انطلاق موسم سباقات الفروسية الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ينطلق يوم الأربعاء المقبل موسم سباقات الخيل المحلية بتنظيم نادي السباق والفروسية على مضماري الريان والعقدة من خلال 69 سباقاً (بينها 47 سباقاً على مضمار الريان بالنادي)، وللمرة الثانية على التوالي يشهد الموسم المحلي هذا العدد من السباقات بهدف توفير المزيد من الفرص أمام الملاك والمدربين والخيالة للمشاركة ورفع المستوى والمساهمة في تطوير السباقات المحلية بشكل مستمر، خاصة أن إدارة النادي لديها إستراتيجية محددة للعمل على الوصول بمستوى السباقات إلى المكانة التي تستحقها قطر في عالم سباقات الخيل.
والبداية ستكون الأربعاء المقبل من خلال سباق الخيل على كأس الغارية على مضمار الريان الرملي، وفي اليوم التالي سيكون السباق الثاني على كأس الهملة ولكن على مضمار الريان العشبي، وفي المقابل فإن بداية السباقات على مضمار العقدة سيكون يوم السبت الموافق 18 نوفمبر المقبل على كأس الخريب على المضمار العشبي، وبعد هذا الموعد بأسبوع سيقام السباق الثاني بالعقدة وذلك على كأس الركيات، ولن تؤثر السباقات على مضمار العقدة على إقامة السباقات على مضمار الريان لأن الأيام مختلفة على مدار الموسم بهدف توفير فرص للمشاركة بحسب مستويات وفئات الجياد لدى الملاك والمدربين.
وعن بداية الموسم الجديد يقول سعادة عيسى بن محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية: نتطلع لموسم متميز وحافل بالمنافسات القوية بين الملاك والمدربين والخيالة في ظل البرنامج الموضوع والذي يضمن التكافؤ بين الجميع، وسيكون التفوق بكل تأكيد لمن يملك الجياد الأفضل والأكثر جاهزية، وبعد الانتهاء من السباقات الخارجية الكبيرة التي تقام برعاية النادي خاصة مهرجان قطر غودوود في المملكة المتحدة، وسباق جائزة قطر قوس النصر في فرنسا وتحقيق نجاحات كبيرة تتناسب مع قيمة وسمعة الفروسية القطرية، فإن إدارة النادي أنهت كافة الاستعدادات لبداية الموسم المحلي، ومن المتوقع أن يكون أكثر قوة وإثارة لاسيما بعدما تقررت زيادة الجوائز المالية بصورة غير مسبوقة وأكبر مما كانت عليه في المواسم الماضية، وفي هذا الإطار أتوجه نيابة عن إدارة نادي السباق والفروسية بالشكر إلى المسؤولين على توفير هذا الدعم وحرصهم على توفير المناخ الملائم للملاك والمدربين والخيالة لتحقيق أفضل المستويات والنتائج، وبلا شك فإن زيادة الجوائز المالية ستساهم في رفع المستوى وتحسين جودة الجياد المشاركة في السباقات على مدار الموسم، وتبلغ الجائزة المالية المخصصة لأغلب أشواط الكؤوس العادية 120 ألف ريال بدلاً من 100 ألف ريال فقط لنفس الأشواط في الموسم الماضي، وهي المرة الأولى في تاريخ النادي التي تكون فيها الجائزة المالية بهذه القيمة، إلى جانب زيادة جوائز بقية الأشواط في كل سباق، وبالتالي سيكون هناك تأثير إيجابي على المستوى ودرجة المنافسة بهدف حصد الجوائز المالية الكبيرة.
أهم مهرجان للفروسية القطرية
وأضاف المهندي: بخلاف زيادة الجوائز المالية للسباقات المحلية في الموسم الجديد، فإن مهرجان سيف سمو الأمير الذي سيقام في الفترة من 15- 17 فبراير العام المقبل يشهد تواصل الزيادة غير المسبوقة في الجوائز المالية، وللموسم الثاني على التوالي تبلغ قيمة الجوائز 10 ملايين دولار، وهو ضعف ما كانت عليه من قبل وهذه الزيادة باعتبار أن المهرجان هو الأغلى والأكثر أهمية كل موسم في نادي السباق والفروسية، ونأمل أن نحقق فيه النجاحات التي نتطلع إليها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجوائز المالیة السباقات على على کأس
إقرأ أيضاً:
«موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون
البلاد – الرياض
أعلنت شركة الدرعية عن إطلاق موسم الدرعية 25/24، الذي يُرحّب مجددًا بالزوار من مختلف أنحاء العالم في مناطقه المتعدّدة، التي تُبرز الإرث العريق للدرعية، وتُظهر جوانب الكرم السعودي الأصيل، وتُقدّم تجربةً ثقافيةً تاريخيةً عبر برامجه النوعية.
وتتنوّع فعاليات موسم الدرعية 25/24 الذي يأتي تحت شعار “أرض ترويك”، لتشتمل على العديد من البرامج، تبدأ بـ “مجدٍ مباري”، الذي يحتفي بإرث مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله الممتد لـ200 عام، كما ستعود” ليالي الدرعية” المُنتظرة بتجارب مبتكرة وغير مسبوقة، فيما سيمنح “منزال” الزوار فرصة التعرف على الجمال الطبيعي والتراث الغني للدرعية في أجوائها الشتوية.
وسيكون ضيوف الموسم على موعد مع تجربة” 850هـ” التفاعلية، التي ستمكّنهم من أن يكونوا جزءًا من القصص الغنية بشخصيات تاريخية عظيمة، إضافةً إلى “مهرجان الدرعية للرواية” الذي يمثّل منصةً حيويةً للاحتفاء بالأدب والتبادل الفكري والثقافي، و” مهرجان طين” الذي يُعد ملتقى سنويًّا إبداعيًّا يجمع المعماريين والأكاديميين والمهتمين؛ للاحتفاء بفن العمارة الطينية المتأصل في تاريخ المنطقة.
وعبر البرنامج الغني في حي الطريف التاريخي ومطل البجيري، سيعيش الزوار تجربةً نوعيةً مليئةً بالفخر، بتفاصيلٍ ثقافية وفنية وتراثية غنية، بينما يقدّم “برنامج السوق” للزوار مزيجًا من الفنون الاستعراضية ضمن بيئة تراثية بعناصر مبتكرة. أما” فعاليات فن السامري” التي تستمر طوال الموسم، فتُتيح عيش تجربة تفاعلية لا تنسى مع التجارب الأدائية لفن السامري في عددٍ من المناطق في الدرعية.