منتدى كليات الصحافة يناقش تحديات العمل الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
انطلقت أمس، أعمال منتدى كليات الصحافة في العالم العربي، الذي ينظمه معهد الجزيرة للإعلام، بالشراكة مع جامعة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
يناقش المنتدى، الذي يستمر على مدار 3 أيام بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والصحفيين ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والأكاديمية من داخل وخارج قطر، التحديات التي تواجه العمل الإعلامي وخطط الارتقاء بالمهنة ومواكبة التطور وتطوير مهارات العاملين بالحقل الصحفي، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأكدت السيدة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام، في كلمة لها خلال افتتاح المنتدى، أن كليات الصحافة شريك أساسي للمعهد في تكوين جيل من الصحفيين الشباب الذين سيكون لهم الدور الأبرز والأهم في مستقبل المهنة، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجه العاملين في هذا الحقل، تتطلب تكاتف جهود الجميع، وخصوصا أبناء المهنة الذين يعملون في الميدان وأصحاب الخبرة الأكاديمية من أساتذة الصحافة والإعلام.
وأضافت أن الارتقاء بجودة المحتوى الصحفي يبدأ بتمكين الصحفيين من أداوت العمل الإعلامي، منوهة في هذا الصدد بالتعاون والمبادرات والشراكات المثمرة بين المعهد وكليات ومعاهد الصحافة المختلفة لتطوير المهنة وتعميق الخبرة والارتقاء بمستوى الأداء ولممارسات الإعلامية.
وقال الدكتور وائل عبدالعال رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر إن الجامعة تهتم بتطوير المناهج الإعلامية، وأنها وضعت لذلك خططا تهدف للمواءمة بين المعارف والمهارات والتطبيق العملي، ومواكبة تطورات سوق العمل ومتطلبات التحول الرقمي والربط الوثيق بين المناهج الأكاديمية والممارسة العملية، مشيرا إلى أن التطورات الحديثة تستلزم ترقية الجوانب القيمية والأخلاقية والمعرفية للحد من التأثيرات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والمنصات والتطبيقات الجديدة.
بدوره، رأى السيد صلاح خالد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، أن الصحفيين في العالم العربي يواجهون تحديات ومواقف صعبة بشكل يومي، حيث يعملون في بيئات غير مستقرة، وفي كثير من الأحيان في بيئات الصراع والنزاع، كما أن عليهم مواكبة عالم متغير تكنولوجيا يتطور يوميا.
وأضاف أن طلبة وطالبات الصحافة والإعلام وصحفيي وصحفيات المستقبل ينبغي أن يكونوا على أتم الاستعداد لواقع العمل الصحفي، بكل فرصه ومستجداته وتحدياته، ومن المهم التأكيد على عدم فصل المناهج التدريسية عن واقع الممارسة العملية، كما يجب أن يتمتع الصحفيون المحترفون بإمكانية الوصول إلى التعليم المستمر والأدوات الجديدة ليكونوا على اطلاع دائم على أحدث التطورات والبرامج.
وناقشت الجلسة الأولى للمنتدى، التي شارك بها مختصون وأكاديميون وصحفيون، التوجهات الحديثة في الصحافة ومدى مواكبة كليات الصحافة لهذه التوجهات، وما اذا كانت مهارات الإعلاميين الجدد تتناسب واحتياجات السوق، وركزت الجلسة الثانية على عرض بعض التجارب العربية في إعلام المستقبل، بالإضافة إلى عرض تقديمي عن إنتاج الفيديو للمنصات الرقمية، بينما تناولت الجلسة الثالثة، التي خصصت لعرض أفضل الممارسات العالمية في تدريس الصحافة، كيفية إعداد كليات الصحافة نفسها وطلبتها للمستقبل والدور المنوط بالمدرسين من ناحية تطوير القدرات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتدى كليات الصحافة معهد الجزيرة للإعلام اليونسكو جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
سموه أشاد بدعم القيادة الرشيدة .. أمير الشرقية يفتتح فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي
البلاد – الدمام
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما تقدمه القيادة الرشيدة من تمكين للمرأة في جميع المجالات، من خلال البرامج الاقتصادية التي تقدم في مجالات مختلفة لتسهم في الناتج المحلي.
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس الثلاثاء، فعاليات منتدى (المرأة الاقتصادي2024م) في نسخته الثامنة ، والذي تُنظَّمه غرفة الشرقية ممثلةً في “مركز تمكين المرأة” ، وسط مشاركة واسعة ، حيث كرم سموه، الرعاة والداعمين للمنتدى، وتجول في أرجاء المعرض المصاحب، مستمعًا لشرح من رئيس الغرفة بدر الرزيزاء، عن أهداف المنتدى وأبرز الخدمات والأعمال التي تقدمها الغرفة في سبيل تمكين المرأة السعودية.
وأكد معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، في كلمته، أن الوزارة حققت إنجازات متعددة من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع تطويرية طموحة وفق رؤية المملكة 2030، مما ساعد في تعزيز رأس المال البشري ورفع مكانة المملكة التنافسية عالميًا.
ولفت إلى انخفاض معدل البطالة الإجمالي إلى أدنى نسبة تاريخية بلغت 3.3%، مما جعل المملكة تحتل المرتبة الخامسة بين دول مجموعة العشرين ، مبينًا أن معدل البطالة بين السعوديين قد انخفض إلى 7.1% بنهاية الربع الثاني من عام 2024م، مع تسجيل 4 % بين الذكور و 12.8 % بين الإناث، فيما بلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص ، ليصل إلى 2.4 مليون سعودي وسعودية.
وأوضح الدكتور أبو ثنين، أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في توظيف السعوديين ارتفعت إلى 52.8%، مما يعكس نجاح المبادرات والسياسات الحكومية في تعزيز توظيف السعوديين، ويؤكد متانة الاقتصاد السعودي ونموه المتسارع ، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على إطلاق مبادرات جديدة ، تشمل تنمية مهارات وزيادة فرص العمل للمرأة في مجالات العمل الحر والمرن، ومبادرة تطوير منظومة رعاية الأطفال ، وذلك في إطار التزام المملكة التام بتمكين المرأة وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء، رعاية وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، الهادف إلى تدعيم مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني ومراجعة مدى قدرتها على التأثير فيه.