كشف السفير دياب اللوح سفير فلسطين لدى القاهرة، عن مفاجأة صادمة بشان التطورات في أحداث غزة.

وتوجه السفير دياب اللوح، الشكر للشعب المصري والدولة المصرية والرئيس السيسي على مواقفهم القومية والوطنية المشرفة، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.

محازر بشعة

وقال السفير الفلسطيني بالقاهرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب اباده جماعيه وتهجير منهجي يستهدف قطاع غزه باكمله من الشمال حتى الجنوب من خلال ارتكاب هذه المجازر الدموية البشعة وقتل النساء والاطفال والشيوخ وقتل الأجنة في بطون أمهاتها.

موقف كارثي

واضاف: "نحن لسنا امامي لحظات تاريخية صعبة فقط، وإنما أمام موقف مأساوي وكارثي تحاول فيه إسرائيل تغيير معالم الخريطة، وفرض واقع جديد، بتهجير الشعب الفلسطيني".

الشعب الفلسطيني صامد

وتابع: "لكن هيهات أن يحدث ذلك، فالشعب الفلسطيني برغم كل ما يتعرض له من تدمير ومجازر بشعة تتناقض مع القانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، إلا أنه صامد على أرضه، ولن نترك أرضنا مهما بلغ هذا العدوان من تطرف".

قتل منظم

ونوه بأنه الفلسطينيون يتعرضون لإرهاب دولة منظم وقتل يومي بيد المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، بجانب التقسيم الزماني والمكاني والعنصري في المسجد الأقصى.

مفاجأة.. أمريكا طالبت السلطة بإدانة المقاومة

وكشف أن الإدارة الأمريكية طلبت من السلطة الفلسطينية إدانة ما حدث من المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، وهو ما رفضه الرئيس أبو مازن رفضًا قاطعًا، وقال بصريح العبارة: "من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه"، وإسرائيل تقتل المدنيين العزل ليل نهار في الأراضي المحتلة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير دياب اللوح الشعب الفلسطيني صامد الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

“بعيدون عن الشعب”.. رأي “صادم” لعادل إمام في المثقفين

كشفَت الكاتبة العراقية إنعام كجه جي عن رأي صادم للفنان عادل امام تجاه المثقفين، وخاصة أدباء جيل الستينيات، وذلك خلال لقاءٍ لها مع الفنان في عام 1987 في باريس.
وفي هذا اللقاء، وعندما سُئل عن سبب عدم تقديمه عملاً مسرحيًا بناءً على نصوص لكتّاب كبار مثل يوسف إدريس، صرح عادل إمام بأن هؤلاء المثقفين “بعيدون عن الشعب” وأصحاب “منظور قديم” لا يتفاعلون مع الناس أو يشعرون بهم.
وفي حديثها على صفحتها بموقع فيسبوك، كشفت كجه جي أن الواقعة تعود إلى عام 1987، عندما كانت حاضرة في لقاء بمنزل الناقد والمفكر المصري الراحل غالي شكري في باريس، الذي دعا إمام وعددًا من الأصدقاء والصحفيين لاستكمال السهرة في بيته.

وفي هذا اللقاء، أطلق عادل إمام ما وصفته كجه جي بـ “قنبلته الصغيرة”؛ إذ قال إنه رفض تقديم مسرحية للكاتب المصري البارز يوسف إدريس، الذي تم تحويل العديد من أعماله إلى أفلام سينمائية مثل “الحرام” (1965) و”قاع المدينة” (1974).
وكان الجميع يتوقع استمرار الجلسة في جو من الدعابة والضحك، إلا أن النقاش تحول إلى ندوة أدبية فريدة، لا تخلو من مواجهة فكرية، وقد بدأ غالي شكري الحوار بسؤال إلى عادل إمام: “كيف تفسّر أنك لم تمثل دورًا من نصوص كبار كتّاب المسرح المصري مثل نعمان عاشور، وألفريد فرج، وسعد الدين وهبة، ويوسف إدريس؟”.
وأجاب إمام قائلاً إنه لا يرى ضرورة لذكر أسماء محددة، موضحًا أنه فنان يهتم بالناس وبالتفاعل معهم، وأنه يسعى للوصول إلى الجمهور والتأثير فيه. وأكد إمام: “أنا فنان مع الناس وللناس”، مشيرًا إلى أن هذا هو الهدف الأكبر بالنسبة له، وهو التأثير في الجمهور وتقديم أعمال تتحدث عن أفكاره الشخصية.
ورغم دفاع غالي شكري عن هؤلاء الكتاب باعتبارهم “خلاصة المسرح المصري”، أصرّ إمام على أن هؤلاء الكتاب ينتمون إلى جيل الستينيات، وهو “عصر انتهى”.

