وحدة الساحات”. عندما قُتل نصر الله بشخصيته الوازنة داخل المحور توجهت الأنظار نحو اليمن للإشارة أن زعيم الحوثيين سيكون بديلاً ملائماً لقيادة المحور في المنطقة.

ويقول ناصر قنديل الصحافي اللبناني الموال لـ”حزب الله” إنه بعد مقتل نصر الله يتحمل “سماحة السيد عبدالملك الحوثي عبء المحور وهو أهل لحمل المسؤولية”.

ولطالما رأت جماعة الحوثي في حزب الله نموذجاً يحتذى به في الاستراتيجية العسكرية والسياسية؛ ودائماً ما كان “عبدالملك الحوثي” يرى في حسن نصر الله صورة للقائد فكان يظهر وكأنه نسخة منه! ويرى قادة الحوثيين في حزب الله السردية الخاصة بالمقاومة الشيعية، ونهج الحرب التكتيكية غير المتكافئة. كانت المهمة والصورة النمطية العسكرية والأيدولوجية متشابهة.

وحتى قبل حرب غزة كان الحوثيون قد بدأوا في تقديم أنفسهم كقادة للشيعة في شبه الجزيرة العربية؛ وبديلاً جيداً للجماعات الشيعية الخليجية التي عانت من طلب “حزب الله” لمغادرة لبنان، بعد اتفاقات وضغوط خليجية على حزب الله.

إدارة ترامب.. فشل العقوبات على الحوثيين يحرك القوات الأمريكية الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء بدلاً من طهران وبيروت!  اغتيال حسن نصر الله فرصة لزعيم الحوثيين مسلحون موالون لجماعة الحوثي يشاركون في تجمع قبلي مسلح لدعم استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية، في صنعاء، اليمن، في 11 مارس 2025. (تصوير: محمد محمد/شينخوا) لماذا الحوثيون؟!

بعد الحرب على قطاع غزة زادت عزلة الحوثيين الدولية بسبب استمرار هجمات البحر الأحمر، التي قالت الجماعة اليمنية إنها تقوم بذلك تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة التي تعرض لحرب إبادة وحشية من الاحتلال الإسرائيلي.

رغم ذلك منحت هجمات البحر الأحمر حركة الحوثيين مقعداً رئيسياً في طاولة محور المقاومة التابع لإيران، بعد أن اعتقدت الجماعة أنها تُدفع بعيداً منذ اتفاق العاشر من مارس/آذار 2023 بين السعودية وإيران برعاية صينية. وسعوا وجودهم في العراق وأصبحوا ملهمين لبقية المحور وعقب اغتيال نصر الله أمين عام حزب الله قدموا أنفسهم كقادة المحور الإقليميين. لذلك كانت الدعاية الإيرانية منتظمة في تصوير الحوثيين القوة أو “الهدية الإلهية” للدفاع عن إيران ورؤيتها للسياسة الخارجية خارج الحدود -حد تعبير سابق لقاسم لسليماني قائد فيلق قدس الذي قُتل بغارات أمريكية في 2020 وكررته وسائل الإعلام الفارسية مراراً خلال الأسابيع الماضية.

الآن يبدو أن المحور بأكمله خارج الخدمة، ولم يبق سوى الحوثيين، مع خسارة حزب الله وانكفاءه على نفسه، وخروج سوريا من فلك إيران، وتراجع الميليشيات الطائفية العراقية عن عملياتها وشعورها بالتعرض لضربة موجعة مع خسارة دمشق، واتهامات لطهران بالتخلي عنهم وعن حزب الله. كما أن الطابع المنقسم لميليشيات الحشد الشعبي يجعلها أقل قوة.

لذلك يشكل الحوثيون جماعة أكثر تماسكا مع هيكل قيادي موحد، على غرار «حزب الله». يدير الحوثيون بشكل منفرد أجزاء من اليمن، وأظهروا قدراتهم العسكرية من خلال استهداف المصالح الأمريكية والأوروبية في البحر الأحمر، وتهديد منافسي إيران الإقليميين، مثل المملكة العربية السعودية، وحتى مهاجمة الموانئ الإسرائيلية بصواريخ بعيدة المدى.

عامل حاسم آخر هو روسيا. حيث ترى إيران للعلاقة الحوثية الروسية الناشئة باعتبارها فرصة فريدة لتعزيز نفوذها الإقليمي. ومن خلال التحالف مع روسيا، يمكن لطهران ممارسة ضغط أكبر على المنافسين في المنطقة والاستفادة من موقف الحوثيين لتعطيل المصالح الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.

