حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الإجلاء القسري لآلاف المرضى من شمال غزة إلى مؤسسات صحية مكتظة في جنوب القطاع سيكون "بمثابة حكم إعدام".

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها "تدين بشدة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة"، مشددة على أنه بسبب اكتظاظ المؤسسات الصحية في جنوب غزة سيكون الإجلاء "بمثابة حكم إعدام" على المرضى.

وكان قد وصف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، الوضع الراهن في غزة بأنه "صعب للغاية"، في حين يُنذر التصعيد المتلاحق بـ"كارثة إنسانية مُحققة".

وتحدث المنظري في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن تداعيات الوضع الراهن بالقول إن: "الجرحى والقتلى بالآلاف، وأعداد من شردوا من بيوتهم لا حصر لها، في الوقت الذي توشك المواد الأساسية من غذاء ومياه ووقود وأدوية على النفاد."

وأضاف أن التقاعس عن تيسير وصول هذه الإمدادات لمن يحتاجونها وتركهم للمعاناة أو الموت، هو هزيمة أخلاقية للمجتمع الإنساني بأكمله ولا يجوز أن نسمح لها بالحدوث.

وكرر المنظري مناشدته بوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والامتناع عن استهداف المنشآت الصحية والعاملين الصحيين ومقدمي الرعاية الإنسانية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة المنظري إسرائيل فلسطين غزة منظمة الصحة العالمية تهجير الفلسطينيين اجتياح غزة غزة المنظري أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة

تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لبحث التهديدات الإقليمية ومناقشة العمليات الإسرائيلية الجارية وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، وذلك بحسب بيان للبنتاغون.

وأكد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في لبنان. كما كرر التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.

وحث الوزير الأميركي حكومة إسرائيل على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة وأكد على التزام الولايات المتحدة بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 11 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية عنيفة على وسط بيروت اليوم السبت، في ضربة هزت العاصمة اللبنانية مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله.

وقال مصدر أمني لبناني إن مبنى من ثمانية طوابق أصيب بأربعة صواريخ، بينها أنواع خارقة للتحصينات ومصممة لضرب أهداف تحت الأرض.

واستخدمت إسرائيل قذائف خارقة للتحصينات لقتل شخصيات بارزة في حزب الله، من بينها الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في غارة على جنوب بيروت في سبتمبر أيلول.

وهزت الانفجارات، السبت، بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش) وأحدثت حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.

وبحثت فرق الإنقاذ بين الأنقاض في منطقة بالمدينة تشتهر بمتاجر التحف.

وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، على النقيض من الجزء الأكبر من الهجمات الإسرائيلية على منطقة العاصمة، والتي طالت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله. وأسفر هجوم جوي إسرائيلي، الأحد الماضي، على حي رأس النبع عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو قصف أيضا أهدافا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يذكر في بيان عن العمليات، السبت، الهجوم على وسط العاصمة.

واتهم الجيش حزب الله بجعل بنيته التحتية في مناطق مدنية واستخدام السكان دروعا بشرية، وهي مزاعم تنفيها الجماعة.

بشكل منفصل، قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب اثنان في غارة إسرائيلية على بلدة رومين في جنوب لبنان، السبت، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وشنت إسرائيل هجوما كبيرا على حزب الله في لبنان في سبتمبر، بعد عام تقريبا من اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود بسبب الحرب في قطاع غزة، ودكت مساحات واسعة من لبنان بضربات جوية وأرسلت قوات برية إلى الجنوب.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن 62 شخصا قتلوا وأصيب 111 في غارات إسرائيلية على لبنان يوم الخميس، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 3645 وعدد المصابين إلى 15355 منذ أكتوبر 2023. ولا تميز الأرقام بين المقاتلين والمدنيين.

ويتهم حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل بالقصف العشوائي الذي يقتل المدنيين. وتنفي إسرائيل الاتهام وتقول إنها تتخذ خطوات عديدة لتجنب مقتل المدنيين.

وأدت هجمات حزب الله في الفترة نفسها إلى مقتل ما يزيد على 100 شخص في شمال إسرائيل وهضبة الغولان التي تحتلها إسرائيل. وتقول إسرائيل إن عدد القتلى يشمل 70 جنديا سقطوا في ضربات على شمال إسرائيل وهضبة الغولان وكذلك خلال معارك في جنوب لبنان.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستهداف موقع تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جنوب لبنان، الجمعة.

ومنذ بدء إسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لعدة ضربات عدة.

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ عام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

واندلع الصراع بعد أن فتح حزب الله النار تضامنا مع حركة حماس التي شنت هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أعقبته حملة إسرائيلية لا تزال مستمرة على غزة.

وزار المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، لبنان وإسرائيل، الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته، الثلاثاء والأربعاء، في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للاجتماع مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع كاتس.

مقالات مشابهة

  • أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة
  • الجوع والعطش والقتل.. ثالوث يُلاحق آلاف المواطنين شمالي القطاع
  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
  • الصحة العالمية: قلقون بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان
  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي
  • إعدام أكثر من طن مواد غذائية وعصائر متنوعة وتحرير 196 محضرا بالدقهلية
  • جهود دولية تنجح في إجلاء مهاجرين من ليبيا إلى رواندا
  • محافظ الدقهلية: إعدام أكثر من طن مواد غذائية وعصائر متنوعة وتحرير 196 محضر
  • "الإمارات للخدمات الصحية" تستعرض جهود تصفير البيروقراطية في مجال العلاج النفسي