وأضاف: “نحن أبناء اليوم، والمثقفون بعيدون عن الشعب، أما أنا فإني من الشعب. لست مجرد ممثل يجسد أفكار غيري، لي أفكاري الخاصة التي أعيشها وأقدمها على خشبة المسرح”.

وتابع إمام مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على تقديم الضحك للناس، بل إنه يعكف على إضحاكهم من أنفسهم، من خلال تسليط الضوء على الأخطاء والانحرافات التي ترافق حياتهم اليومية. وقال: “أنا ملك الضحك الذي تغلغل في حياتهم، والضحك أصعب من البكاء”.
ثم عاد غالي شكري للسؤال: “هل هناك نص مسرحي في مصر؟”، ليجيب عادل إمام ردًا حاسمًا: “لا، لا يوجد. لأن هناك أزمة فكرية”.
وأصر شكري على أن هناك إبداعًا أدبيًا في مصر، مشيرًا إلى وجود رواية، قصة قصيرة، وشعر، مستشهدًا بمبدعين مثل نجيب محفوظ، إدوار الخراط، صنع الله إبراهيم، بهاء طاهر، وجمال الغيطاني. إلا أن عادل إمام تساءل مستنكرًا: “كم يبيع أحسن كتاب؟”، مؤكدًا أن الرواية يقرأها عدة آلاف بينما يشاهد مسرحه الملايين في العالم العربي.
وأصرّ إمام على أن المسرح هو الوسيلة التي يستطيع من خلالها إيصال أفكاره إلى أكبر عدد من الجمهور، مشيرًا إلى أنه لا يجد في نصوص هؤلاء الكتاب المحاورات التي تتناسب مع توجهاته الفنية. وأوضح أنه لا يرغب في ذكر أسماء بعينها، لكنه أكد رفضه تقديم مسرحية “البهلوان” للكاتب يوسف إدريس.
بهذا النقاش، طرح عادل إمام رؤية فنية مختلفة تُظهر تصوره للمسرح كمجال يهدف إلى التأثير الواسع في الجمهور العربي، بعيدًا عن التقيد بمفاهيم أدبية قديمة قد تراها غير قادرة على التواصل مع هموم الناس المعاصرة.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “بعيدون عن الشعب”.. رأي “صادم” لعادل إمام في المثقفين
  • هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو.. ماذا قال؟
  • صدمة! خالد يوسف يكشف عن رقم صادم عن المصريين قبل الثورة.. وحسين فهمي يرد بغضب
  • سفير أمريكي سابق يحذر نتانياهو من إمكانية اعتقاله في دول أوروبا
  • دعم أمريكي ”غير مباشر” لتصعيد الحوثيين بالبحر الأحمر حولهم إلى تهديد عالمي.. تحليل غربي يفجر مفاجأة
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  • كان عايز يوقعه.. محامي عمرو دياب يكشف تفاصيل واقعة الصفع أمام المحكمة
  • محامي الشاب المصفوع من الفنان عمرو دياب يكشف تفاصيل مثيرة أثناء مرافعته
  • السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتشجيع المستوطنين على الإرهاب
  • السلطة الفلسطينية: قرار كاتس يشجع المستوطنين على ارتكاب الجرائم