وتقول إميلي ميليكين الباحثة في “المجلس الأطلسي” إن تحقيق الحوثيين للزعامة الجديدة سيأتي من خلال البدء في “إعلان مسؤولياتهم خارج الحدود اليمنية والاضطلاع بدور أكثر مركزية في استراتيجية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي.

وأضافت: بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تعطي إيران الأولوية للجهود الرامية إلى تسليح الحوثيين بالتقنيات التي يمكن أن تزيد من تأثير عمليات الحوثيين، بما في ذلك الأسلحة المتقدمة مثل الصواريخ التي تم الحصول عليها من دول أخرى مثل روسيا.

استراتيجية إيران الجديدة بعد حزب الله.. الحوثيون الخيار الواعد
ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟

 

الحاجة لإبقاء المحور يعمل

غيّرت عمليات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في غزة، ديناميكيات المنطقة والتي اعتبرت أكبر اختبارات إيران ومحور المقاومة، خلال العام الماضي شاهدنا نتائج مبكرة لهذا الاختبار مع سقوط المحور الذي بناه قاسم سليماني قائد فيلق قدس وأسطورة إيران في السياسة العسكرية الخارجية.

لذلك بات يُنظر إلى جماعة الحوثي على نطاق واسع على أنها “الوحيدة الناجحة والناجية” في المحور، وأصبحت الآن أكثر جرأة بفضل ظهورها العالمي وشعبيتها المتزايدة بين الجماهير العربية والإسلامية بسبب هجومها البحري. وعلى الرغم من أن الحوثيين يقولون إنهم يزرعون “علامتهم الخاصة”، بدعم من حملة دعائية فعالة، لكنهم يؤكدون أنها تتفق مع أفق الاستراتيجية الإيرانية.

حرب شاملة في الشرق الأوسط تقترب هل سيلعب الحوثيون دورا أكبر في صراع الشرق الأوسط؟

وساهم محور المقاومة قبل سبتمبر/أيلول 2024 في خروج إيران من العزلة الدولية؛ وستحتاج بقاء صورة المحور قيد العمل كتهديد، حتى لو كان الأمر عبر الحوثيين وحدهم للإبقاء بعيداً خاصة مع تزايد شبح العزلة التي تهدد بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعودة سياسة “الضغوط القصوى” على طهران، وربما التعرض لحرب. وتشير صحيفة “همشهري” التابعة لبلدية طهران في مقال بعنوان “لماذا لا نفاوض أمريكا” إن مواجهة الولايات المتحدة عبر الحوثيين، وقدرتهم على الهجمات يمكن أن يساهم في هزيمة الولايات المتحدة، ودفع الهيمنة الأمريكية التي تريد استهداف البلاد إلى الوراء.

المرشد الأعلى في إيران يلتقي وفد من الحوثيين في 30/07/2024، (khamenei.ir)

وعادة ما استخدمت إيران نفوذها على الحوثيين، كأداة تفاوض مع الغرب لدفعها لتتراجع في ملف التفاوض النووي خاصة بعد 2015م أو لمواجهة العقوبات الدولية. وفي هجمات البحر الأحمر اكتسب النظام الإيراني أداة ضغط قوية لمواجهة الضغوط الغربية. على سبيل المثال فرض الغرب عقوبات في مارس/آذار 2024 على النفط الإيراني، بما في ذلك احتجاز ناقلات نفط. وفي 14 مارس/آذار أعلن الحوثيون أن هجماتهم ستستهدف السفن التي تسافر إلى المحيط الهندي في طريقها إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا. وبعد عدة أيام من إعلان الحوثيين، أصدرت إيران، تحذيراً جديداً من جانبها، حيث صاغت التهديد كرد فعل على الإجراءات الأمريكية لفرض عقوباتها على قطاع الطاقة الإيراني. وقال قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، “إذا تم الاستيلاء على نفطنا وناقلاتنا في أي مكان في العالم، فسنرد بالمثل”. وأضاف أن عصر “الاستغلال الأجنبي للموارد الإيرانية مع الإفلات من العقاب قد انتهى”.

تعرف إيران أن التحولات بعد السابع من أكتوبر تصنع سياسات جديدة في المنطقة وتريد أن تكون جزءاً منها. ويقدم السياسيون في طهران الحوثيين وهجماتهم في البحر الأحمر كصورة للتهديد الذي يمكن تشكله. وكتب باحث إيراني قريب من الحرس الثوري ممتدحاً هجمات الحوثيين. ويقول “وحقيقة أن القيادة تقول إننا لسنا في موقف ضعف وأن إيران والمقاومة لم تضعفا هو لهذا السبب (إمكانية إغلاق البحر الأحمر بشكل كامل)، ومن المهم أن نؤمن أولاً أن مصير المنطقة لن يتحدد إلا من خلال دور إيران، وأن أميركا نفسها فهمت ذلك قبل الشعب الإيراني!”.

