أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إنه قرر قطع العلاقات مع منسق الأمم المتحدة الخاص للتسوية في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، حتى يدين الأخير إيران.

وقد أثار اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع منسق الأمم المتحدة في لبنان غضب المندوب الإسرائيلي.

وكتب إردان في صفحته على موقع "إكس" موجها كلامه إلى المنسق الأممي: "لا تنسوا أن تغسلوا أيديكم من دماء الأطفال الإسرائيليين بعد هذه المصافحة (مع وزير الخارجية الإيراني)".

وأرفق تعليقه بصورة يظهر فيها وينيسلاند وعبد اللهيان وهما يتصافحان.

وقال المندوب الإسرائيلي: "لقد تغيرت القواعد! لن نستمر في الاعتراف بالشرعية التي تمنحها الأمم المتحدة للنظام النازي في إيران، الذي يدعو صراحة إلى تدمير إسرائيل. أعلن رسميا عن قطع علاقاتي مع وينسلاند حتى يدين علنا النشاط الإيراني".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية تل أبيب طهران قطاع غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يهاتف نظيره السعودي.. بحثا تطورات المنطقة

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان من عراقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية
"واس".

وقالت الوكالة إن ابن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من عراقجي جرى خلاله "بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها" دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.


ونفى "حزب الله"، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1245 خرقا له، ما خلّف 96 شهيدا و311 جريحا على الأقل.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن تقليص وجودها في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يجدد إدانته للعدوان الأمريكي على اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • وزير الخارجية الإيراني: برنامجنا النووي سلمي تماما
  • وزير الخارجية يؤكد العلاقات الوثيقة يين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية الإيراني: ترامب أربك العالم وأثار مخاوفه.. ووضعنا النووي تقدم بشكل كبير
  • وزير الخارجية الإيراني يهاتف نظيره السعودي.. بحثا تطورات المنطقة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية بحث هاتفيًا مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية الإيراني: خيار الحرب ضد صنعاء محكوم عليه بالفشل