خلال تشاوري «التنمية الاجتماعية» مع «الاسكوا».. نقاشات حول تمكين ذوي الاحتياجات بسوق العمل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، متمثلة في إدارة الرعاية المجتمعية، الاجتماع التشاوري لمناقشة مشروع الاسكوا ومنظمة العمل الدولية، «إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل في الدول العربية».
قد جرى هذا الاجتماع للبحث في أساليب دمج وتمكين هذه الفئة عبر مناقشة تقرير يضم سياسات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر.
وناقش الاجتماع واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، وسلط الضوء على أهم المطالب التي يطمحون للحصول عليها، بما في ذلك احتياجاتهم ورغبتهم في المشاركة في المجتمع ودمجهم في سوق العمل، إذ يعاني الأشخاص من هذه الفئة عراقيل وتحديات جمة تُقلل أو تمنع من تواجدهم في الوظائف والقطاعات العامة والخاصة.
وقالت السيدة ريم خليفة العجمي مدير إدارة الرعاية المجتمعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة «إن الاجتماع فرصة للخبراء والمعنيين بقضية ذوي الإعاقة لتبادل الأفكار والتجارب حول كيفية تعزيز مشاركتهم الفعّالة في سوق العمل.
وأوضحت مدير إدارة الرعاية المجتمعية أن سياسة دولة قطر في سن التشريعات وإصدار الصكوك، تنص على ضمان المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة في الحق في العمل والعمالة والتعليم، لافتة إلى دور وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في تعزيز ودعم ورعاية الأسرة وأفرادها من ذوي الإعاقة عبر توفير الاحتياجات الأساسية لضمان تكافؤ الفرص بين المواطنين، وتنفيذ وتطوير الاستراتيجيات والخطط والسياسات التي تحمل في طياتها رؤية قطر الوطنية 2030، وتتطلع إلى تحقيق التنمية الاجتماعية.
وقد تمحورت المناقشات حول السبل التي يمكن بها تحقيق تكامل أفضل لذوي الإعاقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية الاجتماع التشاوري منظمة العمل الدولية ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر إبريل كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا شاملًا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حول جهود الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأكد التقرير التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم الكامل في المجتمع، باعتبارهم شركاء فاعلين يمتلكون طاقات وقدرات ملهمة، وليسوا مجرد متلقين للدعم.
جهود الوزارة في دعم الصم وضعاف السمع
التدريب وتنمية المهارات:
تنفذ الوزارة برامج لتنمية المهارات اللغوية والتدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزًا لغويًا موزعين على مستوى الجمهورية، استفاد منها نحو 8367 شخصًا. تشمل الخدمات الكشف المبكر وقياس السمع، استخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية.
الدمج التعليمي:
تم دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بـ13 جامعة مصرية، مع دعم أجور 83 مترجم لغة إشارة، بتكلفة سنوية قدرها نحو 2.97 مليون جنيه.
التأهيل والتدريب المهني:
تقوم 6 مؤسسات متخصصة بتقديم تدريبات مهنية مناسبة لإعاقات السمع مثل الطباعة والنجارة والجلود، بالإضافة إلى تقديم برامج توجيه وإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الدعم المالي والاجتماعي:
تسدد الوزارة المصروفات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية ضمن برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وتمنح بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لتيسير حصولهم على مختلف الحقوق والخدمات المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018.
التمكين الاقتصادي:
توفر الوزارة قروضًا ميسرة ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المشاركة في معارض مثل "ديارنا" لدعم منتجاتهم وتعزيز دمجهم الاقتصادي.
التوظيف والتدريب:
أُطلقت المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل، لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما تم تدريب 145 موظفًا بديوان عام الوزارة على مبادئ لغة الإشارة، مع العمل على توسيع البرامج لتشمل المديريات الإقليمية.
مبادرات نوعية لتوحيد لغة الإشارة
أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة على مستوى الجمهورية، واعتماد مترجمي لغة الإشارة رسميًا. وتم الاتفاق على إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للغة الإشارة الرسمية في مصر.
تطبيقات تكنولوجية لدعم التواصل
على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق "واصل"، الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة.
الإعاقة السمعية في مصر والعالم العربي
حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فيما يقدَّر عدد الصم وضعاف السمع في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص. وفي مصر، تمثل الإعاقة السمعية نحو 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتذليل كافة العقبات أمام دمجهم الكامل في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة متساوية مع باقي أفراد المجتمع.