في الوقت ذاته فإن النظام الإيراني يستمر في الترويج لعالم متعدد الأقطاب تستعد لحجز مكان فيه، مع دخولها فجأة في تحالف من نوع ما مع كل من موسكو والصين اللتان تملكان حق نقض قرارات مجلس الأمن. وساهمت الانقلابات العسكرية في أفريقيا على القوى الاستعمارية الغربية في إيجاد موطئ قدم لإيران في معظم دول الساحل والقرن الأفريقي. مستخدمة دعايتها بدعم الحوثيين لمواجهة القوى الاستعمارية في البحر الأحمر، واستعراض أسلحتها في هزيمة –إلى حد ما- الولايات المتحدة وبريطانيا على يد الحوثيين كمصنع سلاح متقدم بإمكانه ردع محاولات العودة الاستعمارية إلى مناطقهم. وبالفعل أبدت مالي والنيجر اهتماماً بالأسلحة الإيرانية وفي مقدمتها طائرات “شاهد” المسيّرة التي يهاجم بها الحوثيون السفن والأراضي الفلسطينية المحتلة.

هددت إدارة ترامب باستخدام الإجراءات العسكرية إذا فشلت العقوبات الاقتصادية على الحوثيين- جرافيك يمن مونيتور ما الذي سيحدث؟

منحت هجمات البحر الأحمر جماعة الحوثي التحوّل من فاعل محلي داخل اليمن إلى فاعل إقليمي؛ وهو أمر كانت تطمح له الجماعة منذ انقلابها في سبتمبر/أيلول 2014عادة ما أخذ زعيم الحركة تقمص حسن نصر الله هدفاً لبلوغ الهدف المنشود؛ والذي يعني بالضرورة أن يكون الحوثيون أكثر ارتهاناً لإيران التي ستزيد تسليح الجماعة لتنفيذ خطط المستقبل.

تجد إيران نفسها أمام خط إجباري في دعم الحوثيين في اليمن لإبقاء عجلة محور المقاومة تدور -ولو ببطء ودون أفق- والتهديد بإشعال حرب في المنطقة إذا تعرضت لهجوم -وهو ما تتعرض له اليوم- حتى لو كان ذلك يعني حدوث تأثير سلبي لعلاقتها مع المملكة العربية السعودية التي بدأت علاقتهما تشهد انفراجه خلال العامين الماضيين.

ويبدو أن الولايات المتحدة في عهد ترامب تريد الضغط على إيران من خلال تدمير ما تبقى من محور المقاومة كجزء من الضغوط القصوى. وحذرت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بالأعمال المؤقتة لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات ضد الحوثيين إذا استأنفوا هجماتهم المتهورة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة وعلى إسرائيل”. ويشير التهديد إلى أن ترامب سيسمح بعمل عسكري أمريكي ضد الجماعة، ربما على نطاق أوسع من الضربات على المنشآت العسكرية الحوثية التي أجريت خلال إدارة بايدن. وهو ما يُحتمل استهداف قادة الجماعة وهو القرار الذي ترددت ورفضت إدارة بايدن اتخاذه. كما أن إسرائيل المتفرغة دون قتال في غزة والجبهة اللبنانية قد توسع هجماتها ضد الحوثيين.

فلسطين والبحر الأحمر في الاستراتيجية الإيرانية الحوثيون و”الحشد الشعبي” العراقي يعلنان تنسيق الهجمات.. هل تطوق إيران منطقة الخليج؟!

مقالات مشابهة

  • تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة” الخارج عن الخدمة  
  • مواجهات مسلحة بين أبناء قبيلة “الحدد” ومليشيا مرتزقة حزب الإصلاح
  • زعيم الحوثيين يعلن بدء حظر الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين: تنفيذ قرار حظر عبور السفن “بدأ فعلاً”
  • بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • زعيم الحوثيين يعلن الجهوزية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل فور انتهاء المهلة المحددة
  • إصابة امرأة بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي غربي تعز
  • استشهاد وإصابة 7 جنود في مواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثي بجبهات مأرب والجوف
  • مليشيا الحوثي تصعد غرب وجنوب مأرب