تشارك لولوة حسين المري رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية، في أعمال الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه سلطنة عُمان، وتم خلال الاجتماع مناقشة بنود جداول أعمال الاجتماعات والتي حظيت بالكثير من المناقشات واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها والتي ستنصب في صالح الرياضة الخليجية.

. ويشارك في هذه الاجتماعات عدد من الشخصيات الرياضية المهمّة من رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والأمناء العامين وأعضاء مجالس اللجان الأولمبية الخليجية والأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي قطاعات الألعاب الرياضية بدول المجلس.
وحرصت سلطنة عُمان على تقديم مقترح لإقامة هاكثون رياضة المرأة الخليجية تحت شعار «مجتمع نشط ومستدام».
وفي بداية الاجتماع، ألقت رئيسة اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة للدورة الحالية كلمة رحبت فيها بالضيوف مؤكدة الأهمية التي توليها دول مجلس التعاون الخليجي لدور المرأة ومساهماتها الفاعلة في سبيل التطور والرقي.
وفيما أكدت لولوة المري، أن الفترة السابقة شهدت العديد من التطورات في مجال رياضة المرأة منذ إعلان تأسيس لجان رياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي وتلتها انطلاقة النسخة الأولى للدورات الخليجية لرياضة المرأة عام 2008 في دولة الكويت الشقيقة والتطورات الواضحة التي تزامنت مع النسخ المتتالية لها، حيث بُذلت الكثير من الجهود على المستوى الخليجي من خلال إقامة الدورات والبطولات المجمعة والفردية للفئات المختلفة، فكانت الخطوة الأولى بـ4 ألعاب لتتطور إلى 13 لعبة رياضية، كما زادت أعداد المشاركات إلى أكثر من 1500 مشارِكة من لاعبات ومدربات وإداريات وإعلاميات وغيرهن.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر لجنة رياضة المرأة اجتماع اللجنة الاستشارية دول الخليج العربية لریاضة المرأة ریاضة المرأة

إقرأ أيضاً:

لافروف: موسكو وواشنطن تستعدان لعقد اجتماع بشأن حل الخلافات وتطبيع الاتصالات

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو وواشنطن تستعدان لعقد اجتماع يهدف إلى حل الخلافات وتطبيع الاتصالات بين البلدين. يأتي هذا التطور في ظل توترات متزايدة بين القوتين العظميين، حيث تسعى الدولتان إلى إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم.​

وفقًا لتصريحات لافروف، يهدف الاجتماع المرتقب إلى مناقشة القضايا العالقة التي أدت إلى تدهور العلاقات الثنائية، بما في ذلك النزاعات الإقليمية، والحد من التسلح، والتدخلات في الشؤون الداخلية. 

وأشار لافروف إلى أن الحوار المباشر هو السبيل الأمثل لمعالجة هذه القضايا وتحقيق الاستقرار الدولي.​

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية استعدادها للمشاركة في هذا الحوار، مشددة على أهمية التواصل الدبلوماسي في حل النزاعات وتعزيز التعاون الدولي. 

ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة جادة من الجانبين لتجاوز الخلافات وإعادة بناء الثقة المتبادلة.​

يُذكر أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة شهدت تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، على خلفية قضايا مثل الأزمة الأوكرانية، والاتهامات بالتدخل في الانتخابات، والعقوبات الاقتصادية المتبادلة. ويأمل المراقبون أن يسهم هذا الاجتماع في تخفيف حدة التوتر وفتح قنوات جديدة للتعاون بين البلدين.​

في الختام، يُعتبر الاجتماع المرتقب بين موسكو وواشنطن خطوة مهمة نحو تطبيع العلاقات الثنائية، ويعكس رغبة مشتركة في تجاوز الخلافات والعمل سويًا لتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين.​

مقالات مشابهة

  • عبدالله المري وسفير الدومينيكان يبحثان سبل التعاون
  • عبدالله المري يبحث تعزيز التعاون مع سفير الدومينيكان
  • المبعوثة الأممية تحشد الدعم اللجنة الاستشارية بين السفراء في ليبيا
  • تيته: عمل اللجنة الاستشارية يحتاج إلى دعم من الأطراف الليبية والشركاء الدوليين
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع السفير اليوناني عمل اللجنة الاستشارية
  • بوشناف: نجاح اللجنة الاستشارية في التمهيد للانتخابات مرهون بالدعم الدولي
  • عبدالله المري يبحث تعزيز التعاون مع القنصل المصري
  • لافروف: موسكو وواشنطن تستعدان لعقد اجتماع بشأن حل الخلافات وتطبيع الاتصالات
  • بوشناف: نجاح اللجنة الاستشارية في حل الأزمة السياسية مرهون بحجم الدعم الدولي
  • اتحاد اليد يختار 12 لاعباً للمشاركة في «الألعاب الخليجية»